وجدت الفنانة المصرية بدرية طلبة نفسها في قلب عاصفة إعلامية وجماهيرية غير مسبوقة، بعدما طالتها اتهامات خطيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تراوحت بين مزاعم قتل زوجها الراحل المخرج مصطفى سالم، وادعاءات بالاتجار في الأعضاء البشرية، وصولًا إلى إشاعات تمس حياتها الشخصية وتاريخها الفني.
هذه الموجة من الأخبار الكاذبة دفعتها إلى الخروج عن صمتها، موجهة رسائل مباشرة إلى جمهورها وخصومها، ومؤكدة أنها لن تتهاون في الرد عبر المسار القانوني.
بث مباشر للرد على الاتهامات
في بث مباشر عبر "إنستغرام" و"فيسبوك"، ظهرت بدرية طلبة بملامح حازمة لترد على المزاعم التي انتشرت في الأيام الأخيرة.
وأوضحت أن ما يتم تداوله حول تورطها في مقتل زوجها وانتزاع أعضائه هو محض افتراء، لا يستند إلى أي دليل، وأنه يندرج ضمن حملة تشويه منظمة تستهدف سمعتها ومكانتها الفنية.
وأضافت أن هذه الشائعات سببت لها أذى نفسيًا كبيرًا، وأثرت على عائلتها التي تلقت هي الأخرى سيلاً من التساؤلات والمكالمات المليئة بالدهشة والاستغراب.
شائعات قديمة تتجدد
لم تكن هذه المرة الأولى التي تجد فيها بدرية طلبة نفسها في مواجهة اتهامات مغرضة. فقد استحضرت بعض الروايات التي تم تداولها في السابق، مثل ادعاءات بأنها أساءت للشعب المصري أو عملت خادمة لدى الفنان الراحل حسين الإمام قبل دخولها الوسط الفني.
ووصفت هذه المزاعم بأنها محاولات يائسة للنيل من مسيرتها التي امتدت لسنوات طويلة، مؤكدة أن الجمهور المصري كان دائمًا السند الحقيقي لها، وأنها لا يمكن أن توجه له أي إساءة.
الاتجار بالأعضاء.. اتهام وصفته بدرية طلبة بالعبثي
من بين أكثر الشائعات التي أثارت غضب بدرية، ما تم تداوله بشأن تورطها مع الفنانة وفاء عامر في قضايا تجارة الأعضاء. ووفق هذه الادعاءات، يُزعم أنهما كانتا تقومان باستغلال المحتاجين وإقناعهم بالتوقيع على أوراق للتنازل عن أعضائهم.
بدرية ردت على ذلك بسخرية، واصفة هذه الرواية بـ"الخيال المريض" الذي لا يمت للحقيقة بأي صلة، مؤكدة أن هدفها من كشف هذه الأكاذيب أمام الرأي العام هو منع تكرارها وحماية زملائها من الوقوع ضحية لحملات مشابهة.
إجراءات قانونية لحماية السمعة
أكدت بدرية أنها اتخذت بالفعل خطوات قانونية، بتقديم بلاغات إلى النائب العام ضد كل من قام بنشر أو ترويج هذه الاتهامات، سواء عبر مقاطع الفيديو أو المنشورات على مواقع التواصل. وشددت على أنها لن تتسامح مع أي إساءة، وأنها ستسعى لمحاسبة كل من أساء إليها أو حاول تشويه صورتها أمام جمهورها.
كما أوضحت أن البعض يتعمد اجتزاء تصريحاتها وإخراجها من سياقها، ثم نشرها في قوالب مثيرة للجدل لزيادة نسب المشاهدة أو التفاعل.
حملات إلكترونية منظمة
أشارت بدرية إلى أن الهجوم الذي تتعرض له ليس عشوائيًا، بل هو نتاج حملات إلكترونية منظمة يقف وراءها ما وصفته بـ"الذباب الإلكتروني". واعتبرت أن هذه الحملات تسعى لإثارة الفتن وضرب الثقة بين الفنانين وجمهورهم، داعية متابعيها إلى التحقق من صحة الأخبار قبل تداولها، وعدم الانجراف وراء محتويات مجهولة المصدر.
رد على اتهامات الإساءة والجوع المادي
خلال البث المباشر، تناولت بدرية بعض الانتقادات التي وُجهت لها على الصعيد المعيشي، حيث قال البعض إنها "جعانة". وردت على ذلك بقولها إنها تعيش في منزلها وتمارس حياتها بشكل طبيعي، وأن هذه التعليقات ما هي إلا محاولات للنيل من كرامتها. وأضافت أن الإساءة لشرفها أو حياتها الخاصة لن تمر مرور الكرام، وأنها تملك الأدلة الكافية لملاحقة المتورطين في هذه الحملات.
اختتمت بدرية رسالتها بالتأكيد على أن محبة الجمهور هي رأس مالها الحقيقي، وأنها تثق في وعي المتابعين وقدرتهم على التمييز بين الحقيقة والشائعات. كما دعت وسائل الإعلام إلى تحري الدقة قبل نشر أي أخبار، خاصة تلك التي تمس الحياة الشخصية للفنانين، مشددة على أن حرية التعبير لا تعني ترويج الأكاذيب أو التشهير.
أحدث أعمال بدرية طلبة
على الرغم من هذه التحديات، لم تتوقف بدرية طلبة عن نشاطها الفني. فقد شاركت مؤخرًا في بطولة مسلسل "سيد الناس" إلى جانب الفنان عمرو سعد، بالإضافة إلى مسلسل "وتقابل حبيب" مع الفنانة ياسمين عبد العزيز في موسم دراما رمضان 2025.
وأكدت أنها ماضية في مسيرتها الفنية، وأن هذه الأزمات لن تثنيها عن تقديم أعمال جديدة لجمهورها في مصر والوطن العربي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.