يمر اليوم الأربعاء، 33 عاما على فيلم "آيس كريم فى جليم"، حيث عرض لأول مرة في 13 أغسطس 1992، ويعد أحد أهم وأبرز أفلام فترة التسعينيات ومازال يستحوذ على قلوب المشاهدين وقت عرضه بسبب الحنين إلى الماضى، والاستماع لأغانى النجم عمرو دياب القديمة مثل رصيف نمرة 5.

فيلم "آيس كريم في جليم" بطولة عمرو دياب وجيهان فاضل وسيمون وأشرف عبد الباقي وحسين الإمام وعزت أبو عوف وحسام حسني، وإخراج خيري بشارة، وتأليف مدحت العدل.

وكان الهضبة عمرو دياب محور أحداث الفيلم عندما جسد دور "سيف" الشاب الفقير الذى يأتى من الإسكندرية للقاهرة بحثًا عن فرصة لتحقيق موهبته فى الغناء ولكن يتعثر ليقيم فى جراج متواضع فى شارع 9 فى المعادى، ويعمل كموزع شرائط فيديو لزيكو "حسين الإمام"، وظهر عمرو فى الفيلم بشكل مختلف بداية من طريقة ملابسه وقصة شعره وسماعه الأغانى مبرزا كل مظاهر الحياة لمعظم الشباب فى مصر فترة أوائل التسعينات.

يحاول سيف إثبات موهبته فى الغناء، لكنه يُطرد من عمله ويدخل فى مغامرات تنتهى به إلى السجن،  حيث يلتقى بالطالب اليسارى ومؤلف الأشعار نور "أشرف عبد الباقى"، ويقدمه بعد خروجهما من السجن للملحن العجوز المغمور عم زرياب "على حسنين"، ليغنوا فى الساحات والشوارع، حتى تبدأ نجاحاته فى الغناء مع "فرقة 9" حسام حسنى، هشام نزيه، عمرو بولينو، يحيى غنام وأحمد الناصر.