وثّق الفنان المصري محمد رمضان مشهدًا لافتًا خلال تواجده في مدينة نيويورك، حيث احتشد العشرات من محبيه حوله في الشارع، ساعين لالتقاط صور تذكارية معه.

محمد رمضان يستعرض شعبيته في نيويورك

شارك محمد رمضان مقطعًا مُصوّرًا مع متابعي حسابه عبر موقع تبادل الصور والمقاطع المُصوّرة، إنستغرام، وثق به حجم الشعبية التي يتمتع بها رمضان خارج حدود الوطن العربي، مؤكدًا على أن حضوره لم يعد مقتصرًا على الساحة الفنية المحلية فحسب، بل أصبح جزءًا من المشهد الترفيهي العالمي.

أرفق رمضان الفيديو بتعليق قال خلاله: "الحمد لله، ليس فقط في أمريكا، فقاعدة المعجبين أصبحت تنمو كل يوم في جميع أنحاء العالم، وما زلت في بداية الرحلة.. فلنصنع التاريخ معًا". وهي الكلمات التي حملت الكثير من الثقة والطموح، وأثارت تفاعلًا واسعًا بين جمهوره الذي أعاد نشر المقطع.

لم تخل زيارة محمد رمضان للولايات المتحدة من محطات بارزة، إذ لبّى دعوة خاصة من لارا ترامب، زوجة إيريك ترامب ابن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث استقبلته في منزل العائلة بمدينة نيويورك. ونشر رمضان صورًا من اللقاء عبر حساباته الرسمية، وأرفقها بتعليق قال خلاله: "سعيد بدعوتي من السيدة لارا ترامب وتقديرها لقارتي الأفريقية، وهذا تقدير أيضًا للموسيقى العربية والأفريقية.. هناك شيء عظيم في الطريق إن شاء الله".

في المقابل، شاركت لارا ترامب صورة جمعتها بمحمد رمضان عبر خاصية الاستوري المُلحقة بحسابها عبر إنستغرام، وأرفقتها بتعليق مقتضب أثار فضول المتابعين، قالت خلاله: "ابقوا متابعين". وهو ما دفع كثيرين للتساؤل عن طبيعة المشروع أو المفاجأة التي يتم التحضير لها.

في الوقت الذي انتشرت فيه شائعات زعمت أن اللقاء كان مدفوعًا بمقابل مالي بلغ 3500 دولار، لكن، رمضان خرج سريعًا لنفي الأمر، مؤكدًا على أن الدعوة كانت شخصية ورسمية، وأنه جاء من مصر إلى نيويورك تلبية لدعوة مباشرة من لارا ترامب.