احتفل الفنان التركي أوزجان دينيز بعيد ميلاد زوجته سمر دادغار في أجواء رومانسية وبطريقة مختلفة، حيث ظهر معها في أجواء عيد الميلاد ومعهما ابنه.

أوزجان دينيز يحتفل بعيد ميلاد زوجته

ظهر في الصور التي شاركها الثنائي الاحتفال بعيد الميلاد، وجاءت ديكورات المكان عبارة عن بالونات بألوان مختلفة وجملة Happy Birthday وظهر الثنائي في الصور بشكل رومانسي يبرز علاقتهما العميقة والمستمرة، وكتب أوزجان لزوجته على الصور يهنأها بعيد ميلادها، وسط تفاعل جماهيري من متابعيه على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستغرام.

في سياق متصل يعيش الفنان التركي الشهير أوزجان دينيز واحدة من أكثر المراحل تعقيداً في مسيرته الفنية والشخصية، بعد أن اجتمعت عليه خلافات عائلية حادة ونزاع قانوني انتهى بقرار قضائي بمصادرة ممتلكاته. ورغم هذه الظروف، لفت دينيز الأنظار باحتفاله الرومانسي بعيد ميلاد زوجته سمر دادغار في خطوة فسّرها البعض بأنها إعلان تمسّك بزوجته في مواجهة عاصفة الأزمات التي تحيط به.

شراكة امتدت لعقود وانتهت إلى المحاكم

على مدى أكثر من عقدين، شكّل شقيقه الأكبر إرجان دينيز حجر الزاوية في إدارة مسيرته الفنية. فقد تولى إدارة أعماله لنحو 22 عاماً، وكان حاضراً في جميع محطات نجاحاته في الغناء والتمثيل. غير أن هذه الشراكة التي جمعت بين الثقة وصلة الدم، تحوّلت إلى صراع علني بعد خلافات متراكمة.
بدأت الشرارة حين اتهم أوزجان شقيقه بالاستيلاء على أموال وأملاك تخصه، وهو ما اعتبره تهديداً مباشراً لاستقراره المادي. النزاع لم يقف عند حدود الخلاف الأسري، بل وصل إلى أروقة القضاء حين رفع أوزجان دعوى تتعلق بسجل الأراضي، وسط مزاعم بأنه تعرض لتهديدات من شقيقه. ومع الوقت، تحولت القطيعة إلى مواجهة إعلامية مفتوحة تبادل فيها الطرفان الاتهامات.

المصادرة الصادمة… ضربة مالية تهز مسيرته

الضربة الأقسى في مسيرة أوزجان جاءت حين صدر حكم قضائي بمصادرة أملاكه بالكامل، بسبب تورطه في ضمان ديون لم يتمكن من سدادها خلال فترة إدارة شقيقه لأعماله. القرار أحدث صدمة لدى جمهوره وأوساط الفن في تركيا، إذ لم يكن متوقعاً أن نجماً يمتلك رصيداً فنياً ضخماً من الألبومات والمسلسلات والأفلام، قد يواجه انهياراً مالياً بهذا الحجم.
وبحسب تقارير صحفية تركية، أصبح أوزجان اليوم مطالباً بتسديد مبالغ طائلة تفوق قدرته الحالية، وهو ما يضعه أمام تحديات جدية لمواصلة مشاريعه الفنية بالوتيرة نفسها.

الزوجة في قلب الأزمة

لم تقتصر الاتهامات على المسائل المالية، بل طالت زوجة أوزجان نفسها. إذ اتهمها إرجان بأنها السبب الجوهري في تفكك الروابط الأسرية، زاعماً أن شقيقه تغيّر كلياً بعد زواجه، حتى وصل الأمر إلى طرد والدته وشقيقته من منزله. كما أشار إلى أن تأثيرها عليه قد يكون سلبياً، قائلاً: "منذ أن تزوجها لم يعد يستمع لأحد. إنها تعرف كيف تستغل الظروف. ربما يحتاج إلى مساعدة نفسية بسبب الضغوط التي يعيشها".
هذه التصريحات ألقت الضوء على البُعد الاجتماعي للأزمة، التي لم تعد مجرد نزاع مالي بل صارت أزمة ثقة داخل العائلة.

أوزجان يعلن القطيعة مع أسرته

أمام هذه الاتهامات، لم يتردد أوزجان في الرد عبر الإعلام، مؤكداً أنه لم يعد يعتبر أسرته السابقة جزءاً من حياته. وقال بوضوح إن عائلته الوحيدة اليوم هي زوجته الإيرانية وابنه كوزي، مشيراً إلى أنه تعرّض للأذى المادي والعاطفي من المقربين منه.
ورغم قسوة الموقف، فضّل الفنان أن يُظهر جانباً عاطفياً من حياته الخاصة، حيث نشر عبر حساباته الرسمية مقطعاً مصوراً مع زوجته احتفالاً بعيد ميلادها، وكتب كلمات رومانسية عكست تمسّكه بها رغم كل ما يُثار من جدل حولها.