أكد الإعلامي محمود سعد، في أحدث منشور له عبر صفحاته الرسمية، أنه حريص على طمأنة جمهور أنغام أولًا بأول، خاصة مع كثرة الأخبار المتداولة التي وصفها بغير الدقيقة.
وأوضح أن النجمة المصرية ما زالت تعاني من تداعيات الجراحة الأخيرة، حيث تسببت العملية في آلام قوية وأعراض جانبية جعلت الأطباء يقررون استمرار بقائها في المستشفى لعدة أيام إضافية، حتى يتمكنوا من السيطرة الكاملة على وضعها الصحي وضمان استقرارها.
تطورات جديدة في الحالة الصحية لأنغام
وأشار سعد إلى أن هدفه من نشر هذه التحديثات المتتابعة هو منع تداول الشائعات التي تثير القلق حول حالتها، مؤكدًا أنه ينقل الأخبار مباشرة من تواصله مع أنغام وأسرتها. كما شدد على أن الأهم في هذه المرحلة هو دعمها بالدعاء والتمني لها بالشفاء العاجل، لافتًا إلى أن الروح المعنوية للنجمة تتأثر إيجابيًا بمحبة جمهورها ورسائلهم المستمرة.\
الحالة الصحية لأنغام
أثارت الأزمة الصحية للفنانة المصرية أنغام حالة واسعة من القلق بين جمهورها، خاصة مع تضارب الأخبار حول تفاصيل وضعها الطبي. غير أن الإعلامي محمود سعد كان الأقرب إلى الحقيقة، حيث نقل عبر سلسلة من المنشورات تفاصيل دقيقة عن رحلة علاجها في ألمانيا، مطمئنًا الجمهور أولًا بأول ومؤكدًا أن النجمة المصرية بخير رغم صعوبة ما مرت به.
بداية الأزمة وتشخيص الحالة
بدأت القصة عندما أعلنت أنغام إصابتها بكيس على البنكرياس، وهو ما استدعى ضرورة السفر إلى ميونخ بألمانيا لتلقي العلاج في مستشفى متخصص. هناك خضعت لفحص دقيق باستخدام المنظار الطبي عبر الفم، وتم استئصال الجزء الأكبر من الكيس وإجراء التحاليل اللازمة. وأكدت النتائج أن الكيس حميد، وهو ما كان خبرًا مطمئنًا لجمهورها الذي تابع لحظة بلحظة أخبارها.
تحسن نسبي بعد العملية الأولى
بعد هذا الإجراء الطبي، بدت أنغام في حالة مستقرة، حيث بدأت تتحرك بشكل طبيعي وتتناول الطعام، كما طمأنت المقربين منها بأنها تشعر بتحسن. وأوضح محمود سعد أنه تواصل معها أكثر من مرة ومع ابنها عمر، مؤكداً أنها تحدثت بروح معنوية عالية رغم ما مرت به. إلا أن الأطباء أكدوا ضرورة متابعة جزء صغير من الكيس لم يتم استئصاله في هذه المرحلة، على أن تتم مراقبته لاحقًا داخل مصر.
استمرار الألم وتأجيل الخروج من المستشفى
رغم نجاح التدخل الطبي الأول، لم تستطع أنغام مغادرة المستشفى في الموعد المقرر بسبب آلام حادة استمرت بعد العملية. وأوضح محمود سعد أن الأطباء فضلوا إبقاءها تحت الملاحظة عدة أيام إضافية حتى تتمكن من استعادة عافيتها تدريجيًا. هذا القرار زاد من قلق جمهورها، لكنه كان في إطار الحرص الطبي على استقرار وضعها الصحي.
مع استمرار الآلام، اتخذ الأطباء قرارًا بإجراء جراحة دقيقة لاستئصال الكيس بالكامل مع جزء صغير من البنكرياس، باعتبار ذلك الخيار الأمثل للحفاظ على سلامتها. وأكد محمود سعد أن العملية لم تكن سهلة على الإطلاق، لكنها مرت بنجاح كامل، ما أعاد الأمل لمحبيها بعودتها إلى حياتها الطبيعية بعد فترة نقاهة مطلوبة.
رسائل الطمأنة بعد الجراحة
بعد إتمام الجراحة، خرج محمود سعد برسائل طمأنة جديدة لجمهور أنغام، مؤكدًا أن العملية كانت ناجحة وأن الفنانة المصرية تخطت مرحلة خطيرة. وأوضح أنها تتحسن بشكل تدريجي لكنها لا تزال تعاني من آلام قوية، وهو أمر طبيعي بعد مثل هذه العمليات الكبيرة. وأضاف أن فترة النقاهة ستكون أطول مما توقع الكثيرون، وهو ما يستدعي الصبر والدعاء من جمهورها.
تحاليل متذبذبة وحاجة لمتابعة
أشار سعد أيضًا إلى أن نتائج التحاليل بعد الجراحة أظهرت مؤشرات إيجابية في بعض الجوانب، بينما لم تستقر جوانب أخرى بعد. ولهذا السبب قرر الأطباء تأجيل خروجها من المستشفى حتى يطمئنوا إلى استقرار حالتها بشكل كامل، مؤكدين أن أي استعجال قد يؤثر على مسار التعافي.
احتمال تدخل غير جراحي جديد
من بين المستجدات التي كشفها محمود سعد أن أنغام قد تخضع لتدخل طبي غير جراحي خلال الأيام المقبلة، إذا استدعت نتائج التحاليل ذلك. الهدف من هذا الإجراء سيكون ضبط المؤشرات الطبية ودعم التعافي، وهو ما يعكس حرص الأطباء على التعامل مع حالتها بدقة وحذر شديد.
محبة الجمهور تصل إلى أنغام
ورغم أن النجمة المصرية لا تزال تعيش فترة صعبة داخل المستشفى، إلا أن رسائل جمهورها ظلت تصلها يوميًا، وهو ما أكد محمود سعد أنه كان له أثر إيجابي كبير عليها. وأوضح أن محبتهم ودعواتهم تمنحها طاقة خاصة، وتساعدها على تجاوز الألم بروح معنوية عالية. كما أكد أن النجمة المصرية في طريقها إلى التحسن التدريجي، لكن عودتها الكاملة ستتطلب وقتًا قبل أن تستعيد نشاطها الفني المعتاد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.