متابعة بتجــرد: كشفت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، “العندليب الأسمر”، حقيقة ما تم تداوله خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن بيع شقته ومقتنياته الخاصة إلى ثري عربي يُدعى أحمد عيسى، مؤكدة أن الأمر عارٍ تماماً عن الصحة.

نفي قاطع وبيان رسمي للأسرة

أوضحت الأسرة في بيان رسمي أن هذا الاسم غير موجود على أرض الواقع، وأنه من اختراع صانع محتوى قام بتركيب فيديو مزيف مستخدماً تقنيات الذكاء الاصطناعي في الصوت والدبلجة، ليتم تداوله بكثافة عبر منصات “تيك توك” و”فيسبوك”. وأضاف البيان أن الشقة بما تحتويه من منقولات ومقتنيات شخصية للعندليب، لا تزال ملكاً للأسرة، وهي مسجّلة رسمياً في الشهر العقاري باسم الراحلة زينب الشناوي، الأم لأفراد الأسرة، وأن عقد الميراث موثق باسم أبنائها: محمد، عبد الله، ونور الشناوي.

منزل “العندليب” للجمهور ورفض أي مقابل مادي

وأكدت الأسرة أن منزل عبد الحليم حافظ سيظل مفتوحاً أمام الجماهير ومحبيه من داخل مصر وخارجها تخليداً لذكراه وتنفيذاً لوصيته، مشددة على أن جميع تكاليف الصيانة والتشغيل يتم تغطيتها على نفقتها الخاصة. كما رفضت الأسرة أي مقابل مادي أو إكراميات للعاملين بالمنزل، وأكدت أنها لا تتلقى أي دعم أو تبرعات من جهات خارجية.

إجراءات قانونية ضد مروّجي الشائعات

وأعلنت الأسرة أنها بدأت اتخاذ إجراءات قانونية ضد صانع الفيديو المضلل وكل من أساء إليها عبر التعليقات أو تداول الأكاذيب، موضحة أن الفيديو الأصلي سُرق من صفحة أحد أصدقائها، ثم جرى التلاعب به عبر الذكاء الاصطناعي باستخدام صوت مزيف. وأكدت أنها قدّمت بالفعل بلاغات رسمية لملاحقة الصفحات والحسابات المتورطة في نشر هذا المحتوى المضلل.

دعوة لعدم الانسياق وراء الشائعات

واختتمت الأسرة بيانها بالتأكيد أن باب المنزل سيظل مفتوحاً أمام محبي العندليب، للزيارة أو لطرح أي استفسار يخص الفنان الراحل، مشددة على ضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة، وواصفة تلك الأخبار بأنها “محاولات رخيصة لصناعة شهرة زائفة على حساب تاريخ عبد الحليم حافظ وإرثه الفني”.