كشف الدكتور خالد منتصر الصورة الطبية للنجمة أنغام بدقة، وكتب عبر حسابه الشخصي منشور أوضح فيه التفاصيل الطبية الدقيقة منذ بداية الأزمة وحتى الآن.

التفاصيل الدقيقة لحالة أنغام

أكد خالد منتصر على أن أنغام دخلت مستشفى الصفا في القاهرة إثر إصابتها بالتهاب حاد في البنكرياس، مصحوب بارتفاع إنزيمات وألم شديد. بعد الفحوصات تبين وجود كيس على البنكرياس، وهو ما أثار مخاوف من احتمال أن يكون ورماً خبيثاً. لكن الأشعة أوضحت أن ملامح الكيس لا تحمل الصفات السرطانية، ما أعطى الأطباء مؤشراً مبدئياً إلى أنه حميد.

رحلة العلاج في ألمانيا

بعد معرفة طبيعة الكيس، قررت أنغام استشارة مركز متخصص في ألمانيا. هناك خضعت لتدخل طبي بالمنظار، حيث تم تصريف السائل الموجود في الكيس عبر المعدة. التحاليل أثبتت أن السائل حميد وليس سرطاني، وهو ما طمأن الأطباء والجمهور نسبياً. إلا أن المفاجأة أن الألم عاد بنفس شدته بمجرد أن بدأت في تناول الطعام والشراب.

تحول الكيس إلى خراج

مع استمرار الأعراض، أعاد الأطباء التدخل بالمنظار ليكتشفوا أن الكيس قد تحول إلى خراج. عندها لم يكن هناك بديل سوى إجراء جراحة دقيقة باستخدام الروبوت لإزالة الخراج. ورغم نجاح العملية من الناحية الطبية، ظل الألم مستمراً بصورة محيرة، وهو ما وصفه الأطباء بأنه من أصعب ما يواجه الجراح عندما يختفي السبب الأساسي لكن العرض يبقى قائماً.

موقف الأطباء والتشخيص الحالي

حتى الآن، لا يوجد أي دليل على إصابة أنغام بالسرطان، مثلما يصر البعض على ترديد هذه الأنباء،  وهو ما أكده الأطباء الألمان الذين يتابعون حالتها. لكن الغموض ما زال يلف استمرار الألم، الأمر الذي يبقي الفريق الطبي في حالة متابعة دقيقة للتأكد من زوال الأعراض واستقرار الحالة بشكل نهائي.

دعم جماهيري ورسائل محبة

على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلق جمهور أنغام وسم اطمئنوا على أنغام، وتدفقت الرسائل الداعمة لها من محبيها في مصر والوطن العربي. كثيرون اعتبروا أنها ليست مجرد مطربة بصوت استثنائي، بل شقيقة وصديقة قريبة من قلوبهم، وأن من حقهم الاطمئنان عليها ومساندتها في هذه المرحلة الصعبة.

رغم القلق، يتمسك الجمهور بأمل أن تستعيد أنغام عافيتها سريعاً لتعود إلى خشبة المسرح. فغيابها بالنسبة لهم ليس غياب فنانة عادية، بل غياب لصوت يرمز إلى الطرب الأصيل والحنجرة التي تصدح بالحب والدفء. أنغام بالنسبة لعشاقها حالة فنية وإنسانية، وعودتها ستكون بمثابة احتفال بالحياة والفن في آن واحد.

 مرض أنغام

في الأيام الأخيرة، تصدرت الفنانة أنغام عناوين الأخبار بعد انتشار شائعات قوية عن إصابتها بمرض خطير وصل إلى حد الحديث عن السرطان، ما أثار حالة من القلق بين جمهورها. إلا أن النجمة المصرية سارعت إلى نفي هذه الأنباء، مؤكدة أنها لا تعاني من أي مرض خبيث، لكنها بالفعل تمر بوعكة صحية، مطالبة جمهورها بالدعاء لها لتجاوز هذه المرحلة.

الإعلامي محمود سعد كان الصوت الأبرز في كشف تفاصيل دقيقة عن رحلة علاج أنغام، حيث أكد منذ البداية أنها بخير وأن الأخبار المتداولة مبالغ فيها. وكشف أن أنغام كانت تعاني من كيس على البنكرياس، ما استدعى سفرها إلى أحد المستشفيات المتخصصة في ميونخ بألمانيا. هناك خضعت لإجراء منظار طبي تم خلاله استئصال الجزء الأكبر من الكيس وإجراء تحاليل أثبتت أنه حميد.

تطورات الحالة الصحية لأنغام

رغم ذلك، عانت أنغام من آلام شديدة بعد العملية، وهو ما دفع الأطباء إلى إبقائها في المستشفى وتأجيل خروجها أكثر من مرة. لاحقاً، قرر الأطباء استئصال الكيس بالكامل مع جزء صغير من البنكرياس، في عملية دقيقة وصفها محمود سعد بأنها ليست سهلة لكنها مرت بسلام وكانت ناجحة.

التقارير الطبية أكدت أن حالة أنغام مستقرة لكنها لا تزال تحتاج لفترة نقاهة طويلة، حيث تعاني من آلام مستمرة وتراجع في قدرتها على تناول الطعام بشكل طبيعي. وأوضح سعد أن هناك احتمالية لتدخل غير جراحي جديد لضبط بعض المؤشرات الطبية.

ورغم صعوبة الوضع، فإن رسائل المحبة التي تصلها من جمهورها كان لها أثر إيجابي عليها، إذ أكد سعد أن الفنانة تشعر بدعم محبيها وتتمسك بالأمل في التعافي والعودة قريباً إلى حياتها الطبيعية وإلى جمهورها الذي ينتظرها بشغف.