لا تزال أنباء عودة الفنانة شيرين عبدالوهاب إلى طليقها الفنان حسام حبيب تتصدر المشهد الفني والإعلامي منذ مساء الأمس، وأصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي.

حسام حبيب وشيرين عبد الوهاب

بعد انتشار الأنباء عاد الانقسام بين جمهور يرى أن الحب يستحق فرصة ثانية، وآخر يخشى أن تكون عودة إلى بداية أزمة جديدة. وفي خضم هذا الجدل، خرجت الإعلامية بسمة وهبة بتصريحات مدافعة عن شيرين، معتبرة أن حسام لا يشكل أي خطر عليها، بل قد يكون العكس تماماً.
من خلال خاصية القصص القصيرة على حسابها بـ"إنستغرام"، خاطبت وهبة جمهورها قائلة إن الهجوم المتكرر على شيرين لم يعد مبرراً، مؤكدة أن فترة زواجها السابق من حسام حبيب شهدت قدراً كبيراً من الاستقرار النفسي.

وقالت نصاً: "الخلافات اللي حصلت بينهم لم تتجاوز كونها مشكلات طبيعية بين أي زوجين.. شيرين وحسام بيحبوا بعض، ودي كل الحكاية"، وأضافت أن عودة حسام إلى حياة شيرين قد تمثل فرصة لإنقاذها مما وصفته بـ"الأشخاص المحيطين بها"، وأن وجوده ربما يعيدها إلى نجاحها الفني الكبير.

وبينما أيدت خطوة المصالحة بينهما، لم تُخف وهبة انتقادها لبعض الأطراف القانونية التي تدخلت بشكل مبالغ فيه في حياة شيرين الخاصة، معتبرة أن مثل هذه السلوكيات غير مألوفة في عمل المحامين.

صورة قديمة تُشعل السوشيال ميديا

وفي الوقت الذي كانت تصريحات وهبة تتداول بكثافة، انتشرت صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي جمعت شيرين وحسام داخل أحد محلات الأثاث.
المثير أن الصورة تلقاها البعض كدليل قاطع على عودتهما، لكن التدقيق كشف أن اللقطة تعود إلى سنوات مضت خلال فترة زواجهما. وقد لاحظ كثير من المتابعين اختلاف مظهر شيرين فيها عن إطلالتها الأخيرة بمهرجان "موازين" في المغرب، ما أكد أن الصورة قديمة وليست مرتبطة بالأحداث الجارية.

تعليق رضوى الشربيني على عودة حسام حبيب وشيرين

في المقابل، جاء تعليق الإعلامية رضوى الشربيني بمثابة الصدمة لجمهورها، بعدما كتبت عبر صفحتها في "فيسبوك": "يا ألف خسارة…" دون أي توضيح إضافي.
ورغم أن العبارة كانت قصيرة للغاية، إلا أن وقعها كان كبيراً، إذ فسّرها متابعون بأنها رفض قاطع لعودة شيرين إلى حسام، ورسالة ضمنية بأن هذه العلاقة لا تستحق تكرار التجربة بعد الأزمات السابقة التي أحاطت بهما.

انسحاب المحامي ياسر قنطوش

في نفس السياق أعلن المحامي ياسر قنطوش تنحيه عن الدفاع عن شيرين. قنطوش أصدر بياناً مطولاً أوضح فيه أنه ظل سنوات إلى جوارها، وحقق لها نجاحات قانونية مهمة، أبرزها استعادة قنواتها الرسمية على "يوتيوب". لكنه فوجئ – بحسب تعبيره – بأنها قررت التصالح مع حسام والتنازل عن جميع القضايا المرفوعة ضده.
قنطوش قال إنه تلقى في الماضي اتصالات متكررة من شيرين في أوقات متأخرة، كانت خلالها تبكي وتطلب مساعدته، وهو ما جعله يعتبر قرارها الأخير "مفاجأة صادمة"، مشيراً إلى أن عودتها لحسام قد تعني الدخول مجدداً في "دوامة معاناة".
وأكد أنه لم يعد معنياً بأي شأن قانوني يخصها، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، ودفعت بعض الجمهور إلى إعادة التفكير في جدوى هذه المصالحة.

بيان شيرين: "لا يمثلني أحد"

ولقطع الطريق أمام الشائعات، أصدرت شيرين عبدالوهاب بياناً صحفياً مساء الجمعة أكدت فيه بشكل واضح أن المحامي ياسر قنطوش لم يعد يمثلها قانونياً في أي قضية، وأنها باتت تخاطب جمهورها مباشرة دون وسطاء.
وجاء في البيان: "أدرك خطواتي جيداً، وما مررت به من تجارب على مدار حياتي أكسبني الخبرة الكافية لاتخاذ قراراتي بنفسي".
كما شددت على أنها ستلجأ إلى القانون ضد أي شخص يروج أخباراً غير صحيحة عنها أو يحاول التدخل في حياتها الخاصة بما يسيء إليها أو لعائلتها. وفي الختام، وجهت رسالة حب وتقدير لجمهورها، معتبرة أن دعمهم وثقتهم هو السند الحقيقي لها في حياتها ومسيرتها الفنية.