أدلى الممثل التركي كيفانش تاتليتوغ بإفادته أمام النيابة العامة في يالوفا ضمن التحقيقات الجارية حول حادثة غرق قارب رجل الأعمال هاليت يوكاي (43)، مؤكدًا أنه كان آخر من تواصل مع يوكاي قبل وقوع الحادث.
شهادة كيفانش تاتليتوغ في الحادث
وذكر تاتليتوغ أن المكالمة الهاتفية انقطعت فجأة أثناء حديثهما، ولم يتمكن من التواصل معه بعد ذلك، وهو ما أثار قلقه على الفور.
وأشار الممثل إلى أنه حاول متابعة الأخبار والبحث عن أي دليل، وساهم بنفسه في عمليات البحث على السواحل بمناطق يالوفا وتشاناك قلعة، في محاولة لتقديم أي معلومة قد تساعد فرق الإنقاذ.
وأوضح تاتليتوغ أنه شعر بارتباك شديد حين لم يتلق أي رد من صديقه، ما دفعه للتعاون الكامل مع فرق خفر السواحل والشرطة في التحقيقات الأولية.
رحلة يوكاي والبلاغ عن فقدانه
انطلق هاليت يوكاي في الرابع من أغسطس 2025 من يالوفا متجهًا إلى بوزجا أدا على متن قاربَه “Graywolf”، وهو قارب يمتلكه ويقوده بنفسه. وعندما لم يصل في الوقت المحدد، أبلغت أسرته السلطات، لتبدأ فرق خفر السواحل عمليات البحث والإنقاذ على الفور. وفي اليوم التالي، تم الإبلاغ عن أجزاء القارب شبه الغارقة قبالة جزيرة تورانكوي في شبه جزيرة كاباداغ، ما أدى إلى تدخل فرق الغوص لتوثيق الحطام والتأكد من مطابقته لقارب يوكاي.
تطابق آثار القارب مع السفينة "Arel 7"
أظهرت التحقيقات الجنائية أن آثار الاحتكاك الموجودة على حطام القارب تتطابق مع مقدمة السفينة التجارية "Arel 7".
وأكدت الصور تحت الماء والأقمار الصناعية أن القارب كان شبه غارق، وأن المحرك يطابق رقم السلسلة الخاص بالقارب، ما يثبت العلاقة المباشرة بين الاصطدام والسفينة.
باشرت النيابة العامة في يالوفا التحقيقات فور العثور على الحطام، وتم سحب القارب إلى جزيرة إكينليك بواسطة رافعة لإجراء فحص دقيق. كما أرسلت قطع أخرى إلى مختبر الشرطة الجنائية في بورصة، لتحديد سبب الحادث بشكل علمي دقيق، بما في ذلك تطابق بقايا الطلاء على الحطام مع السفينة المتورطة.
توقيف قائد السفينة وإجراءات التحقيق
تم توقيف قائد سفينة الشحن C.T (61 عامًا) بتهمة التسبب في وفاة بالخطأ، وأُفرج عنه مؤقتًا قبل أن تعيد النيابة اعتقاله. وأظهرت التحقيقات أن مقدمة السفينة تحمل آثار احتكاك واضحة، بينما كشفت كاميرات المراقبة في ميناء إزمير وصول السفينة في الخامس من أغسطس، حيث تفقد القبطان وطاقمه آثار الاحتكاك قبل التوجه إلى الرصيف.
مشاركة كيفانش تاتليتوغ في البحث الميداني
شارك كيفانش تاتليتوغ شخصيًا في عمليات البحث التي أطلقتها فرق خفر السواحل، بدءًا من سواحل كارابيغا وجزر باشاليماني وكويون، وتابع بنفسه فرق الغواصين خلال تفتيش الأعماق. وأكد في إفادته أنه حاول جمع أي معلومات عن الحطام العائم أو علامات القارب، وأنه شعر بحالة من التوتر عند رؤية بقايا صغيرة قد تكون مرتبطة بالقارب.
وأكدت التحاليل المخبرية في مختبر الشرطة الجنائية في بورصة أن بقايا الطلاء على آثار الاحتكاك في مقدمة السفينة تتطابق مع تلك الموجودة على قارب يوكاي، ما يعزز فرضية الاصطدام المباشر قبل وصول السفينة إلى ميناء إزمير.
تواصل فرق خفر السواحل بالتعاون مع وحدات شرطة الموانئ في يالوفا وتشاناك قلعة وسامسون وإزمير عمليات البحث على السواحل، مع تكثيف أعمال الغوص حول مواقع محددة للتأكد من عدم وجود حطام إضافي.
شاهدي أيضاً: كرم بورسين: لا أعيش حياة المشاهير وأهرب من الأضواء
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
