فن / ليالينا

قبل عرضه: تفاصيل "الأفلاطوني" لـ كرم بورسين

تشهد الساحة الفنية التركية حالة من الترقب الكبير مع اقتراب عرض "الأفلاطوني" (Platonik: Mavi Dolunay Oteli) على منصة نتفليكس والذي من المقرر عرضه الشهر المقبل خاصة يوم 18 سبتمبر.

تفاصيل مسلسل الأفلاطوني

مسلسل الأفلاطوني يجمع بين الدراما الرومانسية والأجواء الساحرة لمدينة ألاجاتي، ويقدّم النجم كرم بورسين Kerem Bürsin في دور البطولة إلى جانب كوكبة من الأسماء البارزة.

المسلسل، الذي كتبته جوبسي أوزاي وتشارك في بطولته ويخرجه أونور بيلجيتاي، يدور في مدينة ألاجاتي ذات الطابع السياحي المميز، حيث تدير شقيقتان فندق ورثتاه عن والدتهما، ومع وصول رجل الأعمال الغامض الذي يدعى "كان"، ويجسد شخصيته كرم بورسين، يقلب حياتهما رأساً على عقب، ويفتح الباب أمام صراعات عاطفية وعائلية تضع علاقاتهما على المحك.
القصة تمزج بين أجواء رومانسية دافئة وخطوط درامية مليئة بالمفاجآت، وهو ما يجعل "الأفلاطوني" من أكثر الأعمال المنتظرة ضمن إنتاجات نتفليكس التركية هذا العام.

طاقم عمل مميز في المسلسل

إلى جانب كرم بورسين، يضم العمل نخبة من النجوم:

  • جوبسه أوزاي في دور غولتن.
  •  أويكو كاراييل بدور نيدريت.
  • فيري بايجو غولر (إيميل).
  • علي إيبين (أفني).
  •  بينار تشاغلار جينجتورك (نيبهات).
  •  أولكو دورو (هيداييت).
  •  محمد أوزغور (عمر).
  •  أيشما أتسيدوران (مهتاب).
  • ينر أوزير (أكيش).
  • إيدا أقالين (رينك).

هذا المزيج بين أسماء راسخة ووجوه محبوبة يعد الجمهور بتجربة درامية متكاملة، خصوصاً مع التصوير البصري الذي يستثمر سحر مدينة ألاجاتي.

شاهدي أيضاً: حماس جماهيري يسبق عرض فيلم "الرجل المتروك" لمارت رمضان ديمير

نتفليكس والرهان على الدراما التركية

تعتبر نتفليكس من أبرز المنصات العالمية التي تراهن على الأعمال التركية لما تحققه من شعبية واسعة، ليس فقط داخل تركيا بل أيضاً في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية. ومع "الأفلاطوني"، تضيف المنصة عملاً جديداً إلى مكتبتها الغنية، مكوّناً من ثماني حلقات في موسمه الأول، مع احتمال كبير لتمديده في حال نجاحه.

كرم بورسين… رحلة ملهمة خلف الكواليس

بالتوازي مع الحديث عن العمل، أثار كرم بورسين تفاعلاً واسعاً من خلال حلقة صريحة في برنامج ABTalks مع الإعلامي أنس بوخش. الممثل التركي كشف أنه لم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب، بل خاض طريقاً شاقاً قبل أن يحقق النجاح.
روى بورسين أنه تعرض لحادث صادم أثناء دراسته الجامعية أدى إلى كسر فكه، سقوط مفاجئ بسبب نقص حاد في سكر الدم. التجربة جعلته يدرك مبكراً أهمية التوازن الصحي، قائلاً: "تخرجت من الجامعة بفك مكسور، وكانت تلك لحظة مؤلمة لكنها منحتني وعياً أكبر بجسدي".

صراع مع البطالة والفقر

لم يتردد بورسين في الاعتراف بأنه عاش فترات صعبة من البطالة، وكان يقتصر على وجبة واحدة يومياً بسبب ضيق الحال. وروى بابتسامة ممزوجة بالمرارة: "كنت أعيش على شطيرة واحدة فقط، وكنت أكتب رسائل لمدونات الأمهات عبر البريد الإلكتروني بحثاً عن فرصة للظهور. تخيل أن حلمي في تلك الفترة كان أن أتلقى رداً منهن".

اللحظة الفارقة… "تناول شطيرة" بألف دولار

جاءت نقطة التحول عندما قام بالمشاركة في إعلان تجاري لمطعم يدعىEl Pollo Loco، حيث لم يتطلب منه الدور أكثر من "تناول شطيرة". لكنه حصل مقابل ذلك على ألف دولار، وهو ما وصفه بأنه نقطة الانطلاق الحقيقية مكملاً حديثه: "تحدثت مع والدي بحماس، شعرت أن هناك أملاً بالفعل".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا