شهد مطار مومباي الدولي حادثة مثيرة للجدل بعد أن قامت الممثلة الهندية ديبيكا بادوكون بمواجهة أحد الأشخاص الذي وصف بأنه "معجب"، إثر محاولته تصوير ابنتها "دعاء" خلسة أثناء وجودها مع والدها النجم رانفير سينغ.
الفيديو الذي التُقط دون إذن وانتشر بسرعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي كشف ملامح الطفلة للمرة الأولى، وهو ما أثار غضب الثنائي وفتح الباب أمام نقاش واسع حول خصوصية أبناء المشاهير.
مواجهة ديبيكا بادوكون Deepika Padukone في المطار
المقطع أظهر ديبيكا وهي توقف الرجل الذي كان يحاول تسجيل المشهد، معبرة عن انزعاجها الواضح من التصرف.
الحادثة لم تمر مرور الكرام، خاصة أن ديبيكا ورانفير كانا قد وجها من قبل طلبًا علنيًا لوسائل الإعلام والمصورين بعدم نشر صور ابنتهما حتى يحين الوقت الذي يختارانه للكشف عن ملامحها. ومع ذلك، جاء هذا السلوك ليكسر الاتفاق الضمني بين الطرفين، ويعيد الجدل حول الخط الرفيع بين الشهرة والحياة الخاصة.
ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل
بمجرد انتشار الفيديو، انهالت التعليقات الغاضبة على منصات التواصل. عدد كبير من المتابعين اعتبر أن نشر صور طفلة صغيرة من دون إذن والديها يمثل خرقًا واضحًا للخصوصية. البعض طالب بحذف الفيديو احترامًا لحق الأسرة في حماية ابنتهم، فيما ذهب آخرون إلى مهاجمة ناشر المقطع بشدة، مؤكدين أن حرية المتابعة لا تعطي الحق في اقتحام حياة الأطفال الخاصة.
اللافت أن النقاش لم يتوقف عند حدود المقطع، بل امتد إلى انتقاد ثقافة "الترصد" التي يتبعها بعض المعجبين والمصورين في المطارات والفعاليات الفنية.
سياق مشابه مع نجوم آخرين
قضية أبناء المشاهير في بوليوود طالما أثارت الجدل. عليا بهات وزوجها رانبير كابور سبق أن ناشدا المصورين بعدم ملاحقة ابنتهما "راحة"، لكنهما قررا لاحقًا الكشف عن وجهها خلال حفل عائلي في ديسمبر 2023. غير أن الأمر تغيّر من جديد بعد تعرض أحد أقارب العائلة لحادث طعن صادم هذا العام، ليعلنا بعدها التراجع عن السماح بنشر صور الطفلة.
كذلك، واجهت كارينا كابور وسيف علي خان مواقف مشابهة مع ابنيهما تيمور وجيه، حيث أصبحت صور الأطفال مادة متداولة بشكل مبالغ فيه، ما دفع الوالدين أكثر من مرة للتأكيد على ضرورة احترام الخصوصية.
رحلة ديبيكا ورانفير مع الأبوة
ديبيكا ورانفير رزقا بابنتهما "دعاء" في 8 سبتمبر من العام الماضي، وقدماها رسميًا لوسائل الإعلام في ديسمبر خلال لقاء بمنزلهما. ومع أن الثنائي حرصا على التعريف بها، إلا أنهما رفضا تصوير وجهها.
وفي مناسبة ديوالي، كشفا عن اسمها الكامل "دعاء بادوكون سينغ"، موضحين أن الاسم يعني "الصلاة" لأنه جاء كاستجابة لدعواتهما الطويلة بالإنجاب. الاسم ذاته حظي بتفاعل واسع، حيث رأى محبو الثنائي أنه يحمل بعدًا روحانيًا ويعكس ارتباطهما العاطفي بالطفلة.
حضور الطفلة في حياة والديها الفنية
رغم رغبة الوالدين في إبعادها عن الأضواء، فإن اسم دعاء ارتبط أيضًا بمسيرة والديها المهنية. رانفير صرح خلال إطلاق فيلم "Singham Again" أن ديبيكا كانت حاملًا أثناء التصوير، ما جعل العمل محطة خاصة في حياتهما.
وأكد أن المرحلة التي رافقت انتظار مولودهما الأول كانت الأصعب والأجمل معًا، لأنها جمعت بين ضغط التصوير والاستعداد لمرحلة الأبوة. هذه الاعترافات عززت صورة الثنائي أمام جمهورهما باعتبارهما أبويْن يحاولان التوفيق بين نجاحهما الفني ومتطلبات الأسرة.
خطط العمل المقبلة للثنائي
على الصعيد المهني، يواصل رانفير التحضير لفيلمه المقبل "Dhurandhar" المقرر طرحه في 6 ديسمبر، قبل أن يبدأ العمل على "Don 3" مع المخرج فرحان أختار.
ديبيكا من جانبها تستعد للعودة إلى الشاشة بعد فترة توقف أعقبت الولادة، حيث ستطل في فيلم جديد من إخراج أتلي إلى جانب النجم ألو أرجون. عودة ديبيكا المنتظرة تثير اهتمام الجمهور والنقاد على السواء، خصوصًا بعد أن رسخت مكانتها بين نجمات الصف الأول في بوليوود.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.