فن / ليالينا

ملكة كابلي تثير التساؤلات بعد بكائها: قلبي مكسور

نشرت ملكة كابلي مقطع على حسابها في سناب شات ظهرت فيه باكية وأثارت التساؤلات عن السبب خاصة بعد أن عبرت عن كسرة قلبها.

بكاء ملكة كابلي

وفي مقطع الفيديو ظهرت ملكة كابلي وهي متأثرة بشكل واضح، قائلة: “أحس واضح من عيوني قد إيش باكية وزعلانة، وأنا ما أحب أتكلم عن أشياء مزعلتني ما انتهت، وكنت أقول قد إيش أنا محظوظة لأنه عمره ما صار لي، بس صار لي بأثمن شي عندي”.

تصريحاتها أثارت تفاعلاً كبيراً، حيث رأى البعض أنها رسالة غير مباشرة عن ألم شخصي تعيشه بعد تجربة الطلاق وما تبعها من أزمات، فيما رجح آخرون أنها تقصد حدثاً عائلياً حساساً لم ترغب في الكشف عن تفاصيله بشكل صريح.

ابنة أحمد السالم تدخل على الخط

بالتزامن مع هذا الجدل، خرجت ابنة أحمد السالم من طليقته الأولى أم خلود في مقطع فيديو دافعت فيه عن والدتها، مؤكدة أنها لا تحب الظهور العلني على السوشيال ميديا، وقالت إنها “مغطية شعرها وماتحبش تظهر في فيديوهات لأنها مستورة”.

الكلمات تم تداولها على نطاق واسع واعتبر كثير من المتابعين أنها تحمل رسائل مبطنة ضد ملكة كابلي، خصوصاً أن الأخيرة تُعرف بإطلالاتها الجريئة وحضورها القوي على منصات التواصل.

الجمهور بين التعاطف والانقسام

ردود الفعل على المقطعين جاءت متباينة، فهناك من أبدى تعاطفه مع ملكة كابلي ورأى في دموعها دليلاً على صراع داخلي لا ترغب في البوح بتفاصيله. في المقابل، اعتبر آخرون أن ابنة أحمد السالم قدمت صورة مختلفة عن حياتها مع والدتها، وحاولت إبراز التباين الواضح بين شخصية أمها المحافظة وبين شخصية ملكة التي تمثل أسلوباً مختلفاً تماماً في الحياة.

العلاقة المثيرة للجدل

الجدير بالذكر أن قصة زواج ملكة كابلي وأحمد السالم كانت واحدة من أبرز قصص المشاهير في الخليج، حيث خطفا الأضواء منذ بداية ارتباطهما بسبب حضورهما اللافت على مواقع التواصل. لكن سرعان ما بدأت الخلافات تظهر إلى العلن حتى انتهت علاقتهما بالانفصال الرسمي وسط تغطية إعلامية واسعة. ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف التصريحات المتبادلة بشكل مباشر أو غير مباشر بين الطرفين، مما جعل حياتهما الخاصة مادة متجددة للنقاش والجدل.

ملكة كابلي وأحمد السالم

يرى مراقبون أن ما يحدث بين ملكة كابلي وأحمد السالم لم يعد مجرد خلاف شخصي، بل تحول إلى قضية عامة يتابعها الجمهور باهتمام بالغ، خاصة مع دخول أفراد العائلة وأبناء الطرفين في المشهد. وهو ما يزيد من تعقيد الأمور ويفتح الباب لمزيد من التكهنات والتأويلات حول حقيقة ما يجري خلف الكواليس.

 دعم الجمهور لملكة كابلي

بمجرد انتشار الفيديو الذي ظهرت فيه ملكة كابلي باكية، انهالت عليها رسائل الدعم من متابعيها عبر منصات التواصل الاجتماعي. عبّر كثيرون عن تعاطفهم مع حالتها النفسية، مؤكدين أن الدموع التي ظهرت في عينيها تعكس صدق مشاعرها وألمها الداخلي.

البعض طالبها بأخذ استراحة من الضغوط والسوشيال ميديا للحفاظ على صحتها النفسية، فيما اعتبر آخرون أنها تمثل نموذجاً واقعياً لمعاناة الكثير من النساء بعد الطلاق والانفصال. هذا التضامن الواسع أعاد تسليط الضوء على علاقتها السابقة مع أحمد السالم، وجعل من قصتها مادة للجدل والنقاش العام مرة أخرى. وسط تساؤلات عن احتمالية عودتهما مرة أخرى.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا