قال مدير مهرجان فينيسيا السينمائى، ألبرتو باربيرا، إن مكانة فينيسيا فى سباق الأوسكار قد ترسخت فى عام 2012، عندما استضافت العرض الأول لفيلم "Gravity"، الذى فاز بسبع جوائز أوسكار فى مارس من ذلك العام، ورسّخ مكانة فينيسيا كوجهة لإطلاق حملة ترويجية. وقد ازداد هذا الاهتمام مع تزايد عضوية أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة على المستوى الدولى، منذ عام 2014، استضافت فينيسيا أربعة أفلام فائزة بجائزة أفضل فيلم مثل Birdman وSpotlightو The Shape of Water و Nomadland. وفي العام الماضي، ضمّ المهرجان العديد من الأفلام التي حازت على جوائز الأوسكار، بما في ذلك فيلم " The Brutalist " للمخرج برادي كوربيت، والذي فاز بثلاث جوائز، منها جائزة أفضل ممثل لأدريان برودي، وفيلم " I’m Still Here " للمخرج والتر ساليس، الحائز على جائزة أفضل فيلم روائي دولي، وفيلم الرسوم المتحركة القصير " In the Shadow of the Cypress". تفاصيل مهرجان فينيسيا السينمائي سيصل موكبٌ من نجوم السينما البارزين بسيارة مائية إلى فينيسيا الساحلية لحضور المهرجان الذي يبدأ يوم الأربعاء، ومنهم جود لو وإيما ستون وجوليا روبرتس وجورج كلونى، جاذبين مئات المعجبين الذين يأملون في إلقاء نظرة خاطفة على نجومهم المفضلين. من بين المخرجين المشهود لهم في الدورة الثانية والثمانين من المهرجان: فيرنر هيرتسوغ، وجيم جارموش، وكاثرين بيجلو، وجاس فان سانت، وبارك تشان ووك، الذي يعود إلى المهرجان بعد 20 عامًا. يُعدّ مهرجان فينيسيا، أحد أبرز معالم الساحة السينمائية الدولية، حيث يُقدّم أفلامًا ضخمة ذات إمكانيات ربحية عالية - مثل فيلم The Smashing Machine للمخرج بيني سافدي، وبطولة دواين "ذا روك" جونسون في دور مصارع مُسنّ، بالإضافة إلى أعمالًا مستقلة أصغر حجمًا. رغم الخلفية الساحرة من المرجح أن تُثير بعض الأفلام المُرتقبة، والتي تُركز أكثر على الأحداث الجارية، جدلاً واسعاً.