أثارت الإعلامية المصرية بسمة وهبة موجة تفاعل واسعة بعد كشفها عن رسالة مفاجئة بعث بها الفنان الكبير محمد منير إلى المطربة شيرين عبدالوهاب، التي تمر بظروف صحية ونفسية صعبة خلال الفترة الأخيرة.

وجاء حديث وهبة عبر مقطع فيديو نشرته على حسابها الرسمي بموقع "إنستغرام"، حيث تناولت فيه تفاصيل متعلقة بعلاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، إلى جانب الرسالة التي وجهها الكينج لشيرين.

حقيقة عودة شيرين عبدالوهاب إلى حسام حبيب

أكدت بسمة وهبة أن ما يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن عودة شيرين عبدالوهاب إلى طليقها حسام حبيب لا يمت إلى الواقع بصلة، موضحة أن الأمر لا يتجاوز حدود الدعم الإنساني والنفسي الذي يقدمه حسام لها في هذه المرحلة الدقيقة. وأشارت إلى أن شيرين لم تمنح أي طرف الحق في التدخل في قراراتها الخاصة، ولا في تقييم اختياراتها الشخصية، معتبرة أن الخلافات والتكهنات المنتشرة ما هي إلا اجتهادات من الجمهور والمتابعين.

رسالة دعم من محمد منير لشيرين

أبرز ما كشفته الإعلامية المصرية خلال الفيديو كان الرسالة التي بعث بها الفنان محمد منير إلى شيرين عبدالوهاب. وأكدت أن منير وصفها بأنها "موهبة لا تتكرر"، داعياً إياها إلى استعادة قوتها والعودة إلى جمهورها بأسرع وقت ممكن. وأوضحت وهبة أن الكينج طالبها بأن تنهض سريعاً من أزمتها، مؤكداً ثقته في قدرتها على تجاوز المحنة.

وأضافت أن محمد منير ينتظر منها أن تشاركه الاحتفال بعيد ميلاده المقبل كما فعلت في العام الماضي، عندما أعدّت له طبق الكشري الذي يفضله. واعتبرت أن الرسالة حملت بين طياتها مزيجاً من المودة والدعم، ورسخت مكانة شيرين كأحد أهم الأصوات الغنائية في العالم العربي.

شاهدوا رسالة محمد منير لشيرين عبد الوهاب:

موقف حسام حبيب من الأنباء المثارة

لم تقتصر تصريحات بسمة وهبة على رسالة منير فحسب، بل تطرقت أيضاً إلى وضع حسام حبيب. وقالت إنه يخضع حالياً لتحقيقات تجريها السلطات المصرية، لكنها امتنعت عن ذكر تفاصيل التهم الموجهة إليه. هذا التصريح أعاد الجدل من جديد، خصوصاً أن حبيب كان قد ظهر قبل يومين نافياً بشكل قاطع تلك المزاعم.

وكان الفنان المصري قد أوضح في مداخلة هاتفية سابقة مع بسمة وهبة أنه لم يتم استدعاؤه من النيابة أو أي جهة تحقيق على الإطلاق، نافياً صحة ما يُثار حول اتهامه في قضايا متعلقة بالمخدرات. وأضاف مؤكداً: إنه لم يُدخن سيجارة واحدة في حياته، وأن ما يتم تداوله لا يعدو كونه شائعات متكررة تستهدف النيل منه.

تكهنات بشأن عودة العلاقة

في الأسابيع الماضية، تصدرت أخبار شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب عناوين مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تحدثت بعض الصفحات عن مصالحة بينهما وإمكانية عودة الزواج للمرة الثالثة، بعد انفصالين سابقين أثارا ضجة كبيرة. ورغم انتشار هذه الروايات، شدد حبيب على أن العلاقة بينه وبين شيرين في الوقت الحالي تقتصر على الصداقة والدعم المعنوي، دون أي ارتباط رسمي جديد.

وأوضح أن وقوفه إلى جانبها يأتي بدافع إنساني، خصوصاً أنها تمر بمرحلة صحية دقيقة، مؤكداً أنه لا يشاركها السكن كما يشاع، وأن كل ما يفعله هو مساندتها حتى تتجاوز الأزمة.

شيرين محور حديث الجمهور

تفاعل الجمهور بشكل لافت مع ما كشفته بسمة وهبة، إذ انقسمت التعليقات بين من اعتبر أن الوقوف إلى جانب شيرين واجب إنساني في ظل ما تتعرض له، وبين من تساءل عن حقيقة علاقتها بحسام حبيب مجدداً. وعلى الرغم من التباين في الآراء، ظل القاسم المشترك هو القلق على الحالة الصحية والنفسية للفنانة، والدعوات المتواصلة لعودتها إلى الساحة الغنائية قريباً.

مع تواصل الأنباء حول وضعها الصحي، يترقب جمهور شيرين في مصر وخارجها أي مؤشرات إيجابية على عودتها إلى الغناء مجدداً. ويعتبر كثيرون أن دعم أسماء كبيرة بحجم محمد منير يمثل دفعة معنوية قوية قد تساعدها على تجاوز ما تمر به حالياً.