في حدث شغل وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول العالم، أعلنت النجمة العالمية تايلور سويفت (35 عاماً) وخطيبها لاعب كرة القدم الأمريكية الشهير ترافيس كيلسي (35 عاماً) عن ارتباطهما رسمياً بخطوبة رومانسية، ترافقت مع خاتم استثنائي صُمم خصيصاً ليحمل لمسة شخصية وتاريخية في آن واحد.
تايلور سويفت وترافيس كيلسي
الإعلان جاء عبر منشور مشترك على منصة إنستغرام، ظهر فيه الثنائي وسط أجواء رومانسية طبيعية تحيطها الزهور، ليتحوّل الخبر إلى مادة رئيسية للصحافة الفنية والرياضية على حد سواء.
اللافت في الخطوبة لم يكن المشهد وحده، بل الخاتم الذي قدّمه كيلسي لسويفت، والذي اعتُبر بمثابة قطعة فنية بحد ذاته. فقد صُمم بالتعاون مع كيندريد لوبيك من دار Artifex Fine Jewelry في نيويورك، وجاء بخطوط كلاسيكية تفيض بالحنين إلى الماضي. تميز الخاتم بماسة مقطوعة بتقنية Old Mine Brilliant Cut الشهيرة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، والتي تُعرف بسطحها الصغير وتاجها المرتفع وأوجهها العميقة التي تعكس الضوء بوهج رومانسي ناعم.
شاهدي أيضاً: حقيقة ارتباط تايلور سويفت باللاعب ترافيس كيلسي
الخاتم مرصع على ذهب أصفر عيار 18 قيراطاً، وتحيط به نقوش دقيقة وأحجار جانبية على شكل هلال، ما جعله قطيعة واضحة مع صيحات خواتم البلاتين البسيطة التي سيطرت في السنوات الأخيرة. وبحسب خبراء المجوهرات، فإن قيمته المادية قد تتراوح بين 550 ألفاً ومليون دولار، إلا أن أهميته تكمن في رمزيته الفنية والعاطفية، أكثر من كونه مجرد قطعة فاخرة.
عودة الطراز العتيق في المجوهرات
خاتم سويفت أعاد إلى الواجهة النقاش حول مستقبل الموضة في عالم المجوهرات الفاخرة. فبينما سادت خلال السنوات الماضية التصاميم العصرية ذات البريق الفائق، أعاد هذا الخاتم الاهتمام بالأحجار العتيقة والذهب الأصفر والتصاميم المصنوعة حسب الطلب. ويرى الخبراء أن ما يُعرف بـ "تأثير سويفت" قد يمتد ليشمل سوق خواتم الخطوبة، مع توقعات بزيادة الإقبال على:
- القصّات التاريخية مثل Old Mine وOld European.
- خواتم الذهب الأصفر التي تعكس الدفء والخلود.
- التصاميم اليدوية ذات الرمزية الشخصية.
بهذا، لا يبدو أن خاتم تايلور مجرد اختيار فردي، بل ربما يمهّد لتيار عالمي جديد يعيد تعريف الفخامة بعيداً عن القوالب الجاهزة.
قصة حب ولقاء غير متوقع
رحلة سويفت وكيلسي لم تبدأ بموعد مدبّر أو صداقة طويلة، بل بلحظة طريفة في صيف عام 2023. حينها، حضرت سويفت إحدى حفلات جولتها العالمية في ملعب "أروهيد"، معقل فريق كانساس سيتي تشيفز الذي يلعب له كيلسي. اللاعب تحدّث لاحقاً في بودكاست "نيو هايتس" الذي يقدمه مع شقيقه، عن محاولته الفاشلة للقاء سويفت في الكواليس، حيث كان قد حضّر لها سواراً يحمل رقمه، لكنه لم يتمكن من تسليمه.
رغم البداية المتعثرة، لم يستسلم كيلسي، وبعد أسابيع قليلة، شوهدت سويفت في مدرجات إحدى مباريات فريقه، جالسة في جناح خاص مع والدته دونا كيلسي. حضورها المثير أثار ضجة إعلامية، خاصة بعد أن ظهرت تهتف بحماس عند تسجيله نقطة حاسمة، قبل أن يلتقطهما الإعلام وهما يغادران الملعب معاً.
علاقة تنمو أمام الأضواء
منذ ذلك الحين، أصبحت علاقة الثنائي مادة مفضلة للصحافة العالمية. ظهورهما في مناسبات عامة، من الحفلات إلى الملاعب، كان يثير ضجة واسعة، لكنهما حافظا على توازن بين المشاركة والخصوصية. سويفت، التي اعتادت أن تلهم معجبيها بقصص الحب في أغانيها، وجدت في كيلسي شريكاً بروح مرحة، فيما رأى الجمهور أن العلاقة تجمع بين عالمي الموسيقى والرياضة بانسجام طبيعي بعيد عن التكلف.
شاهدي أيضاً: تايلور سويفت وترافيس كيلسي: قصة حب بدأت بلقاء طريف
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.