أشاد المنتج هشام عبد الخالق، رئيس غرفة صناعة السينما ، في تصريحات خاصة لـ اليوم السابع، بالدور الكبير الذي يلعبه وزير الثقافة الحالي، الوزير أحمد هنو، في دعم صناعة السينما، قائلاً: "أنا أول مرة أشوف وزير ثقافة مهتم بالسينما بهذا الشكل، بمجرد طرح أي فكر عليه يدعمها بقوة".

وأوضح عبد الخالق أن وزارة الثقافة هي الجهة المسؤولة عن إصدار تراخيص شركات الإنتاج ومراقبة المحتوى من خلال الرقابة على الأفلام، مضيفًا: "العلاقة بين الغرفة والوزارة علاقة مستمرة، لكن في فترات سابقة كان التواصل ضعيف. عندما توليت رئاسة الغرفة شعرت أننا مثل الابن المهمل، لكن الآن هناك اهتمام حقيقي وتعاون حقيقي لدعم الصناعة."

كما أشار عبد الخالق إن صناعة السينما تحتاج إلى رؤية اقتصادية، مضيفًا: "السينما مثل أي صناعة أخرى، تشغل مئات العاملين، دار العرض الواحدة قد تضم 300 موظف، الفيلم مشروع متكامل يجمع الفنيين والكتاب والممثلين والعمال، لكنه غير مُحسوب كصناعة ضخمة لأنه يعمل بنظام المشروع، لا الشركة المستمرة. لكن الحقيقة أن تكلفة فيلم واحد قد تعادل مصنع كامل."

وأوضح عبد الخالق أن الغرفة تضم كل المنتجين والموزعين وأصحاب دور العرض كأعضاء أساسيين، ويتم انتخاب 15عضوًا لمجلس الإدارة كل أربع سنوات.

وأضاف عبد الخالق قائلا:" لدينا لجان لحل النزاعات، وأهمها لجنة الشكاوى التي تفصل بين الأعضاء بالعرف السينمائي، بعيدًا عن المحاكم، ونحترم دائمًا حقوق الجميع ونحافظ على الثقة داخل السوق."