كتب علي الكشوطي
الأربعاء، 03 سبتمبر 2025 02:35 مقالت المخرجة كوثر بن هنية مخرجة فيلم صوت هند رجب المشارك في مهرجان فينسيا السينمائي، إن مشاركة براد بيت كمنتج منفذ للفيلم تعني الكثير ومن المؤكد أن هذه المشاركة ستحدث تغيير ما ويجب على الوسط السينمائي أن يعلم الحقيقة ويدعم وصول الحقيقة للناس ويصل للعالم كله حقيقة ما يحدث في غزة.
فيما قالت المخرجة كوثر بن هنية بمؤتمر فيلم صوت هند رجب المشارك في المسابقة الرسمية بمهرجان فينسيا، إنها عندما سمعت صوت استغاثة هند رجب للمرة الأولى في نشرات الأخبار انتابها شعور بأن صوتها لا يمثلها فقط وإنما يمثل غزة بالكامل.. غزة تستغيث ولا أحد يجيب.
وأشارت كوثر بن هنية إنها في بعض الأحيان تصاب بالإحباط وتشعر أنه لا قيمة لصناعة الأفلام أو أنه ليس هناك استفادة ولكنها تعود وتقول أنه ربما يكون لهذه الأفلام صوت يصل ويغير شيء ما رغم شعورها بالإحباط.
يشهد مهرجان فينسيا السينمائي في دورته الـ 82، اليوم الأربعاء عرض فيلم المخرجة كوثر بن هنية، "صوت هند رجب"، وهو الفيلم الذي تتناول فيه المخرجة قصة استشهاد طفلة فلسطينية في السادسة من عمرها في قطاع غزة بداية عام 2024 كانت تحاول الهرب مع عائلتها خلال هجوم إسرائيلي".
وتدور أحداث العمل عندما يتلقى متطوعو الهلال الأحمر يوم 29 يناير 2024 نداء طوارئ من طفلة تبلغ من العمر ست سنوات محاصرة في سيارة تحت إطلاق النار في غزة، وهي تطلب الإنقاذ أثناء محاولتهم إبقائها على الخط، يبذلون كل ما في وسعهم لتوصيل سيارة إسعاف إليها، لكنها استشهدت.
وتعود قصة الفيلم الحقيقية لشهر يناير 2024، بعد شهور قليلة من 7 أكتوبر، حيث تلقى الهلال الأحمر الفلسطيني رسالة استغاثة مفادتها "عمو قاعدين يطخوا علينا.. ساعدونا.. الدبابة بجواري ونحن في السيارة".. وهى رسالة استغاثة من الطفلة الفلسطينية ليان حمادة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء طلبها النجدة عبر الهاتف من الهلال الأحمر الفلسطيني في حي تل الهوى بمدينة غزة.
تلتقط الخط الطفلة هند ابنة عم ليان والتي كانت بصحبة عمها بشار بسيارته بصحبته زوجته وأطفاله سارة، ليان، رغد، محمد، بالقرب من محطة فارس للبترول في حى تل الهوى حيث استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي سيارته، ليستشهد وعائلته لتجد الطفلة هند "6 سنوات" نفسها محاصرة بين الجثث.
ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني، جزء من الاتصال الذي تم مع الطفلة هند رجب وهي تستغيث بأطقم الهلال الأحمر الفلسطيني: تعالي خديني .. رني على حدا يجي ياخدني .. أمانة .. أنا بخاف من الظلام تعالوا خدوني، إلى أن تستشهد الطفلة هند رجب برصاص الاحتلال الذي منع أي أحد من الوصول للسيارة التي كانت محاصرة داخلها وسط الجثث، إضافة إلى الكشف عن احتراق لسيارة المسعفين التي كانت تحاول الوصول لها لكن الاحتلال منع وصولها لإنقاذ الطفلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.