فن / ليالينا

دانا حمدان تكشف معاناتها بسبب حقنة تجميل: تشوهات واضحة

كشفت الفنانة دانا حمدان تفاصيل صادمة عن أزمتها الأخيرة مع أحد الإجراءات التجميلية التي خضعت لها في وجهها، مؤكدة أنها عاشت أصعب ثلاثة أسابيع في حياتها بعد حقن مادة يفترض أنها مجرد سكين بوستر لتحفيز نضارة البشرة من دون أي تغيير في الملامح.

وأوضحت دانا أنها لم تكن تتوقع ما جرى، إذ فوجئت بنتائج صادمة وتشوهات واضحة، إلى جانب ألم لم تستطع تحمله، وقالت إنها خسرت شهراً كاملاً من حياتها ما بين المعاناة الجسدية والانزعاج النفسي.

رسالة إلى العيادة المسؤولة

وجهت دانا رسالة قوية إلى العيادة التي أجرت لها الحقن، مشيرة إلى أن ما حدث كان من الممكن أن يكبدها خسائر مادية فادحة لو كانت مرتبطة بأعمال فنية أو عقود تصوير، مؤكدة: لو كان عندي تعاقدات كنت هدفع ثمن كبير، لأنني ماقدرتش أتحرك لا بسبب شكلي ولا الألم اللي كان بيزيد كل يوم.

وأضافت بانفعال أنها شعرت باستفزاز شديد من طريقة تعامل الطاقم معها، وكأنها ليست إنسانة تعاني من وجع حقيقي، موضحة: اتفقتوا معايا على حاجة، وخلتوني أعدي التجربة دي كأنها عادية، إزاي؟.

معاناة ممتدة ومرض غامض

دانا حمدان كشفت أيضاً أنها تعاني منذ ثلاث سنوات من أزمة صحية غير مفهومة أثقلت حياتها اليومية، وأن هذه التجربة مع التجميل زادت من معاناتها.

وتابعت حديثها قائلة إنها تستيقظ كل يوم غير قادرة على تقبّل شكلها الجديد، وتتمنى أن تستعيد ملامحها الطبيعية، مشيرة إلى أنها تفتقد حتى خدودها الطبيعية التي كانت تشعر أنها أكثر جمالاً وصدقاً.

وأضافت أنها زارت أحد الأطباء بعد الأزمة، فأخبرها بضرورة الاستمرار على الأدوية لتخفيف الألم تدريجياً، لكنها اعتبرت أن الأخطاء الطبية في هذا المجال باتت متكررة بشكل يثير القلق. وطالبت نقابة الأطباء بالتدخل لمراجعة أوضاع العيادات التجميلية والتحقق من مؤهلات العاملين فيها، متسائلة: هل هم أطباء فعلاً أم مجرد أشخاص يجربون على وجوه الناس؟. وأكدت أنها تحتفظ بحقها الكامل في اتخاذ إجراءات قانونية إذا لزم الأمر.

مصارحة مؤلمة للجمهور

وأشارت دانا حمدان إلى أنها عادة لا تلجأ إلى منصاتها للتحدث عن التجارب السلبية، مفضلة مشاركة الأمور الإيجابية فقط، لكنها رأت أن ما مرت به هذه المرة لا يمكن السكوت عنه.

وقالت إنها اضطرت إلى الخروج عن صمتها لتوجيه رسالة تحذيرية للناس من مخاطر الانسياق وراء بعض المراكز التجميلية دون وعي كافٍ.

حسم الموقف وتجربة مريرة

وفي ختام تصريحاتها، أكدت دانا حمدان أن ما تعرضت له كان بمثابة رعب حقيقي لن تكرر خوضه مرة أخرى. وصرحت بنبرة حاسمة أن الاعتذار أو التبرير من العيادة لا يكفي، قائلة إن المكابرة غير مقبولة وإن كلمة "" أو "معلش" لا تعوض ما مرت به من ألم.

وختمت بقولها إن الله أنقذها لأنها إنسانة صادقة، لكنها لا تزال تعاني من آلام في وجهها مادة البلازما التي حقنت بها، إضافة إلى صداع دائم يلازمها منذ الأزمة، مؤكدة أنها لن تسمح مطلقاً بإجراء أي تدخل تجميلي جديد في وجهها مستقبلاً.

 الجمهور يتفاعل

بعد نشر الفيديو، تفاعل عدد كبير من متابعي دانا حمدان مع قصتها، حيث أعربوا عن صدمتهم من حجم المعاناة التي مرت بها، واعتبر البعض أن ما تعرضت له يعد تحذيراً لكل من يفكر في الخضوع لمثل هذه الإجراءات التجميلية دون دراسة كافية أو استشارة طبية موثوقة. كثير من التعليقات حملت عبارات دعم وتشجيع، مؤكدين أن جمالها الطبيعي لا يحتاج إلى أي تدخل تجميلي، وأن أهم ما في الأمر هو صحتها وسلامتها قبل أي شيء آخر.

كما حرص جمهورها على توجيه رسائل طمأنة لها، متمنين لها الشفاء العاجل، ومشيدين بشجاعتها في التحدث بصراحة عن أزمتها ومشاركة تجربتها الصعبة على العلن. بعض المتابعين اعتبروا أن مصارحتها العفوية ستكون سبباً في توعية عدد كبير من النساء بضرورة الحذر من الانسياق وراء الإعلانات أو وعود بعض العيادات التي قد تتجاهل الجوانب الطبية والإنسانية في مثل هذه الإجراءات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا