احتفلت الفنانة اللبنانية نادين الراسي بعيد ميلادها بجلسة تصوير جديدة وسط الورود خطفت الأنظار، واعتمدت في إطلالتها على فستان مزين بالورود من الأعلى أيضاً باللون البنفسجي.

نادين الراسي تحتفل بعيد ميلادها

ظهرت نادين الراسي في عيد ميلادها الـ46 بفستان أنيق مستوحى من الورود المحيطة بها، مع تسريحة شعر بطريقة "الوايت لوك"، ولمسات من المكياج أبرزت ملامح وجهها.

وحصدت الصور إعجاب الآلاف من متابعيها عبر منصة إنستغرام، ووجه لها الكثيرون تهنئة عيد الميلاد، كان من بينهم الفنانة سيرين عبد النور والإعلامي محمد قيس.

وفي الوقت ذاته، تعيش نادين الراسي حالة من التألق بعد أن قررت العودة إلى الأعمال الدرامية في موسم دراما رمضان 2026 من خلال عمل جديد مع الفنان اللبناني وسام صليبا، من إنتاج جاد مطر وإخراج زين صلاح جحود وسيُعرض عبر قناة أبوظبي ومنصة ADtv.

أكدت نادين الراسي ووسام صليبا الخبر من خلال تفاعلهما مع الأخبار بالقلوب الحمراء، مما أثار حماس الجمهور لانتظار الإعلان عن تفاصيل أكثر حول المسلسل.

كانت آخر أعمال نادين الراسي مشاركتها في مسلسل عرابة بيروت بصحبة الفنانة نور الغندور، وجيسي عبده، وكارول عبود، ورندة كعدي. وعرض على منصة شاهد.

أزمات في حياة نادين الراسي

يذكر أن نادين الراسي قد كشفت خلال الفترة الماضية عن العديد من الأزمات في حياتها وتطرقت إلى الحديث عن إمكانية الزواج مجدداً، قائلة: "لم أندم على أي قرار في حياتي، ولو عاد الزمن، كنت سأفعل الشيء نفسه".

وعن علاقتها بطليقها الأول، أكدت أنها حافظت على صداقة معه لأنه رجل يحترم نفسه، بحد تعبيرها، بينما ساءت العلاقة مع طليقها الثاني جيسكار، مشيرة إلى سلوكه.

وكشفت نادين الراسي عن أزمتها مع طليقها حول حضانة طفليها من خلال تسجيل صوتي نشر مؤخراً، تحدثت فيه عن ضغوطات واجهتها من أجل التنازل عن حقوقها.

أكدت أن هناك سنوات من الخلافات العائلية والقانونية بينها وبين طليقها جيسكار أبي نادر، مرتبطة بحضانة طفليها كارل ومارسيل، وذلك خلال المقاطع الصوتية التي نشرتها بينها وبين طوني شقيق طليقها.

دخلت نادين الراسي في نوبة بكاء، وهي تتوسل له من أجل مساعدتها في حماية طفليها من الدخول في تلك النزاعات القضائية، التي حرمتها لسنوات من لقائهما.

كتبت نادين الراسي تعليقاً مطولاً على الفيديو، تحدثت فيه عن تفاصيل أكثر عن تلك الأزمة قائلة: "سنة 2018.. هيدا اللي كان عم بيصير فيّي وولادي جوّا بالتحقيق، وأخو طوني الكبير الوسيط للحل، وليك ملّا حَلّ حضانة ولادي: امضي وتنازلي عن الحضانة والنفقة، بتصيري آدميّة".

وشددت على أنها تنازلت ووافقت على كثير من الأمور من أجل الحفاظ على استقرار طفليها، إلا أنها رفضت في الوقت ذاته التنازل عن الحضانة قائلة: "إنما إتخلّى عن الحضانة؟! بموت وما بتخلّى عن حضانة أطفالي تحت أيّ ضغط. وهيك صار، وما مضيت عالإتّفاق، واتّكلت عالقضاء لأنّه قرّرت ما خلّيه بقا يبتزّني".

وأكدت أنها تمتلك قرار الحضانة منذ لحظة الطلاق، مشيرة إلى أنها قررت الاعتماد على المسار القانوني، قائلة: " "قلت أكيد أكيد رح تنصفني الأحداث واتّكلت على الله وعالقضاء... وراحوا ولادي منّي بعد كم يوم لأنّي ما قبلت بالاتفاقية، وحتى القاضية ما عانالها موضوع الابتزاز".

ووجهت رسالة في النهاية إلى شقيق طليقها اعتذرت له قائلة: "سامحني طوني، وكان ممكن أصبر العمر كلّو، بس الموضوع الله ما بيقبل إسكت عنّو بقا... وكرمال ولادي وحالتن النفسية بعدين، حرام التشويه هالقد، بكفي".