وثقت فرح الهادي، لحظة دخول ابنها الحضانة للمرة الأولى بصور عفوية نشرتها عبر حساباتها. ظهرت في اللقطات وهي برفقة زوجها عقيل أثناء مرافقة آدم إلى الحضانة، وحرصت على توديع ألعابه له في المنزل، حيث وضعتها على باب الشقة وكأنها تودعه بطريقتها الخاصة قبل أن يغادر، في لقطات وصفتها المتابعات بأنها مفعمة بالمشاعر وجميلة وتعكس حنان الأم وارتباط العائلة.

 ابن فرح الهادي

آدم هو الطفل الأول لفرح الهادي وزوجها عقيل الرئيسي، وقد جاء بعد سنوات من زواجهما وتجارب حمل لم تكتمل، مما جعل ولادته حدثًا مؤثرًا للجمهور الذي تابع رحلة الأمومة معهما عن قرب.

في بداياته حرص والداه على إبعاده عن الأضواء لفترة، حفاظًا على خصوصيته وخوفًا من الحسد، لكن سرعان ما بدأ الثنائي بمشاركة لحظاته المميزة مع المتابعين الذين تعلقوا به سريعًا.

 آدم عقيل الرئيسي في الحضانة

في تعليقها على صور دخول ابنها آدم أول يوم في الحضانة، كتبت فرح الهادي عبارة مؤثرة قالت فيها: فرحتي الأولى، يارب دايماً أشوفك بأعلى المراتب يا أحلى شي صار بحياتي. كلماتها البسيطة حملت مشاعر الأمومة بصدق شديد، وعكست الفخر والسعادة التي تشعر بها وهي ترى ابنها يكبر أمام عينيها ويبدأ مرحلة جديدة من حياته التعليمية. هذا التعبير الصادق أعاد للجمهور ذكريات مماثلة مع أبنائهم، فشعر كثيرون بالقرب العاطفي من اللحظة التي وثقتها.

تفاعل المتابعون مع منشور فرح بحفاوة كبيرة، فانهالت عليها التعليقات التي تبارك لآدم بداية مشواره الدراسي، وتدعو له بالحفظ والتوفيق. كثيرون وصفوا الموقف بالمؤثر واللقطات بالعفوية الجميلة، مؤكدين أن توثيق هذه اللحظات يعبر عن دفء الأسرة وقوة الرابط بين الأم وابنها. آخرون أثنوا على طريقة فرح في التعبير عن حبها لطفلها بعبارة قصيرة لكنها مليئة بالمشاعر، معتبرين أن صدق الأم في لحظات كهذه هو ما يجعل الجمهور يتفاعل معها بهذا الشكل الكبير.

 فيديوهات ابن فرح الهادي

أحد أبرز الفيديوهات التي خطفت القلوب كان لحظة أول ضحكة لآدم وهو بين يدي والده، حيث أثارت براءته وتعابير وجهه سيلًا من التعليقات الإيجابية والدعوات.

كما نشرت فرح مقطعًا يوثق لحظة نطق آدم أول كلمة له “ماما”، وهو الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع وعبر فيه المتابعون عن سعادتهم لهذه اللحظة العائلية الخاصة.

كما تداول الجمهور فيديوهات تظهر آدم وهو يلعب بعفوية مع والده، كاشفًا عن ملامح جذابة ولون عينيه المميز، ما دفع المتابعين للمقارنة بينه وبين والدته ووالده والتأكيد أنه يشبههما معًا. هذه المقاطع زادت من شعبية الطفل، حتى أصبح من أكثر أبناء المشاهير متابعة في الخليج، إذ يتفاعل الجمهور مع كل ابتسامة أو حركة جديدة.

 شعبية ابن فرح الهادي

التفاعل الجماهيري مع فيديوهات آدم عقيل الرئيسي يأتي غالبًا مليئًا بالحب والدعوات، مع بعض التعليقات التي تنصح الأبوين بالحفاظ على خصوصية الطفل وعدم نشر الكثير من التفاصيل، بينما يرى آخرون أن مشاركة هذه اللحظات المبهجة أمر طبيعي ويبعث على السعادة. وعلى الرغم من بعض الانتقادات التي طالت نشر حياة الطفل، إلا أن فرح وعقيل يلاقيان دعمًا أكبر من أغلب متابعيهما الذين يعتبرون آدم مصدر فرح دائم.

فرح الهادي لا تخفي امتنانها لله على رزقها بابنها، وغالبًا ما تعبر في منشوراتها عن دعواتها بأن يحفظه الله ويجعله قرة عين لها ولزوجها. هذا الشعور العاطفي يظهر في كل كلمة وصورة وفيديو، وهو ما يجعل علاقة الجمهور بآدم تتجاوز مجرد متابعة لحياته اليومية إلى مشاركة وجدانية في تفاصيل طفولته.