فن / ليالينا

عبير نعمة تحتفل بعيد ميلاد ابنتها يارا برسالة مؤثرة

في أجواء عائلية دافئة، احتفلت الفنانة اللبنانية عبير نعمة بعيد ميلاد ابنتها يارا الرابع عشر، حيث شاركت جمهورها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام مقطع مؤثر ظهرت فيه برفقة ابنتها وهما تغنيان معاً إحدى الأغنيات التي تجمع بين الحنين والدفء الأسري، المقطع الذي رافقته كلمات عاطفية من الأم لابنتها، لاقى تفاعلاً واسعاً من متابعيها الذين بادلوا النجمة التهاني والدعوات الصادقة.

مشاعر أمومة صادقة

في رسالتها الموجهة ليارا، كتبت عبير: "يارا، جنتي، أنفاسي... معك عشت أعظم هدية يمكن لأي أم أن تحلم بها: ابنة جميلة، أنتِ الهواء الذي أتنفسه، معجزة حياتي، وأنت صادقة، مليئة بالنور"، هذه الكلمات لامست قلوب الآلاف ممن شاهدوا الفيديو، إذ تعكس علاقة استثنائية بين فنانة مشهورة وابنتها التي تراها بمثابة معجزة شخصية وهبة لا تُقدّر بثمن.

أمنيات في بداية مرحلة جديدة

مع بلوغ يارا الرابعة عشرة، حرصت عبير نعمة على أن تحمل كلماتها أبعاداً تتجاوز الاحتفال التقليدي. فقد كتبت: " أصلي كل يوم أن يحميك الله، ويرشدك، ويضع في طريقك الأرواح الطيبة، وحتى الآن وأنتِ في الرابعة عشرة، أدعو أن يفتح لك العالم أبوابه، خلفها دروس ومغامرات وعجائب تنتظر قلبك الرقيق. أنتِ ابنة الحياة نفسها! أُسلمك لها بالثقة، والامتنان، وصلوات أم لا تنتهي".

حنين إلى لحظة الميلاد الأولى

الحنين لم يغب عن الرسالة، إذ استعادت الفنانة لحظة ولادة ابنتها في 14 سبتمبر قبل أربعة عشر عاماً، قائلة: "أحياناً أتمنى أن أحتضنكِ إلى الأبد، كما فعلت في ذلك اليوم، عندما التقت عيناك الكبيرتان بعيني لأول مرة، ووعدت نفسي أن أحميكِ بروحي".

وأكملت بحس أمومي: "كم أتمنى لو أستطيع أن أقبلك بلا نهاية، من دون أن تهربي بخجل وتقولين: توقفي مامي، أنا لم أعد طفلة. يا حبي، ستبقين دائماً طفلتي"، هذه العبارات حظيت بتفاعل واسع من الأمهات اللواتي وجدن فيها انعكاساً لمشاعرهن تجاه أبنائهن.

ذكريات موسيقية محفورة في القلب

في جانب آخر من رسالتها، أعادت عبير إحياء لحظة خاصة مع ابنتها من خلال فيديو قديم يجمعهما وهما تغنيان معاً أغنية "صوت الموسيقى"، ووصفتها بأنها "قطعة منّا، ذكرى سأحملها دائماً"، مضيفة أن تلك اللحظة تمثل سحراً نقياً سيظل محفوراً في قلبها حتى لو قلّت مشاركات يارا الموسيقية في الوقت الحالي. بالنسبة لنعمة، يبدو أن الغناء لم يكن مجرد مهنة أو شغف شخصي، بل أيضاً رابطاً عائلياً ينقل المشاعر ويؤسس للذكريات.

رسالة حب ختامية

اختتمت النجمة اللبنانية رسالتها المؤثرة بعبارة: "أحبك بلا نهاية يا يارا، إلى الأبد، عيد ميلاد سعيد، يا أثمن ما لدي، يا أغلى ما عندي، ليكن عمرك مليئاً باللطف، والسحر، والجمال مثل روحك"، لتضيف لمسة وجدانية زادت من قوة المنشور، الذي انهالت عليه التعليقات بالتهاني والتمنيات بالسعادة ليارا.

تفاعل الجمهور عبر إنستغرام

المنشور لم يمر مرور الكرام، إذ شارك عشرات الآلاف من المتابعين إعجاباتهم وتعليقاتهم التي تراوحت بين الدعاء ليارا بالتوفيق في حياتها المقبلة، والإشادة بعلاقة عبير بابنتها، واعتبار الفيديو نموذجاً لقدرة الفن على توثيق الروابط العائلية. كما تفاعل عدد من الفنانين اللبنانيين والعرب مع الرسالة، مقدمين بدورهم تهانيهم الخاصة.

امتداد إنساني في مسيرتها الفنية

لم يكن غريباً أن تترك رسالة عبير أثراً عميقاً، فهي فنانة عُرفت بارتباطها بالقضايا الإنسانية والاجتماعية. فقد سبق أن دعمت حملة الأمم المتحدة لحماية حقوق النساء، وشاركت في مبادرات فنية تحمل رسائل توعوية. هذا الجانب الإنساني انعكس في منشورها الأخير الذي مزج بين خصوصية المشاعر الأمومية والقدرة على لمس قلوب جمهور واسع.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا