كتبت : شيماء عبد المنعم

فتحت إيما هيمنج ويليس قلبها للحديث عن تفاصيل صعبة من رحلة زوجها النجم الهوليوودي بروس ويليس مع مرض الخرف الجبهي الصدغي، وكيف انعكست هذه التجربة القاسية على حياتها، وحياة ابنتيهما مابل (12 عامًا)، وإيفلين (10 أعوام).

إيما، التي تحولت إلى مقدّمة الرعاية الرئيسية لزوجها، تناولت هذه المرحلة المؤلمة في كتابها الجديد بعنوان "الرحلة غير المتوقعة: العثور على القوة والأمل وذاتك في طريق الرعاية"، وكشفت أن ابنتيهما عاشتا أجواء مضطربة، إذ بات المنزل بحاجة إلى الهدوء التام لتجنّب تهيّج الأعراض، ما جعل اللعب والزيارات وحتى حفلات المبيت شيئًا من الماضي.

وأوضحت إيما أن الأعراض التي واجهها بروس تضمنت فقدان التركيز، وفقدان القدرة على الكلام، وتغيرات في الشخصية، الأمر الذي زاد من قلقها قبل اكتشاف السبب الحقيقي وراء حالته.

ومؤخرًا، اتخذت إيما قرارًا مؤلمًا بنقل بروس إلى منزل منفصل ليتلقى رعاية متخصصة على مدار الساعة، ورغم الانتقادات التي واجهتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت أن هذه الخطوة كانت "الأكثر أمانًا والأفضل" ليس فقط للنجم البالغ من العمر 70 عامًا، بل أيضًا من أجل طفلتيهما.

وقالت: "الأمر ليس مطروحًا للنقاش، الآن أعلم أن بروس يحصل على أفضل رعاية ممكنة 100% من الوقت، وأن احتياجاته تُلبّى بشكل كامل، وكذلك احتياجات ابنتينا"، ويُذكر أن بروس ويليس أب أيضًا لثلاث بنات أخريات هن رومر (37 عامًا)، سكاوت (34 عامًا)، وتالولا (31 عامًا)، من زواجه السابق من الممثلة ديمي مور.