استقبلت العائلة الملكية البريطانية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب خلال زيارتهم الرسمية الثانية للمملكة المتحدة. وأبهرت الأميرة كيت ميدلتون الأنظار في حفل العشاء الفاخر الذي أقيم في قلعة وندسور مساء الأربعاء، حيث ظهرت بفستان ذهبي طويل متلألئ صُمم بأسلوب ملكي يليق بمكانتها كأيقونة للأناقة. اختارت كيت أن تكمل إطلالتها بمعطف سهرة من الدانتيل الذهبي الراقي، لتضفي لمسة كلاسيكية تزيد من فخامة المشهد. التاج الأيقوني: إرث الأميرة ديانا Princess Diana اللافت في الإطلالة لم يكن الفستان فقط، بل عودة تاج "Lover’s Knot" الشهير الذي ارتبط لسنوات بالأميرة ديانا، والذي يضم ألماسًا و19 لؤلؤة متدلية، ويعود تاريخه إلى الملكة ماري عام 1913. التاج المرصّع باللآلئ والألماس حمل رسالة عاطفية عميقة، إذ لم ترتده أي من الأميرات إلا في المناسبات المهيبة، لتعيد كيت إحياء ذكريات الأميرة الراحلة التي ما زالت رمزاً للنعومة والفخامة. اختيار هذا التاج بدا وكأنه تكريم مباشر لديانا، ورسالة استمرار للإرث الملكي في قالب معاصر. وكانت الأميرة ديانا قد ارتدت هذا التاج عشرات المرات خلال ثمانينيات القرن الماضي، وغالباً ما كانت تختاره مع فساتين بيضاء أو زرقاء ناعمة. كيت، في المقابل، أضافت جرأة أكبر في توظيفه مع الألوان البراقة كالذهبي والخمري، ما منح التاج حياة جديدة مختلفة عن أسلوب ديانا التقليدي، لكنه في الوقت نفسه حافظ على روحه الكلاسيكية. هذه اللمسة جعلت المقارنة بين الإطلالتين تثير إعجاب خبراء الموضة، الذين رأوا أن كيت نجحت في تقديم نسخة حديثة من إرث ديانا دون أن تفقده بريقه الأصلي. المجوهرات والإكسسوارات الفاخرة إلى جانب التاج المهيب، أكملت كيت مظهرها بحزام أزرق ملكي، ما أضفى تبايناً جاذباً مع اللون الذهبي للفستان. كما نسّقت أقراطاً متدلية مرصعة بالألماس، ليكتمل المشهد بإطلالة ملكية متوازنة بين الفخامة والنعومة. أما الأمير وليام فقد ظهر بزي "Windsor Uniform"، المميز بسترة كحلية داكنة ذات ياقة حمراء، وقميص أبيض وربطة زرقاء ملكية. إطلالة الأمير جاءت متناغمة مع أناقة زوجته، ليشكلا ثنائياً ملكياً يعكس فخامة العائلة المالكة. لحظة استقبال بلمسات أنثوية قبل العشاء الرسمي، أطلت كيت بفستان خمري أنيق مع قبعة وحقيبة يد متناسقة، لتمنح لحظة الاستقبال طابعاً راقياً وبعيداً عن الرسمية البحتة. الابتسامة الهادئة التي رافقت مظهرها أضافت لمسة أنثوية عززت حضورها كأميرة قريبة من القلوب. تفاصيل الحفل الباذخ الحدث الذي جرى داخل قاعات قلعة وندسور حمل أجواء ملكية بامتياز، حيث انتقلت العائلة المالكة والضيوف بعربات تجرها الخيول، في مشهد يعيد إلى الأذهان حفلات القرون السابقة. وجلست كيت إلى جانب الرئيس الأمريكي في الحفل، في حين جلس الأمير ويليام إلى جانب الملكة كاميلا. مأدبة ويندسور على شرف ترامب احتضنت قاعة سانت جورج مأدبة ملكية شارك فيها 160 ضيفًا، على طول مائدة "Waterloo" التي تمتد لنحو نصف طول ملعب كرة قدم وتضم أكثر من 4,000 قطعة، بينها فضيات يزيد عمرها عن 200 عام. استغرقت إعداد المائدة خمسة أيام كاملة، مع الحرص على ترتيب كل تفصيل بعناية فائقة. شملت قائمة الطعام أطباقًا مستوحاة من التراث الملكي، مثل دجاج نورفولك العضوي وسلطة بيض السمان، مع لمسات عصرية مثل الكوكتيل المصمم خصيصًا للحدث باسم "Transatlantic Whisky Sour"، ومزيج من المشروبات مع مربى الحمضيات وقطعة بسكويت على شكل نجمة. أما الحلويات فقد تضمن البومب غلاسيه بنكهة الفانيليا مع سوربيه التوت الإنجليزي وخوخ فيكتوريا المطهو بخفة، في إشارة إلى تفضيلات الملكة إليزابيث الثانية. كما تضمنت الفعاليات الموسيقية مجموعة متنوعة من المقطوعات الكلاسيكية، ومقطوعات من أفلام جيمس بوند، وأغاني إلتون جون، بالإضافة إلى رقصات اسكتلندية تكريمًا لأصول الرئيس الأمريكي. وشهدت القلعة عرضًا موسيقيًا تقليديًا يسمى "Beating Retreat" بمشاركة 200 موسيقي عسكري على العشب الشرقي للقلعة. شاهدي أيضاً: إطلالة كيت ميدلتون تعيد الأميرة ديانا إلى الأذهان شاهدي أيضاً: إطلالة كيت ميدلتون تخطف الأنظار: تحية للأميرة ديانا شاهدي أيضاً: بروتوكول ملكي خرقته الأميرة ديانا واحترمته كيت ميدلتون شاهدي أيضاً: أجمل أزياء الدوقة كيت ميدلتون المستوحاة من إطلالات الراحلة ديانا