فجع الوسط الفني والإعلامي بوفاة الإعلامية اللبنانية يمنى شري التي رحلت بعد رحلة قصيرة مع المرض تاركة خلفها إرثًا من البرامج التي أحبها الجمهور والضحكة الصادقة التي كانت تضيء الشاشة بوجهٍ مشرق. خبر وفاتها أحدث صدمة كبيرة وسرعان ما امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بكلمات مؤثرة من نجوم ومحبّين كل يعبر بطريقته عن الحزن والفاجعة التي تركتها رحيلها المفاجئ. كلمات النجوم صوت المحبة والحزن من بين أولى الكلمات التي لامست القلوب الإعلامي نيشان كتب: خبر مفجع رحلت يمنى شري الصديقة والرفيقة والإعلامية التي أشرقت في المستقبل والقلوب رحلت القمر عالباب قلبي حزين جدا ارحمها يا الله الصبر لأسرتها. هذا التعبير يجمع بين الصدمة والشوق ويبرز كم كان حضورها محبًّا في قلوب من عرفوها. إليسا عبرت عن أن يمنى شري كانت كتلة حب وطاقة إيجابية وأن اسمها سيظل يترك ابتسامة حلوة في ذاكرة من يعرفونها متمنية أن تكون الآن في مكان بعيد عن الألم الذي لم تستحقّه إطلاقًا. أمل الحربي أشارت إلى أن بصمتها في الإعلام العربي باقية وأن برامجها ستظل جزءًا من ذاكرة الأجيال مؤمنة أن أثرها لا يُمحى مهما طال الزمن. الإعلامي إيلي مهرب ذكر أن يمنى ناشدت الجميع مساعدتها لتخطي المرض وأن الرجاء لم يكن مجرد أمنية بل استغاثة حقيقية إلا أن المرض قادها في النهاية. أما ديانا حداد سلطت الضوء على كيف أن جلطة مفاجئة كشفت إصابتها بالسرطان وأنها لم تتجاوز شهرين في المعاناة قبل أن تغادرنا مؤكدة أنها خاضت المعركة بشجاعة رغم التعب تاركة خلفها فراغًا كبيرًا في قلوب من أحبّها. الإعامية فاطيما عبدالله، تذكرت صباحات أيلول التي زادت حزنًا مع كل غياب وكل لمة عمل جمعتها بها لتدرك كم كانت وراء الصورة العامة امرأة رقيقة وحساسة ذات حضور ودفء رغم ما يُحكى عن الصقيع الجسدي والمرض الذي اختارت أن تخفيه عن الأنظار. المشاهير يودعون يمنى شري رولا شامية عبرت بكلمات مليئة بالصدق قائلة: صوت حمل الصدق في الكلمة وابتسامة ملأت الشاشة دفئًا وفرحًا واليوم يُخسر الإعلام وجهًا استثنائيًا وقلبًا صافياً محبًا. رحمة رياض شكّلت اتّصالًا عاطفيًا كبيرًا بدعوتها لها بالراحة مشيرة إلى الضحكة الجميلة والقلب الأبيض والوجه الذي لم يعرف الزيف. بولا يعقوبيان تحدثت عن مدى الألم في خبر الرحيل الصادم وعن أثرها في الشاشة وخارجها وحبّها الذي حملته إلى لبنان وكل مكان حلت فيه وجعل صوتها صوتًا لوطنها حتى في أوقات الغربة والألم. سيرين عبدالنور ألّفت بين الحزن والتضرع بأن تكون يمنى في سلام مُعطية صورة إنسانية مؤثرة تدمج بين الحضور الفني والواقع المؤلم للرحيل. وفاة يمنى شري وفاة يمنى شري لم تكن مجرد خبر لقد كانت لحظة توقف جعلت الناس يتذكرون كيف أن الإعلام ليس فقط ما يعرض على الشاشة بل الشخصيات خلف الكاميرا الضحكة الصوت وارتباط المشاهدين بها. المضمون تجاوز الحزن إلى تأمل في قيمة الشخصيات التي تحمل رسائل صادقة وتتواصل مع الجمهور بلطف القلب. حيل الإعلامية والممثلة اللبنانية يمنى شري صباح الخميس 18 سبتمبر 2025 عن عمر 55 عامًا في كندا بعد صراع قصير مع المرض كان بمثابة صدمة للوسطين الإعلامي والفني في لبنان والعالم العربي. فقد غادرت بهدوء وصمت تاركة فراغًا يصعب ملؤه وإرثًا مهنيًا وإنسانيًا رسخ اسمها كإحدى أبرز وجوه الشاشة اللبنانية خلال عقود. رحلت يمنى شري كما عاشت ببساطة وصدق وبحضور تلفزيوني محبّب، فكان خبر وفاتها مناسبة مؤثرة استدعت سيلاً من كلمات النعي المؤلمة من زملاء المهنة ونجوم الفن. إرث مهني وإنساني خالد يمنى شري التي عُرفت ببرامجها الراقية وأسلوبها العفوي تركت بصمة واضحة في الإعلام العربي. استطاعت أن تجمع بين الثقافة والمهنية والروح المرحة، وأن تجعل من الشاشة نافذة للتفاؤل والأمل. ورغم أن رحيلها جاء سريعًا، إلا أن ذكراها ستبقى حيّة في قلوب من أحبها وفي الذاكرة الجماعية للمشاهد العربي. لقد رحلت يمنى شري جسدًا، لكن أعمالها وكلمات محبيها ستظل شاهدة على مسيرة إعلامية وإنسانية مبهرة، وستبقى مثالاً على أن الإعلام يمكن أن يكون رسالة صادقة وقيمة إنسانية رفيعة، وأن البصمة التي يتركها المبدع في حياة الناس قادرة على أن تتجاوز حدود الزمان والمكان. شاهدي أيضاً: نجوم ومشاهير رحلوا عن عالمنا في 2025