كتبت شيماء عبد المنعمالسبت، 27 سبتمبر 2025 03:33 م في حوار صريح عبر بودكاست On Purpose مع الإعلامي جاي شيتي، تحدثت الممثلة البريطانية إيما واتسون عن واحدة من أكثر التجارب النفسية إيلامًا في مسيرتها الفنية بعد انتهاء سلسلة هاري بوتر التي صنعت نجوميتها، حيث قالت واتسون، إنها دخلت عالم السينما محمّلة بتوقعات تشبه ما عاشته في موقع تصوير هاري بوتر. وأضافت: "كنت أظن أن من أعمل معهم سيصبحون عائلتي، وأن صداقاتنا ستمتد مدى الحياة"، غير أنّ الواقع في هوليوود كان مختلفًا تمامًا، فمعظم الممثلين وصنّاع الأفلام - بحسب واتسون - يتعاملون مع العمل كفرصة مهنية بحتة، لا كمساحة لبناء العلاقات الإنسانية. وتابعت: "لقد كان مؤلمًا للغاية اكتشافي أن الغالبية يركزون فقط على أدوارهم وفرصهم، لا على تكوين صداقات حقيقية"، وأضافت النجمة حديثها بمرارة: "كانت تجربة قاسية، شعرت خلالها بانكسار نفسي عميق أشبه بانكسار العظام". ورغم قسوة التجربة، رأت واتسون أن ما حدث منحها درسًا عميقًا عن ذاتها وعن طبيعة الوسط الفني، مؤكدة في ختام حديثها: "ربما يكون جيدًا أنني انكسرت، لأن هذا يعني أن لديّ ما زال ما يمكن أن يُكسر، وهذا دليل على أنني ما زلت إنسانة". وتكشف كلمات إيما واتسون بوضوح أن عالم الأضواء لا يخلو من الخيبات، وأن الشهرة والنجاح لا يلغيان الحاجة الإنسانية الأصيلة إلى الصداقة والدعم العاطفي.