كشف المخرج أحمد فؤاد خلال تصريحاته لليوم السابع عن الجوانب الذي تناولها بمسرحية " أم كلثوم" والذي من المقرر عرضها في بداية أكتوبر على إحدى مسارح مدينة السادس من أكتوبر، حيث قال: لقد تناولنا في العمل جوانب متعددة من حياة أم كلثوم، سواء الاجتماعية أو الفنية، لكن هدفنا الأساسي لم يكن مجرد سرد سيرتها، بل تقديم نموذج يُحتذى به ويدعو للفخر. ومع ذلك حرصنا على إظهارها كإنسانة من لحم ودم، لأن الكمال ليس من صفات البشر، والجميع لديه نقائص وتحديات.
وأضاف: وبرغم كل ما واجهته من صراعات وعقبات، ظلت أم كلثوم كما هي، محتفظة باسمها وقوتها ومكانتها الفريدة، وظلت حتى اليوم مسيطرة على ساحة الغناء العربي، ولا أظن أن هناك من سيأتي ليضاهيها مرة أخرى، إن ما نستحضره من شخصيتها هو أكثر من مجرد مسيرة فنية، إنه إلهام يدعونا للفخر والاقتداء، وفي الوقت ذاته يجعلنا نقدمها كإنسانة قريبة من الناس، بلحمها ودمها، لا كرمز أسطوري تحيطه الهالة وحدها.
وتابع: الهدف الأساسي من العمل لم يكن مجرد عرض تفاصيل حياتها، بل تقديم نموذج يحتذى به ويدعو للفخر، ومع ذلك حرصنا على أن نظهرها كإنسانة من لحم ودم، لأن لا أحد كامل، وكل البشر لديهم نقائص، وأنا أرى أن هذه المسرحية ستكون بوابة للجرأة الإنتاجية في المسرح، ليس فقط لأنها تقدم سيرة ذاتية عظيمة، بل لأنها تطرح تجربة مسرحية بهذا الحجم تراهن على ذائقة الجمهور المصري، وتقدم مسرحا غنائيا لا يعتمد على نجم بعينه، بل يكون النجم هو العمل نفسه، هو شخصية أم كلثوم.
هذا الرهان على عمل فني مختلف في تركيبته، بعيد عن الشكل التجاري المعتاد، سيشجع المنتجين على التوجه إلى إنتاج مسرحيات كبرى، فالمسرح قادر على أن يقدّم للناس منتجا حيا نابضا، ويثبت أن من الممكن تنفيذ أعمال بهذا المستوى، وأن الجمهور المصري سيتقبلها بشغف وإقبال كبير.
عرض أم كلثوم: من تأليف الدكتور مدحت العدل، الموسيقى: إيهاب عبد الواحد وخالد الكمار، والديكور من تصميم محمود صبري، والأزياء من تصميم ريم العدل، والمخرج المنفذ محمد مبروك،إستعراضات عمرو باتريك.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.