فن / ليالينا

ليلي كولينز تظهر بصورة مختلفة أثناء تصوير مشهد في فيلمها الجديد

بدّلت الممثلة البريطانية ليلي كولينز Lily Collins أجواء الأناقة والترف التي اعتاد جمهورها رؤيتها فيها ضمن مسلسلها الشهير Emily in Paris، لتطلّ هذه المرة في مشهد واقعي قاسٍ يجسد صفقة مخدرات في أحد الأزقة المهجورة، ضمن تصوير فيلمها الجديد Close Personal Friends من إنتاج Amazon MGM.

ليلي كولينز Lily Collins بتحوّل لافت في ملامح الدور

ظهرت كولينز أثناء التصوير في منطقة كينغستون بمقاطعة سري البريطانية بملامح مختلفة تمامًا عن صورتها المعتادة.

ارتدت قبعة صوفية باللون العنّابي وسترة جينز داكنة وحذاء رياضيًا من علامة أديداس، لتبدو كأي شخصية تمر بأزمة حياتية. رُصدت وهي تتلقى كيسًا صغيرًا من المخدرات من أحد الممثلين الذي جسّد دور تاجر على دراجة هوائية، قبل أن يرحل مسرعًا في مشهد يحاكي تجارة الشوارع.

اختيار الموقع جاء لافتًا، إذ جرى التصوير في زقاق ضيق مغطى بالرسوم الجدارية ومجاور لمتجر لملابس التنكر والبالونات يُدعى "Partica"، ما أضفى على اللقطة طابعًا بصريًا قويًا يجمع بين العشوائية والرمزية.

ليلي كولينز بإطلالة مختلفة عن إميلي في باريس

ليلي كولينز بإطلالة مختلفة عن إميلي في باريس

ليلي كولينز بإطلالة مختلفة عن إميلي في باريس

ليلي كولينز بإطلالة مختلفة عن إميلي في باريس

ليلي كولينز بإطلالة مختلفة عن إميلي في باريس

ليلي كولينز بإطلالة مختلفة عن إميلي في باريس

ليلي كولينز بإطلالة مختلفة عن إميلي في باريس

كواليس تصوير الفيلم الجديد

انشغلت كولينز، البالغة من العمر 36 عامًا، بتبادل الأحاديث مع طاقم العمل بين اللقطات، وقد بدت مرتاحة رغم أجواء المشهد المظلمة. شوهدت وهي تحمل زجاجة برتقالية اللون وتراجع أوراقًا في يدها بينما يستعد الفريق لاستكمال التصوير حتى ساعات الليل.

الفيلم الجديد يضم نخبة من نجوم هوليوود بينهم بري لارسون بطلة Captain Marvel، وجاك كوايد نجم The Hunger Games، إلى جانب هنري جولدينغ من Crazy Rich Asians. وتدور قصته حول زوجين يلتقيان صدفة بنجمين مشهورين خلال رحلة إلى سانتا باربرا في كاليفورنيا، لينشأ بين الأربعة تفاعل مليء بالمواقف الكوميدية غير المتوقعة.

من باريس إلى شوارع لندن

جاء هذا الدور بعد فترة قصيرة من انتهاء كولينز من تصوير الموسم الخامس من Emily in Paris، الذي نُفذت أجزاء واسعة منه في العاصمة الإيطالية روما، عقب انتقال بطلتها "إميلي كوبر" من باريس إلى هناك ضمن أحداث العمل. ويبدو أن الممثلة اختارت بوعي الانتقال إلى أدوار أكثر عمقًا بعد سنوات من تقديم الشخصيات اللامعة في عالم الأزياء والإعلانات.

ملامح شخصية مختلفة كليًا

عكست إطلالة ليلي كولينز الجديدة رغبتها في كسر النمط المعتاد وتوسيع نطاق أدائها الفني. ففي اللقطات المسرّبة، بدت متفاجئة وهي تتلقى المخدرات، ثم تقف مذهولة تنظر نحو التاجر الذي غادر المكان، في مشهد يعكس ضعف الشخصية وانكسارها. هذا التحول يبرز قدرتها على الانتقال من الكوميديا الرومانسية إلى الدراما الاجتماعية القاسية.

كما لفتت الصور المتداولة انتباه الجمهور الذي اعتاد رؤيتها بكامل أناقتها في شوارع باريس، لدرجة أن كثيرين وصفوها بأنها "شخص آخر" لا يمت بصلة إلى بطلة الموضة التي عرفت بها.

حياة شخصية أكثر نضجًا

تعيش كولينز في مرحلة مختلفة من حياتها الخاصة أيضًا، إذ أصبحت مؤخرًا أمًا لطفلة تُدعى "توف" عبر أم بديلة، من زوجها المخرج تشارلي ماكدويل، ابن الممثلين مالكوم ماكدويل وماري ستينبرغن. عبّرت النجمة عن امتنانها الكبير للسيدة التي حملت ابنتها قائلة إن الكلمات لا تكفي للتعبير عن امتنانها لكل من شاركها هذه الرحلة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا