في لقاء تلفزيوني خاص ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "النهار"، طمأن الفنان الكبير محمد منير جمهوره بشأن حالته الصحية، مؤكدًا أن ما يُتداول من شائعات حول مرضه غير صحيح، كاشفًا في الوقت نفسه عن مشروع غنائي جديد يجمعه بالمطرب الشاب ويجز في دويتو ينتظر أن يشكل مفاجأة لجمهورهما معًا. الغناء فلسفة حياة أكد الكينج أن الغناء بالنسبة له ليس مجرد مهنة أو وسيلة للظهور الإعلامي، بل أسلوب حياة يمنحه طاقة الاستمرار. وأوضح أن علاقته بالموسيقى تتجاوز حدود الفن إلى كونها تجربة إنسانية يعيشها بكل تفاصيلها، قائلًا إنه لا يستطيع العيش دون غناء، وإن هذا الشغف هو ما يجعله قادرًا على الصمود والاستمرار طوال تلك السنوات. وأشار إلى أنه لا يفضل فنانًا بعينه، بل يرتبط بالأغاني التي تحمل صدقًا وعمقًا شعوريًا، موضحًا أن الأغنية الصادقة هي التي تعبر عن مشاعر الناس وتترك أثرًا في وجدانهم، مؤكدًا أن سر نجاح أي فنان يكمن في صدقه مع جمهوره. الشائعات الصحية ورد الكينج نفى منير ما يتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول معاناته من أي أزمات صحية، موضحًا أنه بحالة جيدة ويواصل نشاطه الفني بشكل منتظم. وأكد أن الشائعات أصبحت جزءًا من عصر السوشيال ميديا، وأن البعض يفسر ظهوره في الخارج أو سفره لإجراء فحوصات طبية بأنه مرض أو تدهور صحي. وأوضح أنه اعتاد منذ سنوات الخضوع لفحوصات طبية شاملة خلال سفره إلى أوروبا، بهدف الاطمئنان على صحته فقط، مضيفًا أن تلك الإجراءات تُفهم أحيانًا بشكل خاطئ وتتحول إلى مادة للشائعات. وشدد على أنه لم يتلق أي علاج داخل المستشفيات المصرية، وأن حرصه على المتابعة الدورية أمر طبيعي مع التقدم في العمر. التقدم في العمر.. ووعي التجربة تحدث منير بصراحة عن تقدمه في السن، مشيرًا إلى أن لكل مرحلة عمرية طبيعتها وظروفها الخاصة. وأكد أنه يتعامل مع الأمر بوعي ونضج، ويحاول الحفاظ على لياقته الجسدية والنفسية من خلال المتابعة الطبية والتوازن في أسلوب حياته. وأضاف أن بعض الفترات في حياته شهدت تراجعًا صحيًا مؤقتًا، لكنه كان يتعامل معها بهدوء، معتبرًا أن ما يمر به كل إنسان مع الزمن تجربة طبيعية لا تستدعي القلق. وأكد أن الإصرار على العطاء هو ما يجعله يستعيد توازنه في كل مرة. علاقة استثنائية بالجمهور شدد الكينج على أن جمهوره يمثل القوة الدافعة لمسيرته، موضحًا أنه يعتبرهم عائلته الكبرى التي ترافقه في كل المراحل. وأكد أن كل ظهور له على المسرح يمده بطاقة جديدة، وأن تفاعل الناس مع أغانيه يمنحه سببًا للاستمرار رغم التحديات. وأشار إلى أنه يشعر بمسؤولية كبيرة تجاه جمهوره، لذلك يحرص دائمًا على مشاركتهم تطورات حالته الصحية أولًا بأول، حتى لا يترك مجالًا للشائعات أو القلق. انفتاح فني على الجيل الجديد كشف محمد منير عن تحضيره لمشروع غنائي جديد يجمعه بالمطرب ويجز، مؤكدًا أن التعاون مع الجيل الشاب يمثل فرصة لتبادل الخبرات وتقديم أشكال موسيقية معاصرة تحافظ على هوية الأغنية المصرية. وأوضح أنه منفتح على التعاون مع مطربين شباب آخرين مثل أمير عيد، مشيرًا إلى أن الساحة الفنية أصبحت أكثر تنوعًا رغم ما تشهده من منافسة قوية. وأكد أن الفن يحتاج إلى روح المشاركة لا الصراع، لافتًا إلى أن غياب رموز الموسيقى الكبار مثل عبد الوهاب والموجي ترك فراغًا فنيًا كبيرًا، لكنه يرى في الأصوات الجديدة طاقة متجددة قادرة على حمل الرسالة الموسيقية إلى المستقبل. رسالة طمأنة ومحبة اختتم الكينج حديثه برسالة طمأنة لجمهوره، مؤكدًا أنه سيواصل الغناء ما دام قادرًا على الوقوف أمام جمهوره، وأن حبه للموسيقى لن يتوقف. ووجّه شكره للإعلامية لميس الحديدي، مشيدًا بعلاقتهما الممتدة منذ سنوات، ومؤكدًا أنها كانت دائمًا داعمة له ولتاريخه الفني. وأشار إلى أن أغنيته الأخيرة "ضي" التي شارك بها ضمن الفيلم السينمائي الذي يحمل الاسم نفسه، تعبّر عن مرحلة فنية جديدة يسعى من خلالها إلى تقديم موسيقى تعبّر عن التجدد والأمل. وختم حديثه بقوله إن الفن الحقيقي لا يعرف التقاعد، وإن رسالته ستستمر طالما بقي فيه نفس يغني. شاهدي أيضاً: محمد منير يوجه رسالة مؤثرة لشيرين عبد الوهاب بعد أزمتها الأخيرة شاهدي أيضاً: تعرفوا على آخر تطورات الحالة الصحية لمحمد منير شاهدي أيضاً: تطورات الحالة الصحية لمحمد منير: رسالة تكشف التفاصيل شاهدي أيضاً: قصة فيديو بكاء محمد منير: تفاصيل مؤثرة جسدت معنى الصداقة