كتبت : شيماء عبد المنعمالخميس، 02 أكتوبر 2025 11:24 ص استعادت النجمة العالمية سلمى حايك ذكرى حادث غيّر مسار حياة الفنانة المكسيكية الأسطورية فريدا كاهلو، بمناسبة مرور 100 عام على وقوعه. سلمي حايك ونشرت حايك عبر حسابها على إنستجرام صورة نادرة لفريدا بجانب صورة من أدائها لشخصيتها في فيلم Frida (إنتاج 2002)، الذي رشّحها لجائزة الأوسكار. وكتبت: "في سبتمبر 1925، منذ 100 عام، تغيّرت حياة فريدا كاهلو للأبد إثر حادث مأساوي أصابها وهي في الـ18 من عمرها، جسدها تحمّل إصابات لا تُصدّق، واضطرت لقضاء شهور طويلة طريحة الفراش." وأضافت حايك: "في تلك العزلة، ومع مرآة فوقها وفرشاة بيدها، بدأت فريدا رحلة داخلية مع ذاتها، ما بدأ كوسيلة لاحتمال الألم تحوّل إلى أعظم هدية لنا: فن يتحدث عن القوة والهوية والصلابة." واختتمت رسالتها مؤكدة: "إرث فريدا يذكرنا أن حتى في أحلك لحظاتنا، يمكن أن يأتى الجمال والشجاعة." سلمى حايك وفريدا.. ارتباط أبدي منذ تقديمها شخصية الرسامة المكسيكية الشهيرة في فيلم Frida، ظلت سلمى حايك مرتبطة بالاسم والإرث الفني لكاهلو، حيث مثل الدور محطة فارقة في مسيرتها السينمائية وجعلها أيقونة عالمية في تجسيد قصص النساء الملهمات. إحياء سلمى لذكرى فريدا اليوم يعكس كيف يستمر فن كاهلو في إلهام أجيال جديدة من النساء والفنانين، ويؤكد أن الألم يمكن أن يتحوّل إلى إبداع خالد.