تجاهلت الممثلة العالمية تشارليز ثيرون زميلها السابق جوني ديب خلال حضورها عرض دار ديور في أسبوع الموضة الباريسي، حيث اكتفت بتحية برنارد أرنو والسيدة الفرنسية برِيجيت ماكرون، ما أثار اهتمام المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي وأعاد الحديث عن العلاقة غير الوثيقة بين الثنائي منذ مشاركتهما في فيلم The Astronaut’s Wife عام 1999. تشارليز ثيرون Charlize Theron تتجاهل جوني ديب Johnny Depp في أسبوع الموضة حضرت ثيرون العرض مرتدية زيًا أنيقًا يليق بمكانتها كسفيرة لعطر J’Adore لأكثر من عشرين عامًا، فيما ظهر ديب ببدلة رمادية وقميص أزرق وجينز، في إطلالة بسيطة تعكس عودته التدريجية إلى الأضواء بعد قضيته الشهيرة ضد آمبر هيرد. ديب، الوجه الإعلاني لعطر Sauvage، بدا منشغلاً بالتفاعل مع الحضور الأوروبي، خصوصًا مع برِيجيت ماكرون التي ظهرت برفقته في لقطات أمام الكاميرات. شاهدوا فيديو إحراج تشارليز ثيرون لجوني ديب في أسبوع الموضة بباريس: بعد فوزه بقضية التشهير في الولايات المتحدة عام 2022، بدأ جوني ديب رحلة العودة ببطء، معتمدًا على السينما الأوروبية والموسيقى، بعيدًا عن مشاريع هوليوود الكبيرة التي فقدها نتيجة الفضائح السابقة. فقد ديب أدوارًا مهمة مثل كابتن جاك سبارو في سلسلة Pirates of the Caribbean وشاركته أفلام Fantastic Beasts، نتيجة الخلافات القانونية والصحفية التي هزت سمعته عالميًا. كما كشف ديب مؤخرًا في مقابلة إعلامية عن تجربته الصعبة، موضحًا: "تمت مقاطعتي وإقصائي، لكني تعلمت أكثر مما كنت أحلم"، مؤكدًا أن ما مر به شكّل جزءًا أساسيًا من تكوينه الشخصي والمهني. ثيرون وجوني: صمت يثير التكهنات يبدو أن العلاقة المهنية بين ثيرون وجوني لم تستمر بعد فيلمهما المشترك، ويعكس تجاهلها له في الحدث الحالي هذا الانقطاع. مقاطع الفيديو التي انتشرت على الإنترنت أظهرت لحظة التجاهل بوضوح، مما دفع العديد من المتابعين للتساؤل عن سبب هذا الموقف، خصوصًا وأن كلاهما مرتبط بدار ديور منذ سنوات طويلة، لكنها تبدو ملتزمة بالحفاظ على مسافة مهنية واضحة. برِيجيت ماكرون: استقرار في الحياة العامة والخاصة في المقابل، تواصلت حضور برِيجيت ماكرون كوجه مألوف في الأضواء، حيث كشفت مؤخرًا بعض التفاصيل عن حياتها الزوجية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤكدة أن السنوات الأولى من العلاقة كانت صعبة نظرًا للفارق العمري وللإشاعات التي لاحقتهما. لكنها أشادت بذكاء زوجها وقدرته على المفاجأة، معربة عن إعجابها الدائم بكفاءته وقدرته على تذكر التفاصيل بدقة. ماكرون وبرِيجيت واجها الانتقادات منذ بداية علاقتهما عام 2007، بعد قصة حب بدأت حين كان ماكرون طالبًا في المدرسة، فيما كانت برِيجيت معلمة الدراما وأكبر منه بـ25 عامًا. وقد تزوجا رسميًا في عام 2007 بعد انفصالها عن زوجها السابق، مع الحفاظ على خصوصية عائلية حذرة تجاه الإعلام. شكل تجاهل تشارليز ثيرون لجوني ديب محورًا للنقاش في مواقع التواصل، ليس فقط بسبب العلاقات السابقة، بل أيضًا لدلالته على كيفية تعامل النجوم مع الإعلام والأضواء بعد فضائح كبيرة وتجارب شخصية صعبة. بالمقابل، ظهر ديب متماسكًا ومتجهًا نحو استعادة مساره الفني تدريجيًا، فيما تعكس برِيجيت ماكرون استقرارًا نسبيًا في حياتها العامة والخاصة، مما يجعل الحدث محطة تذكير بعالم الفن والسياسة الأوروبي الذي يمزج بين الشهرة، القوة، والصمت المدروس.