في خطوة غير متوقعة، أثارت الفنانة المصرية رنا سماحة حالة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت عبر خاصية القصص القصيرة على حسابها الرسمي في إنستغرام صورة ظهرت فيها مرتدية فستان زفاف أبيض أنيق، قبل أن تعود وتحذفها بعد دقائق قليلة دون أي توضيح، الأمر الذي فتح باب التكهنات حول حياتها الشخصية واحتمال دخولها في زواج جديد.

صورة غامضة تثير الأسئلة

الصورة التي التقطتها رنا داخل قاعة أنيقة وبإضاءة خافتة، أظهرتها بكامل أناقتها بفستان أبيض طويل وطرحة شفافة، ما دفع متابعيها للتساؤل على الفور عمّا إذا كانت الفنانة قد احتفلت بزفافها فعلاً للمرة الثانية بعد انفصالها، أم أن الأمر لا يتعدى كونه مشهداً ترويجياً أو لقطة فنية لمشروع جديد تعمل عليه.

وسرعان ما بدأت التعليقات تتوالى عبر حسابات معجبيها، الذين انقسموا بين من هنأها معتقدين أنها دخلت القفص الذهبي مجدداً، ومن تساءل عن سبب حذف الصورة المفاجئ بعد دقائق من نشرها، ما أضفى مزيداً من الغموض على الموقف.

ردود فعل متباينة على السوشيال ميديا

خلال ساعات قليلة، تحولت صورة رنا إلى ترند، حيث أعاد العديد من الصفحات الفنية نشر اللقطة، متسائلين عن حقيقة ما يجري في حياة الفنانة التي كانت قد انفصلت رسمياً عن الملحن سامر أبو طالب العام الماضي بعد زواج دام نحو ثلاث سنوات.
ورجّح بعض المتابعين أن تكون الصورة رسالة غير مباشرة إلى طليقها، خاصة أن نشرها جاء بعد أيام فقط من إعلان سامر خطوبته رسمياً من فتاة من خارج الوسط الفني تُدعى هبة زكريا، ما جعل الجمهور يربط بين الحدثين ويعتبر تصرف رنا نوعاً من الرد الرمزي على ارتباطه الجديد.

ارتباط طليقها يشعل الجدل

وكان سامر أبو طالب قد أعلن خطوبته عبر حسابه على إنستغرام، حيث نشر صورة تجمعه بخطيبته الجديدة وكتب تعليقاً رومانسياً قال فيه: "أنا أحب هبة زكريا"، كما شارك مقطع فيديو لها وهي تستخدم إحدى أغنياته، وأرفقه بجملة: "حبيبتي إنتِ".
هذه المنشورات أثارت تفاعلاً واسعاً، خاصة بين متابعي رنا الذين تذكروا تصريحاتها السابقة بعد الطلاق، والتي عبّرت فيها عن استيائها من تصرفات طليقها، معتبرة أن بعض تصرفاته العلنية غير مريحة لها رغم انتهاء العلاقة.

رنا تلتزم الصمت

ورغم تداول الصورة بشكل واسع، لم تُصدر رنا سماحة أي توضيح رسمي أو تعليق حولها، ولم تردّ على التساؤلات التي غمرت حساباتها، بل اكتفت بنشر منشورات اعتيادية لاحقاً تتعلق بعملها الفني، ما زاد من غموض الموقف.

تاريخ من الجدل العاطفي

منذ انفصالها عن سامر أبو طالب، ظلت حياة رنا سماحة العاطفية محط اهتمام الجمهور، لا سيما أنها كانت قد خاضت تجربة زواج علنية شارك فيها الجمهور تفاصيل كثيرة، من الخطوبة إلى الولادة ثم الطلاق، ما جعل أي إشارة منها اليوم تُقرأ بعين الفضول والبحث عن الحقيقة.
وكانت رنا قد كشفت في أكثر من مقابلة إعلامية بعد الطلاق أنها تعيش مرحلة نضج وهدوء، وتركز على أعمالها الفنية الجديدة، مؤكدة أنها لا تحمل ضغينة تجاه طليقها وتتمنى له السعادة، لكن يبدو أن الجمهور لا يزال يربط بينهما في كل تطور جديد.

بين الحقيقة والإثارة الإعلامية

حتى اللحظة، لا تزال هوية مصوّر الصورة ومكان التقاطها مجهولة، وهو ما يجعل الروايات حولها مفتوحة على أكثر من احتمال.
وبينما يصرّ بعض معجبيها على أنها لقطة من جلسة تصوير دعائية لفستان زفاف ضمن حملة أزياء قادمة، يرى آخرون أن حذفها للصورة بهذه السرعة لا يتماشى مع سياق الحملات التجارية المعتادة، مما يعزز الاعتقاد بأنها تخص مناسبة شخصية فعلية.