يواصل مسلسل "المدينة البعيدة – Uzak Şehir" في موسمه الثاني جذب الأنظار وتحقيق نجاح جماهيري لافت، حيث عُرضت الحلقة الثانية والثلاثون مساء الاثنين وسط تصاعد كبير في وتيرة الأحداث، بعد الكشف المثير في الحلقات السابقة عن أن بوران ألبورا لا يزال حياً، وهو التطور الذي أعاد قلب القصة بالكامل وأثار موجة واسعة من الجدل بين الجمهور. تفاصيل الحلقة الـ 32 من "المدينة البعيدة" ورغم الانقسام في الآراء حول المنحى الجديد الذي اتخذه المسلسل، إلا أن "المدينة البعيدة" تمكن من تحقيق إنجاز جديد هذا الأسبوع، بتربعه على عرش نسب المشاهدة في تركيا عبر جميع الفئات.وبحسب بيانات القياس الحديثة، حققت الحلقة 32 الأرقام التالية: نسبة المشاهدة الإجمالية (Total) بلغت 14.69 محتلة المركز الأول، بينما سجّل تصنيف AB (الفئة الاجتماعية العليا) 11.98 في الصدارة، أما فئة ABC1 (الطبقة المتوسطة والعليا) فحققت 14.20 في المركز الأول أيضاً، لتؤكد الأرقام الشعبية الواسعة التي يحظى بها العمل منذ انطلاق موسمه الثاني. شاهدي أيضاً: جمال ابنة مراد يلدريم وإيمان ألباني يخطف الأنظار في عيد ميلادها دراما مكثفة وعودة تغيّر موازين القصر شهدت الحلقة الثانية والثلاثون أحداثاً درامية متلاحقة، كان أبرزها عودة بوران المفاجئة إلى القصر بعد أن ظنّ الجميع أنه قضى نحبه، لتقلب الأحداث رأساً على عقب وتربك حسابات الشخصيات الرئيسية، وعلى رأسها علياء، التي تتلقى الخبر كصدمة تمزق توازنها النفسي والعاطفي.تكتشف علياء الحقيقة المخبأة من قبل جيهان، لتبدأ مرحلة جديدة من الشكوك والتساؤلات حول صدقه وإخلاصه، إذ تجد نفسها أمام علاقة فقدت فيها الثقة، وسط صراع داخلي بين القلب والعقل.ورغم محاولات جيهان لتبرير قراره بإخفاء سر ظهور زوجها الأول مرة أخرى حفاظاً على الجميع، إلا أن علياء تجد نفسها عاجزة عن تقبّل الأمر، خاصة بعدما تدخل صدقات على خط المواجهة، وتقرر حسم مصيرها مع جيهان بعد انكشاف أن ابنها بوران لا يزال على قيد الحياة إثر اقتحام شاهين للقصر.في الوقت نفسه، تتصاعد المواجهات بين جيهان وخصمه ديمير، حين يكشف له عن حقيقة جديدة تهز كيان العائلة وتفتح الباب أمام سلسلة من الانكشافات المتتابعة، في مشهد أشبه بتساقط أحجار الدومينو.أما زيرين، فتفجر مفاجأة أخرى حين تعلن أن كايا هو والد طفلها، ما يعيد خلط الأوراق ويضاعف حجم التوتر داخل القصر، لتتحول الحلقة إلى مزيج من الانفعالات والقرارات المصيرية التي تمهّد لانعطافة كبيرة في الحلقات المقبلة. شاهدي أيضاً: عفراء ساراتش أوغلو تتألق في أسبوع الموضة بباريس بإطلالة بيضاء تخطف الأنظار جدل واسع واتهامات بـ"المبالغة الدرامية" ورغم أن هذا التطور قدّم جرعة عالية من الإثارة، إلا أن كثيراً من المشاهدين رأوا في عودة بوران إفراطاً في الدراما على حساب المنطق.فمنذ الحلقة الثلاثين، التي كشفت للمرة الأولى أن بوران على قيد الحياة، تحوّل المسلسل إلى محور نقاش واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن صناع العمل لجأوا إلى "صدمة مفتعلة" لإطالة الأحداث، فيما رأى آخرون أن الخطوة كانت ضرورية لإعادة الزخم الدرامي إلى القصة. كاست قوي وأداء تمثيلي لافت يضم العمل نخبة من أبرز نجوم الدراما التركية، بينهم أوزان أكبابا (في دور جيهان)، سينام أونسال (علياء)، غونجا جيلاسون، أتاكان أوزكايا، سهرة شاش، نظمي كيرك، ديلين دوجر، مفيد كاياجان، وفريد كايا، إلى جانب أسماء أخرى.السيناريو من تأليف جوليزار إرماك، المعروفة بقدرتها على مزج الدراما الواقعية بالعواطف المكثفة، فيما تولى الإخراج أحمد كاتيكسيز، الذي منح المسلسل بصمة بصرية قوية قائمة على الإيقاع السريع واللقطات الطويلة التي تزيد من توتر المشاهد. شاهدي أيضاً: بطلة "التفاح الحرام" تعود في عمل درامي جديد شاهدي أيضاً: مفاجآت ووجوه جديدة تشعل الموسم الرابع من "شراب التوت" شاهدي أيضاً: الإفراج المشروط عن عائشة باريم يثير جدلاً واسعاً في تركيا شاهدي أيضاً: رسالة غامضة من أوزجان دينيز بعد حديثه المقلق عن اعتزاله