كتبت : شيماء عبد المنعمالخميس، 09 أكتوبر 2025 07:00 م فى إنجاز غير مسبوق بتاريخ صناعة الموسيقى، تمكنت النجمة العالمية تايلور سويفت من تحطيم جميع الأرقام القياسية مع ألبومها الجديد "The Life of a Showgirl"، لتصبح صاحبة أكبر مبيعات أسبوع أول في التاريخ، متجاوزةً بذلك الرقم الذي احتفظت به المغنية البريطانية أديل منذ عام 2015. تايلور سويفت وفقًا لتقرير مجلة Billboard فقد حقق ألبوم تايلور سويفت الجديد أكثر من 3.5 مليون نسخة مكافئة (بين مبيعات واستماعات رقمية) خلال خمسة أيام فقط من طرحه، متفوقًا على الرقم القياسي الذي سجله ألبوم أديل 25 قبل نحو عشر سنوات والبالغ 3.482 مليون نسخة. ورغم أن أديل ما زالت تحتفظ بالرقم الأعلى في المبيعات الفعلية دون احتساب البث الرقمي، فإن الفارق بدأ يتقلص بسرعة، حيث وصلت مبيعات "Showgirl" إلى 3.2 مليون نسخة مباعة فعليًا بعد اليوم الخامس فقط. ووصفت مجلة Billboard هذا الإنجاز قائلة: "تايلور سويفت تواصل إعادة تعريف الممكن في عالم الموسيقى"، وأشارت التقارير إلى أن الإقبال المسبق على شراء الألبوم ساهم بشكل كبير في تحقيق هذا الرقم الضخم، إلى جانب النسخ الخاصة التي طرحتها سويفت عبر متجرها الإلكتروني، والتي تضمنت إصدارات محدودة وبونص صوتي حصري. الألبوم الجديد تجاوز أيضًا الرقم القياسي الشخصي لتايلور، الذي حققته في العام الماضي مع ألبومها The Tortured Poets Department، والذي باع 2.61 مليون نسخة في أسبوعه الأول. كما تزامن النجاح الموسيقي مع نجاح سينمائي آخر، حيث حقق فيلمها الغنائي "Taylor Swift: The Official Release Party of a Showgirl" أكثر من 33 مليون دولار خلال ثلاثة أيام فقط من عرضه المحدود في دور السينما. ويرى خبراء الصناعة أن هذا الإنجاز قد يفتح صفحة جديدة في تاريخ المبيعات الموسيقية، متوقعين أن تصل مبيعات الألبوم إلى 4 ملايين نسخة بنهاية الأسبوع، وهو رقم لم يسبق لأي فنان في العصر الرقمي أن بلغه. وبذلك تؤكد تايلور سويفت مرة أخرى أنها ليست مجرد نجمة بوب عادية، بل ظاهرة فنية عالمية قادرة على الجمع بين الإبداع التجاري والنجاح الفني في آنٍ واحد.