فن / ليالينا

وفاة مطرب بريطاني طعناً داخل السجن وصديقته السابقة تعبر عن ارتياحها

لقي المغني البريطاني إيان واتكينز، صاحب الفرقة الموسيقية Lostprophets، حتفه داخل زنزانته في سجن HMP Wakefield، بعد أن تعرض للطعن على يد نزيل آخر يوم السبت، وفقًا لمصادر أمنية.

صديقة إيان واتكينز Ian Watkins تشعر بالراحة بعد مصرعه

وكان إيان واتكينز، البالغ من العمر 48 عامًا، يقضي حكمًا بالسجن لمدة 35 عامًا بعد إدانته عام 2013 بارتكاب 13 جريمة جنسية ضد الأطفال، شملت التآمر لاغتصاب رضيع يبلغ 11 شهرًا، وارتكاب اعتداءات جنسية متعددة ضد قاصرين.

وقالت صديقته السابقة، جوان مجادزيليكس، التي ساعدت في كشف جرائم واتكينز، إنها شعرت بالصدمة لكنها مفاجأة أنها لم تحدث منذ وقت أطول. وأضافت أن واتكينز كان "يمشي وكأن لديه هدف على ظهره منذ اليوم الأول لدخوله السجن".

وأوضحت أن خبر وفاته يمثل "ارتياحًا نفسيًا لها"، معتبرة أن عائلات ضحاياه ستشعر بمثل هذا الارتياح بعد طول معاناة.

الخلفية الجنائية: من نجم الروك إلى السجن

بدأ واتكينز مسيرته الفنية مع فرقة Lostprophets في ويلز، وحققوا نجاحًا عالميًا، أطلقوا خمسة ألبومات بين عامي 2000 و2010، وحققوا مبيعات بالملايين. إلا أن كل هذه الشهرة تلاشت بعد توجيه الاتهامات له بجرائم جنسية خطيرة ضد الأطفال، التي بلغت ذروتها في عام 2013 عندما حُكم عليه بالسجن لمدة 29 عامًا، مع إضافة ست سنوات على النظام التقديري للرعاية والمراقبة.

وكانت جوان مجادزيليكس أول من أبلغ السلطات عام 2008 عن ميول واتكينز الجنسية الخطيرة تجاه الأطفال، لكن تحقيق الشرطة في ذلك الوقت لم يلبِ الشكوى، معتبرة أنها "خبيثة". ولم يتم تفحص الهاتف المحمول الذي احتوى على رسائل تثبت نواياه الإجرامية إلا بعد سنوات، حين أظهرت التحقيقات أن واتكينز أرسل رسائل تتضمن خططًا للاعتداء الجنسي على قاصرين.

الحياة خلف القضبان: تهديدات متكررة وصراعات مستمرة

واجه واتكينز خلال سجنه سلسلة اعتداءات من نزلاء آخرين، منها حادثة طعن سابقة في 5 أغسطس ، ونُقل حينها إلى مستشفى ليدز العام بعد أن أصيب في عنقه، ولم تكن الإصابات مهددة للحياة.

وأوضح مصدر أن واتكينز احتجز من قبل ثلاثة نزلاء لفترة طويلة قبل تحريره باستخدام قنابل صاعقة، ما يعكس التهديد المستمر على حياته داخل السجن.

وفي 2019، أُدين واتكينز بالسجن 10 أشهر إضافية بعد اكتشاف حيازته ًا محمولًا داخل السجن، وزعم أنه احتُجز لإجباره على استخدام الهاتف للتواصل مع نساء يرسلن له رسائل معجبات، مستغلًا ذلك كمصدر دخل. 

وأكد أثناء جلسات المحكمة أن زملاءه في الزنزانة كانوا "قتلة ومغتصبون وسفاحون – الأسوأ على الإطلاق"، ما يعكس المخاطر اليومية التي عاشها داخل السجن.

حادثة الوفاة الأخيرة والتحقيقات

في صباح السبت 11 أكتوبر 2025، تعرض واتكينز للطعن مرة أخرى داخل زنزانته، ولم ينجُ هذه المرة. وأعلنت الشرطة اعتقال رجلين، يبلغان من العمر 25 و43 عامًا، على خلفية الاشتباه بارتكاب جريمة قتل. وأوضح المتحدث باسم شرطة ويست يوركشاير أن المحققين أطلقوا تحقيقًا موسعًا، وأن التحقيقات مستمرة للكشف عن جميع ملابسات الجريمة.

وقد دخل السجن في حالة إغلاق كامل عقب الحادث، فيما قال متحدث باسم إدارة السجون: "نحن على علم بالحادث الذي وقع صباح اليوم في HMP Wakefield، ولا يمكننا التعليق أكثر بينما تجري الشرطة تحقيقاتها".

وتعد وفاة واتكينز نهاية لحياة مشوبة بالجرائم والانتهاكات، ويمثل خبر وفاته ارتياحًا نفسيًا للضحايا وعائلاتهم. صرحت مجادزيليكس أن وفاته قد تمثل بداية فصل جديد من حياتها، مؤكدة أن الشخص الذي تعرفت عليه سابقًا لم يكن موجودًا بالفعل، وأن الشخص الذي مات في السجن كان "غريبًا عنها تمامًا".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا