في سهرة درامية منتظرة، انطلقت الليلة أولى حلقات المسلسل التركي الجديد "ورود وذنوب" (Güller ve Günahlar) عبر شاشة قناة كانال دي، حاملاً معه جرعة مكثّفة من التشويق، الغموض، والعواطف المتضاربة. ومنذ طرح الإعلان الترويجي للعمل، ترقّب الجمهور التركي والعربي هذه الدراما الجديدة التي تجمع بين جيمري بايسال Cemre Baysel ومراد يلدريم Murat Yıldırım في ثنائي غير تقليدي، يجمع بين المثالية والانكسار، والحب والخيانة في آنٍ واحد. دراما الأسرار والخطايا خلف واجهة الحياة المثالية تبدأ الحلقة الأولى بصورة مثالية لعائلة ناجحة، يعيشها الزوجان سرحات وبيراك في منزل فخم مع طفلين وحياة تبدو مستقرة من الخارج. لكن هذه الصورة المضيئة سرعان ما تتشقق مع دخول شخصية غامضة من الماضي، هي سيديف، صديقة بيراك القديمة التي تحمل سراً مدفوناً منذ سنوات.يكشف المسلسل منذ مشاهده الأولى عن الصراع المحوري الذي يدور حول الصدق كقيمة هشّة، وكيف يمكن لكذبة واحدة أن تدمّر حياة كاملة، فسرحات، رجل الأعمال الذي بنى حياته على الشفافية والثقة، يجد نفسه وجهاً لوجه أمام سرّ يغيّر كل شيء: زوجته تخفي طفلاً آخر، ليس ابنه. شاهدي أيضاً: أول تعليق من بيرجي أكلاي بعد الإفراج عنها في قضية المخدرات تصاعد مأساوي ومواجهة غير مكتملة بحبكة متقنة وإيقاع مشدود، يقدّم المسلسل مشاهد مواجهة تُبنى تدريجياً بين الشك والإنكار. فبينما يحاول سرحات أن يفهم ما حدث دون أن ينهار عالمه، تهرب بيراك إلى مواجهة ماضيها بنفسها. تتصل بوالد ابنتها الحقيقي، وتنتهي المواجهة بينهما بكارثة، لتسقط بيراك في المسبح فاقدة الوعي. مشهد غارق في الرمزية البصرية، يجسّد سقوط الحقيقة في عمق الأسرار، حيث لا شيء يعود كما كان.تُنقل بيراك إلى المستشفى في حالة حرجة وتدخل في غيبوبة طويلة، بينما يجد سرحات نفسه محاطاً بالأسئلة والظلال. من الذي أسقط بيراك؟ ومن هو الرجل الغامض في حياتها؟ ومن الطفلة التي تخلّت عنها؟ لقاء يغيّر المسار: زينب في مواجهة القدر عبر خطوط متشابكة، يتقاطع مصير سرحات مع الشابة زينب، فتاة تبيع الزهور في شوارع إسطنبول. اللقاء بينهما، الذي يبدأ بموقف مؤسف، يتحوّل إلى نقطة تحول درامية حين تتشابك قصته بقصة الطفل قدر، الابن السري لبيراك الذي تبنّاه زوجان آخران.اللحظة التي تنادي فيها زينب على سرحات، تمثل ذروة عاطفية للحلقة الأولى، وتفتح أبواباً جديدة أمام علاقة غير متوقعة بين الماضي والحاضر. هنا، ينجح المسلسل في رسم مزيج من الدهشة والتعاطف، ويقدّم مشهداً يحبس الأنفاس، يُتوقع أن يكون من العلامات البارزة في الموسم. أداء تمثيلي متقن وتصوير بصري مبهر من الناحية الفنية، نجح المخرج في بناء إيقاع بصري متوازن بين التراجيديا والواقعية. المشاهد المضيئة للمنزل المثالي تُقابلها لقطات داكنة لأحياء إسطنبول الخلفية حيث تعيش زينب وعائلتها، لتُعزز الفكرة المركزية حول الطبقات الاجتماعية والذنب كقدر مشترك.مراد يلدريم، في شخصية سرحات، قدّم أداءً يتراوح بين الصلابة والانكسار، وهو ما عُرف عنه في أعماله السابقة. تصريحات النجوم: شغفٌ بمشروع وُلد من العاطفة في تصريحاتها على هامش عرض الحلقة الأولى، قالت جيمري بايسال: "عملنا بدقة وإتقان طويلين على هذا المشروع. كل مشهد مليء بالعاطفة، وآمل أن يعيش الجمهور القصة كما نعيشها نحن".من جانبه، عبّر مراد يلدريم عن حماسه الشديد للمشاركة في المسلسل، قائلاً: "إنه عمل درامي رومانسي يجمع بين الأسرار والخيانة والحب. فريق العمل بذل جهداً كبيراً لنقدّم قصة صادقة تمسّ كل مشاهد". لمشاهدة أبرز الصور واللقطات من الحلقة الأولى من مسلسل "ورود وذنوب"، استمتعوا بمطالعة الألبوم أعلاه.. شاهدي أيضاً: مداهمة فجراً في إسطنبول تطال أشهر النجوم الأتراك بسبب المخدرات! شاهدي أيضاً: سبب صادم: لماذا انفصلت جيمري بايسل عن النجم "بلوك 3"؟ شاهدي أيضاً: عفراء ساراتش أوغلو تنتهي من تصوير "بيرا" شاهدي أيضاً: هاندا أرتشيل تتحدث عن رؤيتها للشهرة وعلاقتها بأسرتها