أعاد مقطع فيديو متداول للفنانة اللبنانية إليسا قضية فضل شاكر إلى الواجهة من جديد، خاصة مع التطورات التي تحدث في قضيته وتسليمه نفسه إلى الجيش اللبناني قبل ما يقرب من أسبوع، ليخضع لإعادة المحاكمة. إليسا تكشف موقفها من فضل شاكر ظهرت إليسا في مقطع الفيديو ترد على الأسئلة الموجهة لها حول ندمها على مشاركة فضل شاكر في دويتو "جوا الروح" في عام 2010. وأكدت أنها لم تشعر بالندم، مشيدة بصوت مواطنها. وقالت إليسا: "أنا ما زلت أقول إن فضل شاكر من أهم الأصوات في الوطن العربي وخسارة كبيرة، وأشفق عليه"، مشددة على أنها لا تستطيع توجيه اللوم له مثلما يفعل الآخرون، قائلة: "إنه بالتأكيد كان لديه ظروفه الخاصة التي دفعته لفعل ذلك". ولاقى مقطع الفيديو صدى واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأشاد كثيرون بقوة إليسا وجرأتها في التعبير عن أفكارها ومواقفها، على الرغم من أن مقطع الفيديو ليس جديدًا، بل يعود إلى عام 2015. يعود مقطع الفيديو الذي ظهرت فيه إليسا إلى سنوات ماضية، إلا أن التعليقات أشادت بقوتها في التعبير عن هذا الرأي قبل سنوات من عودة فضل شاكر إلى الساحة من جديد. شاهدي أيضاً: وساطة خليجية وتعليق ابنه: أبرز تطورات قضية فضل شاكر بعد تسليم نفسه للقضاء وجاءت بعض التعليقات: "إليسا أساسًا صاحبة موقف من زمان، وبتحكي كلمة الحق على طول، وليس كغيرها"، "إليسا أساسًا صاحبة موقف من زمان وبتحكي كلمة الحق على طول، وليس كغيرها"، "الفيديو قديم جدًا لكن لا ننكر أنها قالت الحق وأن فضل بريء"، "يُحسب لها أنها قالت هذا الكلام منذ زمن عندما كان الجميع ضد فضل، والباقي خائف من إبداء رأيه، لكنها تحدثت وقالت رأيها دون خوف من الجمهور". فيديو إليسا يعيد فضل شاكر إلى الواجهة عاد اسم فضل شاكر من جديد إلى الواجهة بعد أكثر من 13 عاماً من الغياب، خاصة بعد إطلاقه عدداً من الأغاني الناجحة التي تصدرت منصات الاستماع الموسيقية كان أبرزها أغنية "كيفك ع فراقي". وتطور الأمر حين أعلن عن تعرضه للتهديد والابتزاز من البعض، ليكشف عن نيته تسليم نفسه في أغسطس الماضي. فوجئ الجمهور بتسليم فضل شاكر نفسه عند مدخل مخيم عين الحلوة قرب مدينة صيدا جنوب لبنان إلى دورية أمن، من أجل إعادة محاكمته في القضية التي اتُهم فيها على خلفية أحداث عبرا عام 2013. فضل شاكر يسلم نفسه وفي بيان رسمي، أكد الجيش اللبناني تسليم فضل شاكر نفسه، وأن التحقيقات جارية في القضية بإشراف قضائي مختص. وكانت المحكمة العسكرية اللبنانية قد أصدرت حكمًا غيابيًا في 2020 بحق الفنان فضل شاكر بالسجن 22 عامًا مع الأشغال الشاقة، قبل أن تُسقط لاحقًا عددًا من التهم الموجهة إليه وتبرّئه من تهمة المشاركة المباشرة في القتال أو قتل عسكريين. شاهدي أيضاً: فضل شاكر يستغيث ويحكي عن تفاصيل احتجازه بالمخيم وفي أبريل الماضي، أصدر فضل شاكر بيانًا عبّر فيه عن معاناته على مدى أكثر من 13 عامًا، مؤكدًا أنه تعرّض للظلم، وأن لجوءه إلى المخيم لم يكن هروبًا من العدالة، بل نتيجة تلقيه تهديدات بالقتل، مشيرًا إلى أن القضايا المرفوعة ضده جاءت في إطار ما وصفه بـ"تصفية حسابات سياسية". وطالب فضل شاكر بالنظر إلى قضيته باعتبارات إنسانية وليست سياسية، خاصة مع التهديدات ومحاولات الابتزاز التي يتعرض لها لإنهاء القضية، والتي وصلت إلى المطالبة بمبلغ 5 ملايين دولار أو بعض العقارات الخاصة به. ومن المقرر أن تبدأ جلسات محاكمة الفنان اللبناني فضل شاكر خلال الأيام القادمة، حيث سيمثل أمام المحكمة بصحبة محاميه للرد على الاتهامات الموجهة إليه، والتي تشمل تمويل جماعات متطرفة، التحريض على تخريب السلم الأهلي، الانخراط في مجموعات مسلحة، والتحريض على القتل. شاهدي أيضاً: أول بيان رسمي من الجيش اللبناني حول التحقيق مع فضل شاكر بعد تسليم نفسه شاهدي أيضاً: بعد تسليم نفسه للجيش اللبناني: سعد لمجرد يدعم فضل شاكر برسالة مؤثرة