فن / ليالينا

استقبال ملكة جمال لبنان لعام 2025 في مسقط رأسها

تحولت بلدة المعمرية في قضاء صيدا إلى ساحة احتفال كبيرة، احتفاءً بعودة ابنتها بيرلا حرب، التي تُوجت قبل أيام بلقب ملكة جمال لبنان 2025، وسط حضور جماهيري حاشد رفع الأعلام ونثر الورود وصدح بالأغاني والزغاريد.

استقبال ملكة جمال لبنان 2025 

منذ ساعات الصباح الأولى، تزيّنت شوارع البلدة بالصور الضخمة لملكة الجمال الجديدة، ووضعت لافتات التهنئة التي حملت عبارات الحب والاعتزاز. ومع اقتراب لحظة وصولها، تجمّع المئات من أبناء البلدة في الساحة الرئيسية، حاملين الأعلام اللبنانية وصور بيرلا، في انتظار لحظة اللقاء التي تحولت إلى مشهد وطني مؤثر جمع بين الفخر والأمل.

بدلة بيضاء وتاج يروي الحكاية

وصلت بيرلا حرب إلى بلدتها بسيارة بيضاء مكشوفة تليق بمراسم الاستقبال الملكي. وقفت في الخلف ملوّحة بيدها للجماهير بابتسامة عريضة بينما كانت الورود البيضاء تُنثر حولها، وأطلت مرتدية بدلة بيضاء أنيقة زادتها إشراقاً، واضعة على رأسها تاج الملكة الذي حمل رمزية الجمال اللبناني المتجدد. وبخطوات واثقة دخلت ساحة البلدة على وقع أنغام أغنية "للملكة الصبية"، لتبدأ الزفة التقليدية التي شاركت فيها فرقة موسيقية ارتدى أفرادها الملابس البيضاء وقرعوا الطبول بإيقاعات حماسية.
وما إن وصلت الساحة حتى علت الهتافات باسمها، وبدأت بيرلا تتفاعل وترقص بعفوية بين أبناء بلدتها الذين التفوا حولها في مشهد عفوي يعكس الفخر والمحبة. وقد بدت متأثرة بتلك اللحظات، إذ شكّل الاستقبال الحافل تكريماً صادقاً من الناس الذين رافقوها منذ بداية رحلتها حتى التتويج.

بيرلا حرب: عدتُ إلى حيث بدأ كل شيء

عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، شاركت بيرلا مجموعة صور ومقاطع من أجواء زيارتها وكتبت تعليقاً لامس القلوب: "عدتُ إلى حيث بدأ كل شيء، محاطة بحب وفخر قريتي"، هذا المنشور لاقى تفاعلاً واسعاً من متابعيها الذين أثنوا على تواضعها وارتباطها بجذورها، واعتبروا أن عودتها إلى بلدتها بعد الفوز تمثل درساً في الوفاء والانتماء. فبرأي كثيرين، لم تكن بيرلا مجرد ملكة جمال، بل نموذجاً للفتاة اللبنانية التي تجمع بين الجمال، الثقافة، والقيم العائلية الأصيلة.


فخر الأهالي ودموع السعادة

خلال الاحتفال، عبّر الأهالي عن مشاعر الفخر والاعتزاز، معتبرين أن بيرلا رفعت اسم المعمرية ولبنان عالياً في زمن يحتاج فيه البلد إلى بريق أمل، كما شارك الأطفال والفتيات الصغيرات في فولكلورية، وجرى تقديم حلوى كبير يحمل صورة بيرلا وتاجها الذهبي، في لحظة رمزية تزامنت مع عزف الأغنية التي رافقت تتويجها ليلة الحفل.

من الاحتفال العائلي إلى رسالة الجمال

بعد تتويجها، كانت بيرلا قد احتفلت باللقب في أجواء عائلية دافئة، حيث نشرت عبر حسابها مقطع فيديو وهي تتمايل فرحاً أمام قالب حلوى ذهبي من عدة طوابق، تزينه الشموع والتاج الملكي، وكتبت قائلة: "احتفلتُ بهذه المناسبة المميزة محاطةً بأقرب الناس بالإضافة إلى عائلتي  لذلك فأنا ممتنة دائماً لحبهم ودعمهم في كل خطوة من هذه الرحلة"، وظهرت في الفيديو بفستان سهرة ذهبي لافت عكس فخامة المناسبة، بينما تفاعل جمهورها عبر مواقع التواصل مع مظهرها وابتسامتها، معتبرين أنها ملكة تستحق اللقب عن جدارة.

من عالم المال إلى عالم الأضواء

بعيداً عن منصات الجمال، تتميز بيرلا حرب بخلفية أكاديمية قوية، فهي متخصصة في الإدارة المالية والمصرفية، وهو ما يعكس مزيجاً من الذكاء والثقافة إلى جانب حضورها الجمالي، ورغم بعدها عن عالم الأضواء، قررت خوض تجربة المسابقة بثقة عالية، لتصل إلى المرحلة النهائية وتُتوج باللقب.

رسالة الأمل للمرأة اللبنانية

في أول تصريحاتها عقب الفوز، أكدت بيرلا لقناة LBCI أن لحظة التتويج "لا توصف"، قائلة: "أنا سعيدة لأن حلمي تحقق وسأعمل كي أكون على قدر المسؤولية. وأقول لبلدي لبنان: كلك أمل، لا تيأس ولا تستسلم، نحن أبناؤك وسنواصل العمل والمثابرة"، أما عن مشروعها الأول بعد اللقب، فكشفت أنه سيكون موجّهاً للمرأة اللبنانية، موضحة: "أريد أن أكون صوت المرأة وطموحها الذي لا ينكسر، لأنها جزء أساسي من المجتمع، ومن حقها أن تُسمع وتُقدَّر".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا