فن / ليالينا

سبب إلغاء رحلة باريش أردوتش وهاندا أرتشيل إلى "كان"

في مفاجأة غير متوقعة لعشّاق الدراما التركيّة، أُلغيت في اللحظة الأخيرة رحلة النّجمَين باريش أردوتش Barış Arduç وهاندا أرتشيل Hande Erçel إلى مدينة كان الفرنسيّة، حيث كان من المقرّر أن يشاركا في معرض MIPCOM، أحد أضخم المعارض العالميّة المتخصّصة في تسويق الإنتاجات التلفزيونيّة.

هاندا أرتشيل وباريش أردوتش

وجاء هذا القرار المفاجئ قبل ساعات من موعد سفرهما، إذ كان من المنتظر أن يمثّلا مسلسلهما الجديد "حب ودموع – Aşk ve Gözyaşı" ضمن الأعمال التركيّة التي ستُعرض في جناح تركيا بالمعرض، بحضور وفود من كبرى شركات الإنتاج العالمية.
كشفت الصحفيّة التركية بيرسن ألتونتاش أنّ سبب إلغاء الرحلة يعود إلى ضغوط جدول التصوير الخاص بالمسلسل، إذ تبيّن أنّ الفريق لن يتمكّن من تسليم الحلقة الجديدة المقرّر عرضها يوم الجمعة في حال غاب النّجمان عن موقع التصوير لأيّام عدّة.
وبناءً على ذلك، قرّر القائمون على العمل إبقاء باريش وهاندا في موقع التصوير طوال الأسبوع دون أي استراحة، لضمان إتمام المشاهد في موعدها المحدد.
وأكدت المصادر أنّ شركة الإنتاج تمسّكت بالجدول الزمني الصارم بعد أن شهد المسلسل تعديلات في فريق الكتابة والإخراج، فضلاً عن قرار دمج الحلقتين الثالثة والرابعة لتسريع وتيرة الأحداث، ما أدى إلى استنفاد المخزون الجاهز من الحلقات وجعل عملية التصوير أكثر ضغطاً من أي وقت مضى.

تراجع نسب المشاهدة يثير التساؤلات

يأتي هذا التطوّر في وقت يعيش فيه المسلسل مرحلة دقيقة بعد تراجع نسب مشاهدته بشكل واضح خلال الأسابيع الأخيرة، ما أثار تساؤلات حول مستقبله واحتمال خروجه المبكر من المنافسة.
ورغم الانطلاقة القويّة التي حققها "حب ودموع" عند عرضه الأول في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، فإن العمل فقد زخمه سريعاً، إذ انخفضت نسب المتابعة مع عرض الحلقة الثانية، خصوصاً في الفئة العمرية الشابة التي كانت المستهدف الرئيسي.
وقد تداولت الصحافة التركيّة أخباراً تفيد بأنّ القناة المنتجة ATV تدرس خيار إنهاء المسلسل عند الحلقة السادسة، في حال لم تتحسّن النتائج قريباً، لكن لم يصدر أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي هذه الشائعات.

عمل ضخم وتحديات متزايدة

المسلسل، الذي يُعد النسخة التركيّة من الدراما الكورية الشهيرة "Queen of Tears"، أثار منذ البداية اهتماماً واسعاً بفضل توليفة أبطاله البارزين، وتكلفته الإنتاجيّة العالية، وقصّته العاطفية المشحونة بالتوتر والدراما.
تجسد هاندا أرتشيل شخصية "ميرا"، الزوجة الثرية التي تجد نفسها في علاقة زواج متصدعة مع زوجها رجل الأعمال "سليم" الذي يؤدي دوره باريش أردوتش، في إطار درامي يعكس صراع الحب والأنانية والخيانة.
غير أنّ بطء الأحداث وغياب الخطوط الدرامية الثانوية، بحسب آراء النقاد، أضعفا التشويق في الحلقات الأخيرة. واعتبر بعض المعلقين أن النسخة التركية لم تنجح في نقل عمق المشاعر الذي ميّز النسخة الكورية الأصلية، ما أفقد العمل جزءًا من جاذبيته.

حضور عربي لافت رغم التراجع

ورغم الانتقادات المحليّة، حظي المسلسل باهتمام واسع من الجمهور العربي الذي يتابعه عبر منصة "" تحت عنوان "ميرا وسليم"، وتصدّر اسما هاندا وباريش محركات البحث في العالم العربي فور عرض الحلقات الأولى، إذ رأى الجمهور أنّ الكيمياء بين النجمين تمثّل نقطة القوة الأساسية في العمل، رغم الثغرات الدرامية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا