فن / اليوم السابع

قصة صداقة أحمد زكي وممدوح وافي.. جمعهما نفس المرض ودفنا معًا

  • 1/2
  • 2/2

يتزامن اليوم مع ذكري رحيل الفنان الكبير ممدوح وافي الذى ولد زي النهارده في الـ 17 من شهر أكتوبر بعدما حفل بجماهيرية عريضة بسبب تنوع أدواره وخفة دمه النابعة من موهبة كبيرة، إلا أنه بعيداً عن التمثيل ارتبط بصداقة وطيدة بأحد أهم النجوم وهو أحمد زكي.

صداقة الثنائي لم تنتهي بموتهما وإنما كان الموت شاهداً عليها بشكل أكبر بعدما أوصي وافي بأن يدفن بجوار صديق عمره، وهو ما حصل بالفعل.


صورة للثنائي معاً أحمد زكي ووافي
بداية ممدوح وافي 

بدأ الفنان ممدوح وافي مشواره الفني عام 1979 بمشاركته في عدد من المسرحيات، مثل "الهمجي" و"حمري جمري" و"حضرات السادة العيال"، أما أدواره السينمائية فكان أول أدواره السينمائية عام 1985 في "الإنس والجن"، ليشارك بعد ذلك الفنان أحمد زكي في كثير من أفلامه، ومنها "زوجة رجل مهم"، "الإمبرطور" و"إستاكوزا" و"أبو الدهب" و"سواق الهانم" و"مستر كاراتية".

شراكة ممدوح وافى وأحمد زكي الفنية 

عمل وافى مع النجم الكبير أحمد زكى فى العديد من الأعمال ومنها استاكوزا وناصر 56 وأبو الدهب وغيرها من الأعمال السينمائية .

وعندما علم ممدوح وافى بمرضه كان يبكي حزنا عليه وكان بجواره في المستشفي ولم يتركه، حتى فوجئ هو الآخر بإصابته بسرطان في الجهاز الهضمي وطلب أن يدفن بجواره، وهو ما حدث.

ممدوح وافى الدراما 

في الدراما التليفزيونية استمر نجاح وافي بأعمال مثل "رجل في زمن العولمة" و"عائلة الحاج متولي" و"الفجالة"، "يوميات ونيس" و"قط وفار" و"حارة المحروسة" و"سنبل بعد المليون"، وقد قال عنه الفنان محمد صبحي: "وافي كان جزء من "يوميات ونيس" وكان يعطي للعمل حقه وكان يضحكني بخفة ظله أثناء التصوير لدرجة إعادة المشاهد أكثر من مرة".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا