طمأنت الإعلامية والفنانة الكبيرة نجوى إبراهيم جمهورها على حالتها الصحية بعد تعرضها مؤخراً لحـادث سير خطير أثناء تواجدها في الولايات المتحدة الأمريكية لقضاء عطلتها السنوية، مؤكدة خلال تصريحات صحفية أنها بخير وتتعافى تدريجياً بعد خضوعها لجراحة دقيقة وعدة أسابيع من العلاج والنقاهة. نجوى إبراهيم تنجو من حادث سير وقالت نجوى إبراهيم، إنها عادت إلى القاهرة قبل أيام قليلة بعد أن سمح الأطباء لها بالسفر، مضيفة أنها تخضع حالياً لجلسات علاج طبيعي داخل أحد المراكز الطبية في مصر استعداداً لاستئناف نشاطها الإعلامي قريباً.روت الإعلامية القديرة تفاصيل الحادث قائلة إن السيارة التي كانت تستقلها أثناء انتقالها إلى محل إقامتها اصطدمت بمركبة أخرى على أحد الطرق السريعة في الولايات المتحدة، ما أدى إلى إصابتها بكسور وجروح بالغة استدعت نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى.وأوضحت أنها خضعت لعملية جراحية دقيقة لمعالجة الكسور، وبقيت في المستشفى عدة أيام تحت الملاحظة الطبية قبل أن يسمح لها الأطباء بالخروج، مشيرة إلى أن فترة النقاهة في أمريكا امتدت لأسابيع بسبب عدم استقرار حالتها الصحية في البداية، ما حال دون عودتها الفورية إلى مصر.وأضافت: "الحادث كان صعباً جداً، لكن الحمد لله أنني نجوت. الأطباء هناك بذلوا جهداً كبيراً، وأصدقائي لم يتركوني لحظة. اليوم أقول الحمد لله ألف مرة على كل لحظة نجاة". شاهدي أيضاً: نجوى إبراهيم تفكر في الاعتزال: إزاي مستحملين كل النصائح دي؟ العودة إلى القاهرة والعلاج الطبيعي بعد تحسن حالتها، قررت نجوى إبراهيم العودة إلى القاهرة لمتابعة علاجها في وطنها. وأكدت أنها بدأت بالفعل جلسات العلاج الطبيعي المكثف بإشراف فريق طبي متخصص، مشيرة إلى أن الأطباء نصحوها بالراحة الكاملة وعدم الإرهاق حتى تستعيد كامل عافيتها. استعداد للعودة إلى الميكروفون من جانب آخر، كشفت نجوى إبراهيم أنها تستعد لاستئناف عملها الإعلامي قريباً، موضحة أنها تعود تدريجياً إلى نشاطها الإذاعي بعد فترة توقف اضطرارية بسبب الحادث مسيرة مهنية حافلة تُعد نجوى إبراهيم واحدة من أيقونات الإعلام المصري والعربي، حيث تمتد مسيرتها المهنية لأكثر من أربعة عقود بين الإذاعة والتلفزيون والسينما.اشتهرت ببرامجها التربوية والإنسانية، خاصة تلك التي وجّهت للأطفال والأسر المصرية، ويرى الجمهور أن حب الناس لنجوى إبراهيم لا يرتبط فقط بمسيرتها المهنية، بل أيضاً بشخصيتها الهادئة وصوتها الدافئ وحضورها المميز الذي جعلها رمزاً للبساطة والرقي في الإعلام العربي. تعليق نجوى إبراهيم بعد موجة الانتقادات واجهت الإعلامية القديرة نجوى إبراهيم هجوماً حاداً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تصريح لها في إحدى حلقات برنامجها الإذاعي على "نجوم إف إم"، حول إيداع بعض الأمهات في دور المسنّين، وهو ما فسره البعض بأنه دعوة للتخلي عن الوالدين في الكِبر. وقد تصدّر حديثها التريند وسط موجة من الجدل والتعليقات الغاضبة. توضيح موقفها الحقيقي وفي ردها على الانتقادات، أوضحت نجوى إبراهيم أن كلامها تم اجتزائه من سياقه الحقيقي بهدف إثارة الجدل وصناعة التريند، مؤكدة أنها لم تطلب أو تشجع أحداً على إرسال أهله إلى دور المسنين. وقالت في تصريحها: "الكلام المنتشر متاخد جزء صغير منه، وأنا مطلبتش ولا قلت ودّوا أهلكم دار مسنين، لأن ده ميصحش لا دينياً ولا أخلاقياً". رسالة نجوى إبراهيم للجمهور وأضافت نجوى أنها كانت تقصد الدعوة إلى رعاية كبار السن بكرامة واحترام، وليس التخلي عنهم، موضحة: "مينفعش تجيبوهم تبهدلوهم في البيت وتسيبوهم للشغّالين وهما كبار، ساعتها ودّوهم الدار أفضل لو هيتعاملوا هناك برعاية أفضل"، واختتمت حديثها بالتأكيد على أن رسالتها كانت إنسانية بحتة، هدفها تسليط الضوء على معاناة المسنين الذين يُهملون داخل بيوتهم دون رعاية حقيقية. شاهدي أيضاً: نجوم ساندوا نجوى إبراهيم بعد الهجوم عليها وإعلان إصابتها بالسرطان شاهدي أيضاً: نجوى إبراهيم تعلن تعافيها من السرطان وتوجه رسالة لمحبيها شاهدي أيضاً: نجوى إبراهيم تغير لون شعرها إلى الأصفر وملامح الكبر تسيطر عليها شاهدي أيضاً: فيديو نجوى إبراهيم تكشف عمرها الحقيقي فكم بلغت من العمر؟