كشفت مشهورة مواقع التواصل الاجتماعي التركية ديلان بولات حقيقة ما تم تداوله خلال الساعات الماضية عن محاولتها إنهاء حياتها على جسر السلطان محمد الفاتح بالقفز منه. وروت في تحقيقات الشرطة حقيقة ما حدث معها، مشيرة إلى تعرضها لنوبة هلع.

شائعات محاولة انتحار ديلان بولات تثير الجدل

سادت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشر الصحفي التركي "أدم ميتان" تدوينة عبر حسابه الشخصي على منصة إكس، تحدث فيها عن محاولة ديلان بولات الانتحار من على جسر السلطان محمد الفاتح في إسطنبول.

وكتب: "غادرت ديلان بولات منزلها عازمة على الانتحار، وكانت تتسلق سور جسر السلطان محمد الفاتح للقفز، ووصلت الشرطة وزوجها إنجين بولات في محاولة لإقناعها بمغادرة الجسر".

جاءت تلك التدوينة بعد ساعات من نشر ديلان بولات رسالة قصيرة عبر ستوري حسابها الشخصي لأطفالها كتبت فيها: "نيلدا وميلان إيفي، أحبكما كثيرًا"، لكنها حذفتها بعد دقائق قليلة، وهو ما أثار قلق متابعيها مع تداول بعض وسائل الإعلام المحلية لأنباء عن محاولتها إنهاء حياتها.

محامي ديلان بولات ينفي محاولة انتحارها

خرج محامي ديلان بولات، سيفينش هوروز، سريعاً للرد على تلك الأنباء، وذلك في تصريحات لموقع Haberler، نافياً كافة المزاعم حول محاولاتها إنهاء حياتها، مشدداً على أن ما تم تداوله لا يمت للحقيقة بصلة.

وأوضح محامي ديلان بولات بعض تفاصيل الحادث، مشيراً إلى أنه اتصل بالسيد إنجين بولات، وأكد له أنها خرجت بالسيارة صباحاً لكنها شعرت بوعكة أثناء القيادة، لذا سحبت السيارة إلى اليمين عند مخرج الجسر. ولا يوجد ما يؤكد خروجها من السيارة، لكن كافة الادعاءات حول محاولتها الانتحار غير صحيحة إطلاقاً.

ديلان بوت تروي تفاصيل الحادث

وروت ديلان بولات تفاصيل الحادث، موضحة أنها شعرت خلال قيادتها السيارة بتوعك عند المخرج الشمالي لجسر السلطان محمد الفاتح، مشيرة إلى أنها أصيبت بخفقان في القلب ونوبة من الهلع.

وأضافت أنها أوقفت السيارة عند مخرج الجسر وأشعلت أضواء التحذير، وتواصلت مع زوجها وأرسلت له الموقع وانتظرت وصوله، مشيرة إلى أن الشرطة حضرت بعدها، وتابعت: "لم يكن سبب توقفي عند مخرج الجسر محاولة انتحار كما أُشيع، بل كنتُ أشعر بتوعك فقط، ولم أرغب في التسبب بحادث مروري".

وشددت على أنها لن تقدم شكوى بشأن الشائعات التي انتشرت عن محاولة إنهاء حياتها، مؤكدة أن ما حدث سوء تفاهم وتحول إلى ضجة إعلامية وصفتها بغير مبررة.

وأعاد إنجين بولات، زوج المشهورة التركية، نفس الحديث موضحاً في تصريحاته أنها توقفت عند مخرج الجسر خوفاً من الازدحام بعد أن أصيبت بنوبة هلع واتصلت به، قائلاً: "هذا ما حدث، لا أكثر."

أزمة ديلان بولات

تأتي هذه الواقعة في وقت لا تزال فيه ديلان تتصدر اهتمام وسائل الإعلام التركية، وسط متابعة مكثفة من الجمهور لتفاصيل حياتها الشخصية وتطورات أزمتها القانونية على خلفية اتهامها بتعاطي مواد محظورة.

وفي ردّ مباشر على ما أُثير حولها، ظهرت مؤثرة مواقع التواصل في مقطع فيديو نشرته عبر خاصية "الستوري" على حسابها في إنستغرام، بعد تداول اسمها ضمن قائمة أشخاص يُزعم العثور على مواد ممنوعة في أجسامهم. وقالت في المقطع:

"الشيء الوحيد الذي يمكن أن يظهر في دمي أو شعري هو الأدوية الموصوفة لي. أقسم بأطفالي، وأمي الراحلة، وأبي. لم أتعاطَ أي شيء من هذا النوع في حياتي أبداً".

وأضافت موضحة:"كررتُ ذلك أكثر من مرة أثناء قص شعري، وقلت لهم: أنا أتناول هذه الأدوية، لكنهم أخبروني أنها تظهر في التحاليل على شكل دواء مختلف".

وكانت نيابة إسطنبول أعلنت استدعاء 19 من المشاهير والفنانين في تركيا للتحقيق حول استخدام المخدرات والمنشطات وهو ما أثار موجة من الجدل.