أثار الأمير أندرو Prince Andrew حالة من الجدل بإعلانه التخلي عن لقب دوق يورك، وهو ما دفع البعض إلى عقد مقارنات مع قرار الأمير هاري في عام 2020 بالتخلي عن مهامه الملكية. إلا أن الأخير فقد الحماية الأمنية الممولة من بريطانيا بعد الانتقال للعيش في أمريكا، على عكس الأمير أندرو.
مصير الأمير أندرو بعد تخليه عن لقب دوق يورك
كشف العديد من الخبراء الملكيين مصير الأمير أندرو، 65 عاماً، بعد التخلي عن لقبه؛ حيث أوضح الخبير كريستوفر أندرسون أنه سيظل يتمتع بالحماية الملكية على الرغم من توقفه عن ممارسة الواجبات الرسمية.
ولفت أن هذا الامتياز يتمتع به بشكل طبيعي لإقامته داخل نطاق قصر وندسور بالقرب من أفراد العائلة الملكية، على العكس من الأمير هاري الذي انتقل للعيش في كاليفورنيا دون حماية تمولها الحكومة البريطانية.
إجراءات مرتقبة من الأمير ويليام ضد أندرو
وكشفت صحيفة صنداي تايمز عن اعتزام الأمير ويليام اتخاذ عدد من الإجراءات الصارمة والقاسية تجاه الأمير أندرو بمجرد أن يتولى الحكم، وذلك في ظل استمرار تداعيات الفضيحة التي تحيط بالأخير، والتي لن تختفي قريباً حسب توقعات محاميته.
وأشارت الصحيفة إلى أن ولي العهد البريطاني يخطط لمنع عمه من كافة الأنشطة المرتبطة بالحياة الملكية، بسبب الضرر الذي ألحقه بسمعتها عقب سلسلة من الفضائح والتقارير المثيرة في فضيحة إبستين.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الإجراءات تأتي وسط تقارير جديدة عن محاولات الأمير أندرو، التي قام بها قبل عقد من الزمن، لتحريض شرطة لندن على جمع معلومات تسيء إلى جوفري، وهي الفتاة التي اتهمته بالاعتداء عليها وهي في السابعة عشرة من عمرها.
وأوضحت المحامية الأمريكية غلوريا أولريد، التي تمثل عددًا من ضحايا رجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين، أن الأمير أندرو لن يقلل من المسؤولية ولن تختفي القضية، قائلة: "حتى بعد أن فقد لقبه، وسارة فيرغسون لم تعد دوقة، فإن الأمر لم ينتهِ بعد."
قصة أزمة الأمير أندرو
يُذكر أن الأمير أندرو انسحب من الحياة العامة في عام 2019 على إثر الجدل الذي أثارته علاقته برجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين، الذي اتُهم بالتجاوزات الأخلاقية والاتجار بالبشر.
وفي العام ذاته، واجه الأمير أندرو اتهامات من فيرجينيا جوفري بالاعتداء عليها جسديًا، لكنه نفى الأمر وتوصل إلى تسوية خارج المحكمة، مما دفع الملكة إليزابيث للموافقة على قرار ابتعاده عن مهامه رسميًا.
عادت القضية إلى الضوء مجددًا بعد ست سنوات، نتيجة تسريب رسائل إلكترونية زُعم أنها بين الأمير أندرو وجيفري إبستين. وفي أعقاب ذلك، صدر قرار بتخليه عن لقبه الملكي وكافة الأوسمة التي حصل عليها، موضحًا أن القرار جاء بعد التشاور مع الملك تشارلز الثالث وعدد من أفراد العائلة.
ولفت الأمير أندرو في بيانه إلى أن مصلحة أسرته تأتي فوق كل اعتبار، وجدد نفيه القاطع لكافة الاتهامات التي تلاحقه منذ عام 2019.
تفاصيل الرسائل المسربة للأمير أندرو
وأكدت المحامية أولريد أن القضية لم تنتهِ رغم وفاة جوفري، لأن هناك المزيد من القصص ستظهر إلى العلن في الفترة المقبلة.
وكشفت الرسائل الإلكترونية المسربة حديثاً أن الأمير أندرو استمر في التواصل مع جوفري إبستين لعدة أشهر بعد أن أعلن قطع علاقته به.
أما بشأن التقارير المتعلقة بحملة التشويه، فقد ذكرت صحيفة "ميل أون صنداي" أن الأمير أندرو أرسل عام 2011 تاريخ ميلاد جوفري ورقم الضمان الاجتماعي الخاص بها إلى أحد أفراد حراسته الممولة من أموال دافعي الضرائب، طالباً منه التحقيق في ماضيها.
وأوضحت الصحيفة أن أندرو بعث برسالة إلكترونية إلى نائب السكرتير الصحفي للملكة آنذاك يخبره فيها بطلبه، وزعم أن جوفري "لديها سجل جنائي" في الولايات المتحدة. وقالت عائلة جوفري للصحيفة إنها لم تُدن بأي جرم قط، نافية ما ورد في الرسائل.
شاهدي أيضاً: موقف محرج للملك تشارلز بسبب قلم!
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.