في أجواء مفعمة بالفرح والمشاعر العائلية الدافئة، رُزقت صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن وزوجها معالي ناصر جودة بأول حفيد لهما، بعد أن أنجب ابنهما السيد علي جودة وزوجته تمارا مولودهما الأول، ليكون بذلك الحفيد الأول للعائلة الكريمة. الأميرة سمية بنت الحسن ترزق بحفيدها الأول الخبر السعيد لاقى تفاعلاً واسعاً في الأوساط الأردنية، حيث عبّر الكثير من محبي العائلة الهاشمية عن فرحتهم بهذا الحدث الذي يُعد مناسبة إنسانية قبل أن يكون ملكية، تجمع بين رمزية النسب الهاشمي ودفء المشاعر العائلية. وبهذا المولود الجديد، تستقبل الأسرة جيلاً جديداً يحمل إرثها الإنساني والوطني.وقد عبّر معالي ناصر جودة عن شكره لله تعالى على تمام المولود وسلامة الأم، قائلاً إن هذه المناسبة الغالية تُعد نعمة من الله تستحق الحمد، سائلاً المولى عز وجل أن يجعل المولود من الصالحين الأبرار، وقرة عينٍ لوالديه وجدّيه، وأن ينشأ في ظل من المحبة والرعاية. تهنئة من الشعب الأردني حرص المقربون من العائلة والأصدقاء على تهنئة الأميرة سمية وناصر جودة بهذا الحدث السعيد. كما تلقت العائلة المباركات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من شخصيات بارزة في المجتمع الأردني، بينهم دبلوماسيون وأكاديميون وإعلاميون، عبّروا جميعاً عن محبتهم وتقديرهم للأميرة التي تُعرف بتواضعها واهتمامها بالشأن العلمي والتنموي في الأردن. ومن اللافت أن نبأ المولود الجديد حمل طابعاً إنسانياً خاصاً، إذ لم يكن مجرد خبر رسمي بل تحول إلى لحظة عاطفية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تناقل الأردنيون الخبر مرفقاً بصور الأميرة وناصر جودة، معبرين عن فرحتهم وكأن المولود يخص كل بيت أردني. وكتب بعض المتابعين عبارات مثل: "الله يحفظه ويجعله قرة عين لأهله"، و"مولود الخير والسعادة للعائلة الهاشمية الكريمة".وتحوّل الوسم #الأميرة_سمية إلى محور اهتمام بين مستخدمي المنصات الاجتماعية في الأردن، حيث تداولوا التهاني والتمنيات بالصحة والسعادة للمولود الجديد، مشيدين بدور الأميرة الإنساني والعلمي ومكانتها الرفيعة. البعض ربط المناسبة بذكرى إنجازاتها في دعم الشباب والتعليم، معتبرين أن حياتها تجمع بين النجاح العام والاستقرار العائلي الدافئ.وتداول البعض صوراً قديمة للأميرة مع والدها، مرفقة بتعليقات مؤثرة تعبّر عن فخرهم بالعائلة الهاشمية التي ما زالت تحافظ على تواضعها وارتباطها بالناس رغم مكانتها الرفيعة. فيما اكتفى آخرون بالدعاء للمولود بالحياة السعيدة والبركة، في لحظة وحدت مشاعر الفخر والفرح لدى الشعب الأردني.وفي ختام التهاني، عبّرت وسائل إعلام أردنية وعربية عن تمنياتها بأن يكون هذا الحدث السعيد بداية عامرة بالخير والسعادة للعائلة الكريمة، وأن يظل بيت العائلة الملكية عامراً بالأفراح والمناسبات المبهجة. هذه المناسبة لم تكن مجرد ولادة حفيد جديد، بل كانت احتفاءً بالاستمرارية العائلية والروابط التي تجمع بين الأجيال، في واحدة من العائلات التي تمثل رمزاً للتوازن بين الأصالة والحداثة في الأردن.