أعلنت الفنانة السورية شكران مرتجى عن إغلاق حساباتها الرسمية على منصتي فيسبوك وX (تويتر سابقًا)، عقب موجة واسعة من الانتقادات التي طالتها بعد ظهورها في برنامج “أوه لالا” خلال حوارها مع الفنان سيف سبيعي. رسالة شكران مرتجى لجمهورها ووجهت مرتجى رسالة مؤثرة لجمهورها، قالت فيها: "ما قصدنا نثير فتنة ولا جدل.. بعتذر من القلب لكل من شعر بالأذى، بنبتعد لأنو في شي ما عاد بيشبهنا، وبنحب وما منعرف نكره.” وأضافت: "رسالة وداع تشبه العناق الأخير.. فيها وجع، بس فيها كمان حب ووفاء لجمهور ما نسيتو يوم.”. سبب الهجوم على شكران مرتجى وجاء قرارها بعد تعرضها لهجوم حاد على مواقع التواصل الاجتماعي، وصل إلى حد المطالبة بسحب جنسيتها السورية، عقب الانتقادات التي طالتها بسبب طبيعة الأسئلة التي طرحتها على المخرج سيف سبيعي، والتي وصفها البعض بأنها “مستفزة” أو “غير لائقة”، فيما اتهمها آخرون بالتحيّز. وردّت شكران على تلك الانتقادات موضحة أن البرنامج يهدف إلى الترفيه وتسليط الضوء على الجوانب الإنسانية للفنانين، وليس لإثارة الجدل أو الخوض في السياسة. شكران مرتجى يُذكر أن شكران مرتجى من مواليد عام 1970، لأب فلسطيني وأم سورية، وحصلت على الجنسية السورية عام 2012.درست في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1993، وبدأت شهرتها من خلال شخصية السكرتيرة في مسلسل “يوميات جميل وهناء”، قبل أن تحقق انتشارًا واسعًا بدور “طرفة العبد” في مسلسل “دنيا” عام 1999، لتصبح بعدها من أبرز نجمات الدراما السورية.