تعيش الفنانة اللبنانية دانييلا رحمة واحدة من أكثر المراحل خصوصية في حياتها، حيث تستعد خلال الأشهر القليلة المقبلة لاستقبال مولودها الأول من زوجها الفنان ناصيف زيتون.

وجاءت تصريحاتها الأخيرة لتكشف عن أجواء مليئة بالفرح والترقب، إلى جانب تفاصيل دقيقة عن تحضيراتها اليومية التي تملأ بيتها دفئًا وانتظارًا.

دانييلا رحمة تبدأ تجهيزات الولادة

بدأت دانييلا رحمة في تنظيم بيتها استعدادًا للمولود، فاختارت بعناية تفاصيل غرفة الطفل وألوانها التي جمعت بين الأبيض والبيج لتمنح المكان هدوءًا وبساطة بعيدًا عن الألوان التقليدية. وذكرت أنها أعادت ترتيب الأثاث والخزائن لتوفير مساحة إضافية لملابس الطفل وألعابه، مشيرة إلى أن تلك التفاصيل الصغيرة تمنحها طاقة إيجابية وتشعرها بقرب اللحظة المنتظرة.

وأوضحت أنها تستمتع بكل خطوة في التجهيز، حتى إعادة تنظيم أغراض زوجها في المنزل، معتبرة أن هذه التحضيرات اليومية جزء من التجربة الجميلة التي ترافقها منذ معرفتها بخبر الحمل.

فرح وترقب في أجمل مراحل حياتها

وصفت دانييلا الفترة الحالية بأنها "أجمل مرحلة في حياتها"، مؤكدة أنها تعيش مزيجًا من السعادة والامتنان لكل لحظة تمر بها قبل ولادة طفلها. وقالت إنها لم تكن تتخيل أن تحضيرات الولادة تحتاج إلى هذا الكم الكبير من التفاصيل والمستلزمات، لكنها تتعامل مع الأمر بحب وصبر، معتبرة أن كل لحظة تقضيها في الترتيب تمنحها إحساسًا متزايدًا بالأمومة.

وأضافت أنها تشعر بسعادة غامرة خلال هذه الفترة، مستعملة كلماتها البسيطة والمعتادة "فيري فيري هابي"، لتعبّر عن فرحها العميق ورضاها الداخلي بما تمر به، معتبرة أنها تجربة غير قابلة للوصف، خاصة مع دعم زوجها المستمر وتشجيعه المتواصل لها.

التفكير في أسماء المولود المنتظر

كشفت دانييلا أنها بدأت التفكير في أسماء المولود مبكرًا، واختارت اسم "إلياس" في حال كان المولود صبيًا، و"فيرونيكا" إذا كانت فتاة.

وأشارت إلى أنها تميل إلى الأسماء البسيطة التي تحمل معنى وقوة في الوقت نفسه، مؤكدة أن اختيار الاسم كان من أكثر اللحظات الممتعة بينهما كزوجين.

وتحدثت عن دعم عائلتها الكبير لها، خاصة شقيقتها التي ترافقها في تجهيز أغراض الطفل وتقديم النصائح، مضيفة أن وجود العائلة في هذه المرحلة يجعلها أكثر طمأنينة واستعدادًا نفسيًا للولادة.

بين بيروت وأستراليا.. مكان الولادة لم يُحسم بعد

لم تحسم دانييلا رحمة بعد مكان ولادتها، لكنها تميل إلى أن تكون الولادة في أستراليا برفقة والدتها وشقيقتها، حيث تجد هناك الأمان والدعم العائلي الذي تحتاجه.

وأوضحت أن القرار النهائي سيعتمد على حالتها الصحية في الأسابيع الأخيرة، وما ستقرره الطبيبة المتابعة لها، مؤكدة أنها تتمنى أن تمر المرحلة بأمان وسلام.

ورفعت دعاءً بسيطًا يعكس مشاعرها الصادقة قائلة إنها تتمنى أن تكون الصحة بخير وأن تمر الأمور على خير، معتبرة أن أهم ما يشغلها حاليًا هو وصول طفلها بسلام.

حضور لافت في حفل شركة الصباح

ظهرت دانييلا مؤخرًا في حفل شركة "الصباح" ببيروت، حيث خطفت الأنظار بإطلالتها الأنيقة رغم تقدم الحمل. وتبادلت التهاني مع زملائها الذين عبروا عن سعادتهم بانتظارها لمولودها الأول، ومن بينهم المنتج صادق الصباح الذي مازحها بتخمينه لجنس الطفل.

كما رصدت الكاميرات لحظة عفوية جمعتها بالفنانة نور علي، التي عبّرت عن محبتها الكبيرة لها، لترد دانييلا بابتسامة موافقة على فكرة التعاون الفني مستقبلًا.

وشهد اللقاء أجواءً مرحة عندما مازحت نور قائلة: "بدنا ياها تجيب بيبي هيك طبوش"، فردت دانييلا مازحة: "هلأ بدن ياني ارتاح"، ما أضفى طابعًا طريفًا على المناسبة وانتشر المقطع لاحقًا عبر مواقع التواصل.

نشاط متواصل رغم الحمل

رغم دخولها في أشهر الحمل الأخيرة، حافظت دانييلا على نشاطها الفني والاجتماعي. فقد شاركت مؤخرًا في فعاليات أسبوع الموضة في ميلانو، حيث كانت من بين النجمات اللواتي قدّمن حضورًا راقيًا ضمن عروض دار "فندي" لربيع وصيف 2026. وبدت مفعمة بالحيوية في لقاءاتها مع وسائل الإعلام، مؤكدة أنها تعيش مرحلة مفعمة بالإلهام الإنساني والفني في آن واحد.

وخلال الفترة نفسها، احتفلت بعيد ميلادها مع زوجها ناصيف زيتون، الذي نشر صورة رومانسية لهما كتب عليها "عامٌ آخر أجمل من الداخل والخارج"، لترد دانييلا برسالة حب دافئة تعبر فيها عن امتنانها لوجوده الدائم في حياتها.