فن / ليالينا

القضاء ينصف نجاح المساعيد جزئياً في قضية سرقتها

كشفت الشاعرة والإعلامية الأردنية نجاح المساعيد عن تطورات جديدة في قضيتها المثيرة مع زوجها، مؤكدة أنها تمكنت من استرداد جزء من المبلغ المالي الذي تمت سرقته منها، بعد أسابيع من التحقيقات التي أثارت اهتمام الرأي العام الأردني والخليجي.

تفاصيل سرقة نجاح المساعيد

وقالت المساعيد، في سلسلة مقاطع مصوّرة عبر خاصية القصص القصيرة على حسابها في إنستغرام، إن القضية أُحيلت رسمياً إلى المحكمة في عمّان، مشيرة إلى أنها استرجعت نحو مليونين و900 ألف درهم إماراتي من أصل المبلغ محل النزاع. وأضافت بثقة لافتة: "وحقّي راح يرجع إن شاء الله، ما يضيع حق وراه مطالب".

ورغم نبرة القوة التي اتسم بها حديثها، لم تُخفِ نجاح المساعيد حجم الألم الذي عاشته خلال هذه التجربة التي وصفتها بأنها قاسية لكنها لم تكسرها، موضحة أن التجاوز بالنسبة لها لا يعني النسيان بل القدرة على المضيّ قدماً دون غرق في دوامة الحزن والكآبة. وقالت: "الضربة التي لا تكسرك تجعلك أقوى. نعم تأثرت، لكني اخترت أن أتصنع القوة، لأن العقل الباطن حين يصدق أنك قادر، يجعلك تتجاوز فعلاً".

تجربة إنسانية وتحول شخصي

تحدثت المساعيد بصدق عن التشتت الذي عاشته بعد انكشاف الخيانة، ووصفت حالها بأنها كانت مليئة بالضياع الداخلي، لكنها قررت أن تبدأ رحلة التعافي بنفسها، وأضافت: "الحمد لله أن ما حدث كان في المال وليس في الأولاد، فالقادم أفضل بإذن الله".
ورأت أن هذه الأزمة كانت اختباراً قاسياً لكنها خرجت منه بنضج أكبر وإدراك أعمق لقيمة التوازن النفسي، مؤكدة أن الإنسان حين يمر بمحنة، عليه أن يملأ فراغه بأعمال منتجة تخلق طاقة جديدة بدلاً من الغرق في الألم.

مشاريع جديدة في

وفي خطوة وُصفت بأنها إعلان عن بداية جديدة، كشفت نجاح المساعيد عن دخولها مجال الاستثمار في قطاع المطاعم داخل الإمارات، موضحة أنها اشترت مطعمين جديدين وستتابع إدارتهما بنفسها خلال الفترة المقبلة.
وقالت في حديثها: "الإنسان عندما يمر بأزمة يجب أن يشغل نفسه بما يعود عليه بمردود إيجابي، سواء كان مادياً أو نفسياً أو اجتماعياً".
واعتبر جمهورها هذه الخطوة تأكيداً على قدرتها على تحويل المحنة إلى منطلق للنجاح، وهو ما انعكس في تفاعل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدّر اسمها مجدداً الترند في الأردن والخليج.

رسالة إلى الجمهور

وفي ختام حديثها، وجهت المساعيد رسالة مؤثرة إلى متابعيها قالت فيها: "الحمد لله سننهض من جديد، وما حدث تجربة مليئة بالعِبر. أتمنى أن تكون قصتي درساً لمن يرفع سقف توقعاته أكثر مما ينبغي، لأن السقطة حينها تكون مؤلمة جداً"، واعترفت بأنها لم تطبّق هذه النصيحة على نفسها في الماضي، لكنها تعلمت الآن أن التوازن أهم من المثالية.

خلفية قضية نجاح المساعيد

تعود تفاصيل القصة إلى 19 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حين ظهرت نجاح المساعيد في مقطع مؤثر أعلنت فيه عن تعرّضها لسرقة خمسة ملايين درهم إماراتي (ما يعادل نحو مليون دينار أردني) من داخل منزلها في الأردن، متهمة شخصاً مقرّباً منها بالاستيلاء على المبلغ.
وقالت حينها وهي تبكي: "الغدر بهذه الطريقة قاتل... كنت زينة مع هذا الإنسان، وما كنت أستحق الغدر"، وشددت على أن القضية بالنسبة لها لم تكن “قصة أموال” بقدر ما كانت خيانة إنسانية مؤلمة من شخص وثقت به.

القبض على المتهم واستعادة جزء من المبلغ

لم تمضِ سوى 48 ساعة حتى أعلنت مديرية الأمن العام الأردنية القبض على المتهم، بعد تحديد موقعه بدقة، مؤكدة في بيان رسمي أنه تم ضبط مليون وستمئة ألف درهم إماراتي من أصل المبلغ المسروق، وأن التحقيقات جارية لاستعادة الباقي.
ووجّهت المساعيد في المقابل رسالة شكر للأجهزة الأمنية الأردنية على سرعة تجاوبها وحل الأزمة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا