انضمت الصحفية الفلسطينية بلستيا العقاد إلى فيلم الرعب الفلسطيني The Visitor، الذي يعود إلى استئناف التصوير مجدداً بعد عامين من التوقف بسبب الظروف الإنتاجية. ومن المتوقع أن يظهر الفيلم قريباً ليكون أحد الأفلام القليلة في السينما الفلسطينية التي تصنف ضمن أفلام الرعب. قصة الفيلم الفلسطيني The Visitor فيلم الزائرة مستوحى من الفلكلور الفلسطيني، حيث تدور أحداثه حول شاب فلسطيني يعيش في القدس المحتلة ويضطر إلى إنقاذ عائلته بعد وصول "الغولة" إلى بلدته، وهي الحكاية التي كانت ترويها جدته وبدأت في تهديد منزله. يجمع الفيلم بين عنصري الرعب النفسي والأساطير المحلية الفلسطينية، ومن المقرر أن تشارك فيه بلستيا العقاد بجانب أحمد شهاب الدين، الحاصل على ترشيح جائزة إيمي عن حلقة له في مسلسل "ذا ستريم" عام 2012. شاهدي أيضاً: أسبوع السينما الفلسطينية تضامناً مع غزة في تونس بعد إلغاء أيام قرطاج مسلسل "الزائرة" انتهت المؤلفة رولا سلباك من كتابته عام 2023، إلا أنه توقف بسبب بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر 2023 أثناء البحث عن شركة إنتاج مستقلة. وأوضحت الكاتبة أنه لم يكن يرغب أحد في تمويله، خاصة بعد أن تخلت عنها وكالة إدارة المواهب CAA، وهي نفس الوكالة التي استقالت منها مها دخيل بعد أن انتقدت الحرب على غزة. من المقرر أن يتم تصوير فيلم "الزائرة" لمدة 25 يوماً في الأردن خلال عام 2026، وذلك بعد التعاون مع شركة ووترميلون بيكتشر للإنتاج، وهي الشركة التي تأسست عام 2024، وقدمت الدعم لفيلم "من نقطة الصفر"، المرشح لجوائز الأوسكار. مخرجة The Visitor تحلم بالمنافسة العالمية لفتت الكاتبة والمخرجة رولا سلباك إلى أنها تحلم بوصول الفيلم للمشاركة في المهرجانات الدولية، لتعزيز حضور السينما الفلسطينية في مجال أفلام الرعب والإثارة. شاهدي أيضاً: الصدمة... فيلم يضع إشكاليّة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على المحك من جهته، أوضح منير عطال الله، رئيس قسم الإنتاج في شركة ووترميلون بيكتشر، أن الكاتبة رولا سلباك تتميز بتفردها في تقديم انطلاقة جريئة لأفلام الرعب الفلسطينية، معبراً عن حماسه الشديد للفيلم. وأشار إلى أن محور الفيلم الأساسي يناقش فكرة الهوية وحاجة الإنسان العميقة إلى أن يكون مرئياً، موضحاً أنه يكشف عن حقيقة مؤلمة أكثر بأن العيش تحت الاحتلال أكثر رعباً من الوحوش في الحكايات الشعبية. من هي بلستيا العقاد؟ يُذكر أن بلستيا العقاد هي صحفية وصانعة محتوى فلسطينية، يبلغ عمرها 23 عاماً، عُرفت للعالم مع بداية الحرب على غزة من خلال توثيق فيديوهات لما يحدث في قطاع غزة، لكنها اضطرت إلى السفر خارجه من أجل الحفاظ على حياتها هي وأسرتها. وثّقت بلستيا عقاد العديد من الأحداث في قطاع غزة، وساهمت في نقل ما يحدث بسبب إتقانها للغة الإنجليزية. وعلى الرغم من انقطاع الكهرباء والماء ووقف دخول المساعدات الغذائية والطبية، كانت تنظر بعين الأمل إلى عودة غزة من جديد. ونقلت بلستيا مشهداً إنسانياً خلال رحلة توثيقها، لمواطنة فلسطينية أُجبرت على النزوح وترك منزلها، إلا أنها لم تنس أن تحضر معها عصافيرها في قفصها، لتقول: "نسيت العصافير لدقائق ومضت في طريقها، قبل أن تعود مرة أخرى مسرعة لإنقاذهم. بمنتصف الطريق افتكرت العصافير، رجعت جبتهم وإجيت، جبتهم لأني خايفة عليهم". شاهدي أيضاً: فيلم فلسطيني يفوز بجائزة أفضل إخراج في مهرجان كان 2025 شاهدي أيضاً: خافيير بارديم ومارك رافالو يدعمان فيلم فلسطيني في الأوسكار