حل الفنان أحمد عصام مصمم الألعاب النارية بحفل افتتاح المتحف المصرى الكبير، ضيفا على برنامج لمن يهمه الفن على نغم إف إم تقديم أميرة نور، وقال خلال لقائه: "ببارك لمصر والمصريين على الحدث العظيم اللى العالم كله كان منتظره، وكان ليا الشرف إنى شاركت فى الحدث ده وكانت مسؤولية كبيرة". وأضاف أحمد عصام: "اعتمدت فى الشو على الحاجات اللى كانوا بيستخدمها المصريين القدماء فى الألوان، فبدأت باللون الذهبى، وبعدها الأخضر اللي له علاقة بالزرع والخير والعطاء وختمت بالأحمر". وتابع: "هشام نزيه عمل مزيكا فظيعة، كان فيها تدرج طبيعى للتاريخ وفيها انسيابية وكل واحد فينا كان بيعمل كل حاجة بمدلول مقصود ورمز تاريخي، والمنتج محمد السعدي كان مجمع كل الخيوط وبيبعتها لكل قسم لوحده، وكل حاجة كانت مترتبة كأنها جملة واحدة". واختتم أحمد عصام حديثه: "فرحة الناس بالحدث لا تقدر بثمن، ومسؤولية كبيرة أوي المشاركة في حدث زي ده، وكفاية إن قدامك سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكان متابع وفيه تقارير بتروحله". الرئيس السيسي يشهد افتتاح المتحف المصري الكبير وشهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يُمثل حدثاً استثنائياً في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية، أمس السبت وشارك في حفل الافتتاح (79) وفدًا رسميًا، بينهم (39) وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر. وذكر المتحدث الرسمي، أن هذا التمثيل والحضور غير المسبوق لافتتاح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة يعكس الاهتمام الدولى برؤية الدولة المصرية في الجمع بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر وازدهار المستقبل، وليؤكد المكانة الفريدة لمصر كجسر حضاري بين كافة شعوب العالم المحبة للثقافة وللسلام. مساحة المتحف المصري الكبير يشغل المتحف المصري الكبير مساحة 500 ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي، ومرتين ونصف المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع مبنية، بينما خُصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية. ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7,000 عام من التاريخ المصري — من مصر قبل الأسرات وحتى العهد الروماني، من بين هذه القطع، هناك نحو 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة للجمهور. تصميم المتحف المصري الكبير ويتميز المبنى بتصميم مثلث الشكل يتجه نحو هرمي خوفو ومنقرع، وتغطي واجهته ألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري، وتتوسطه تمثال ضخم لرمسيس الثاني يبلغ ارتفاعه نحو 12 مترًا ووزنه 83 طنًا، نُحت قبل أكثر من 3,200 عام. إلى جانب ذلك، يضم المتحف المسلة المعلقة (27 ألف م²)، والدرج الكبير (6,000 م²) ، بالإضافة قاعات العرض الدائمة التى تمتد على مساحة 18 ألف م²، كما تحتوي قاعة خاصة بمساحة 1,400 م² على مراكب الشمس، بما فيها سفينتا خوفو المعاد تجميعهما. أما مركز الترميم، فهو الأكبر في الشرق الأوسط، ويقع على عمق 10 أمتار تحت الأرض، بمساحة 12,300 م²، بينما تمتد مخازن المتحف على 3,400 م² وتستوعب حتى 50 ألف قطعة أثرية.