فن / ليالينا

بعد تألقها في افتتاح المتحف المصري الكبير: أبرز الصور لشيرين أحمد

منذ اللحظة الأولى التي صعدت فيها الفنانة المصرية العالمية شيرين أحمد طارق إلى مسرح حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حتى أصبحت حديث الجمهور والإعلام، حيث خطفت الأنظار بإطلالتها الذهبية اللامعة وصوتها الأوبرالي المذهل، الذي صدح وسط أجواء تفيض بالعراقة والفخر الوطني.

أبرز المعلومات عن شيرين أحمد

الإطلالة التي جمعت بين الفخامة المصرية القديمة والحداثة العالمية جعلت منها رمزاً للجمال الثقافي في ليلة احتفاء بحضارتها الخالدة. فقد اختارت شيرين فستاناً مستوحى من ألوان الذهب والنقوش الفرعونية، بتصميم يجمع بين الرقي والبساطة، تزيّنه خطوط دقيقة تشبه نقوش المعابد القديمة، لتُجسّد من خلاله روح الملكة حتشبسوت، ممزوجة بأنوثة فنية تنبض على المسرح.

أضاءت شيرين المسرح كأنها قطعة من التاريخ أُعيدت للحياة. ومع كل نغمة صدحت بها، كانت تعيد تعريف الفن المصري على الساحة العالمية، إذ لم يكن مجرد أداء فني، بل لحظة تجسّد فيها التاريخ المصري بصوت معاصر أمام العالم أجمع. تلك اللحظة، التي جمعت بين الفن والمجد، جعلت رواد التواصل الاجتماعي يتساءلون بإعجاب: "من هي مغنية حفل افتتاح المتحف المصري الكبير؟"

من هي مغنية حفل افتتاح المتحف المصري الكبير؟

الإجابة حملت قصة فريدة عن فتاة مصرية بدأت من مدينة الإسكندرية عام 1993، لتشق طريقها نحو العالمية. شيرين أحمد طارق، التي تحمل جذوراً مصرية خالصة من جهة والدها، ودماء أمريكية من والدتها، استطاعت أن تصنع لنفسها اسماً بين كبار فناني العالم. فوالدها، طارق أحمد، يعمل في تجارة المجوهرات بولاية ماريلاند الأمريكية، بينما والدتها ساندرا، مدرسة لغة إنجليزية مهتمة بحقوق الإنسان، وقد دعمت ابنتها في شغفها الفني منذ الصغر.


ورغم أن شيرين بدأت دراستها الأكاديمية في القانون والعدالة الاجتماعية، إلا أن الفن كان دائماً نداءها الأول. لم تتجاهل موهبتها، بل التحقت بمعاهد متخصصة في الغناء والرقص والتمثيل، لتبدأ رحلتها الفعلية نحو برودواي، مسرح الأحلام الذي لطالما هيمن عليه نجوم عالميون.
كانت البداية من السفن السياحية، حيث عملت كمغنية (سوبرانو) لمدة عامين، لتكسب خبرة نادرة في الأداء المباشر أمام جماهير متنوعة الثقافات. هذه التجربة شكّلت حجر الأساس الذي مهد لانطلاقتها الكبرى عندما اختيرت لأداء دور "إيليزا دوليتل" في المسرحية الأسطورية My Fair Lady – سيدتي الجميلة، وهي واحدة من أهم المسرحيات الغنائية في تاريخ برودواي.
وفي عام 2019، كانت النقلة الحقيقية حين حصلت على دور البطولة في النسخة الأمريكية من المسرحية، لتصبح أول فنانة مصرية تتصدر عملاً بهذا الحجم على خشبة برودواي، الحدث الذي اعتبره النقاد “نقطة مضيئة في تاريخ المسرح العالمي الحديث”.

تألق في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

وخلال حفل افتتاح المتحف المصري الكبير مساء السبت، عادت شيرين لتكتب فصلاً جديداً في رحلتها، ولكن هذه المرة من قلب الوطن. كان حضورها في هذا الحدث التاريخي تجسيداً لرمز من رموز التواصل بين الماضي العريق والمستقبل المتألق، فصوتها حمل دفء النيل وعبق الحضارة، بينما شكلها الفرعوني المترف أعاد للأذهان هيبة نساء مصر القديمة.
وحظيت مشاركتها بإشادة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول الجمهور صورها ومقاطع أدائها مع عبارات فخر واعتزاز. كتب أحدهم: “شيرين أحمد.. فخر مصر الذي عاد ليُغني للحضارة”، بينما وصفها آخر بأنها “الملكة التي تستحق الوقوف أمام توت عنخ آمون”.

تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

أما عن الحدث ذاته، فقد مثّل افتتاح المتحف المصري الكبير لحظة فارقة في تاريخ الثقافة الإنسانية، إذ يعد أكبر متحف في العالم مخصصاً لحضارة واحدة. يمتد المتحف على مساحة 490 ألف متر مربع، ويضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية، بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون المعروضة لأول مرة مجتمعة منذ اكتشافها عام 1922. كما يحتوي على مركز ضخم للترميم يمتد على مساحة 32 ألف متر مربع، ما يجعله واحداً من أهم المراكز العالمية المتخصصة في حفظ التراث.

لمشاهدة أبرز صور للسوبرانو شيرين أحمد، استمتعوا بمطالعة الألبوم أعلاه..

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا