متابعة بتجــرد: يشهد متحف مدينة فيسبادن الألمانية اليوم (الأحد) فعالية استثنائية تجمع بين فن مدرسة “الآرت نوفو” الكلاسيكي وثقافة البوب المعاصرة، في حدثٍ مميز يحتفي بالمغنية العالمية تايلور سويفت وبإحدى اللوحات التي يُعتقد أنها ألهمت أغنيتها الشهيرة “مصير أوفيليا”. لقاء بين الفن الكلاسيكي والثقافة الحديثة تتجه أنظار عشاق الفن والموسيقى إلى عاصمة ولاية هيسن، حيث ينظّم متحف فيسبادن عرضاً فنياً خاصاً يتمحور حول لوحة “أوفيليا” المرسومة بأسلوب مدرسة الآرت نوفو، والتي أصبحت نقطة جذب لجماهير سويفت في ألمانيا. ويُتوقع حضور عدد كبير من محبي النجمة الأمريكية، المعروفين باسم “سويفتيز”، بعد أن نفدت جميع التذاكر الـ200 المخصصة للفعالية خلال ساعات قليلة فقط، ما يعكس حجم الاهتمام الذي تحظى به تايلور سويفت في الأوساط الفنية الأوروبية. “أوفيليا” بين شكسبير وسويفت يُعدّ هذا الحدث تجربة فنية فريدة تمزج بين أيقونة الأدب شكسبير، ورؤية الفنان الألماني فريدريش هايسر (1857–1921)، أحد أبرز رسامي الآرت نوفو والمدرسة الرمزية، وإبداع تايلور سويفت التي جسدت في المشهد الافتتاحي من فيديو كليب “مصير أوفيليا” شخصية أوفيليا بأسلوب بصري قريب من اللوحة الأصلية. ورغم عدم تأكيد المتحف رسميًا أن لوحة هايسر كانت مصدر الإلهام المباشر للفيديو، إلا أن المقارنة بين العملين تُظهر تشابهاً واضحاً في التكوين والألوان والمزاج الفني، ما جعلها محطّ اهتمام عشاق سويفت والمهتمين بتاريخ الفن على حدّ سواء. فعالية تجمع بين الموسيقى والفن التشكيلي الفعالية التي يُقيمها المتحف تتضمن عرضاً بصرياً وموسيقياً يربط بين شخصية أوفيليا في أعمال شكسبير، ولوحة هايسر الفنية، وأسلوب تايلور سويفت المعاصر، في تجربة تفاعلية تمزج بين الماضي والحاضر، وتُبرز كيف يمكن للفن الكلاسيكي أن يجد صدى جديداً في ثقافة البوب الحديثة.